دعا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، المحكمة الجنائية الدولية للتحرك لمحاسبة الكيان الصهيوني على الجرائم التي يرتبكها في حق سكان غزة.

وقال الرئيس تبون خلال افتتاحه السنة القضائية الجديدة: "أنا أمام رجالات ونساء الحق والعدالة، نتساءل أين هي العدالة في العالم؟ أين هو حق الشعوب المضطهدة؟ وأين هو حق الشعب الفلسطيني؟".



وأضاف: "لقد انهارت في فلسطين المحتلة كل المعايير والقيم الإنسانية والأخلاقية والدينية والقانونية أمام ما يشهده العالم يوميا من مجازر وحشية ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الشقيق أمام مرأى وصمت عالمي رهيب وفي ظل حصار مشدد جائر يتعارض مع قواعد القانون الدولي الإنساني ولا يهتز لها ولهذه المجازر أي ضمير".

وتساءل: "أين هي الإنسانية؟ وأين هو الضمير العالمي الذي بات في حكم المستتر والغائب إزاء ما يرتكب من إبادة جماعية؟".

وأكد الرئيس الجزائري أن "الإبادة الجماعية تذكرهم بما شهده التاريخ البشري خلال الحرب العالمية الثانية وفي مدينة ستالينغراد".

وقال: "بإعادة مجزرة ستالينغراد، فإنني أناشد جميع أحرار العالم والخبراء القانونيين العرب والهيئات والمنظمات الحقوقية إلى رفع دعوى قضائية أمام محكمة الجنايات الدولية والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان ضد الكيان الإسرائيلي، وهو السبيل الوحيد لإنهاء عقود من الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين على اعتبار أن الملاحقة القضائية الدولية الفعالة تبقى الملاذ الوحيد للأشقاء الفلسطينيين لتحقيق العدالة الدولية واستعادة حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، وفق تعبيره.

ومنذ شهر، يشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، قتل فيها 9770 فلسطينيا، منهم 4800 طفل و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما قتل 153 فلسطينيا واعتقل 2080 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائري الفلسطيني الحرب فلسطين الجزائر حرب موقف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: مصر ليست رد فعل.. وحل الدولتين هو الخيار الوحيد

أكد أسامة الدليل، رئيس قسم الشؤون الدولية بمجلة الأهرام العربي، أن العالم لا ينبغي أن يرقص على إيقاع ترامب، مشيرًا إلى أن المشكلة الأساسية في سياساته هي عدم القدرة على التنبؤ بخطواته القادمة. 

وأضاف "الدليل" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء، أن هذا النمط من القيادة يوحي وكأن العالم لم يتغير ولم يصبح متعدد الأقطاب، رغم التحولات السياسية الكبرى التي يشهدها النظام الدولي.
د

وشدد على أن مصر ليست دولة تابعة أو مجرد رد فعل، بل لديها رؤيتها المستقلة وقراراتها السيادية، موضحًا أنه إذا حاولت أي جهة فرض موقف معين على مصر، فإن الخيار أمام القاهرة إما أن تكون متلقية للقرار أو أن تبادر بصياغة موقفها بنفسها، وهو ما تفعله بالفعل.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الدليل أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين مرفوض تمامًا، مشددًا على أن الحل الوحيد هو حل الدولتين، وهو الطرح الذي لطالما دعمته مصر والمجتمع الدولي.

وفي سياق آخر، أشار إلى أن مصر محاطة بتحديات إقليمية معقدة، مشددًا على أن ملف تسليح الجيش المصري شأن سيادي خالص لا يخص أي طرف خارجي خاصة إسرائيل، وليس من حق أي جهة التدخل أو فرض وصاية على قرارات الدولة المصرية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشيد.. وبروكسل تحذر من معاقبة الجنائية الدولية
  • ترامب يفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية ويعلن حالة الطوارئ بسبب تحقيقاتها في جرائم إسرائيل
  • ترامب يقر عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب إسرائيل
  • البيت الأبيض: ليس للمحكمة الجنائية الدولية أي سلطة قضائية على الولايات المتحدة أو إسرائيل
  • بسبب إسرائيل.. ترامب يقر عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية
  • العاهل الأردني يلتقي الرئيس الفلسطيني ويؤكد رفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين
  • الرئيس الفلسطيني وملك الأردن يجددان الرفض الكامل لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين
  • الرئيس اللبناني يدعو فرنسا للضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من البلاد
  • نشرة أخبار العالم | ترامب يكرر دعوته لتهجير الفلسطينيين.. وبيان شديد اللهجة من السعودية ضد الرئيس الأمريكي.. ونتنياهو يعلن رفع الحظر الأمريكي عن الأسلحة.. وفضيحة تزلزل إسرائيل
  • محلل سياسي: مصر ليست رد فعل.. وحل الدولتين هو الخيار الوحيد