بيت ثقافة صدفا يناقش "دور المرأة في المجتمع"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
في إطار تفعيل دور الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني لإقامة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
عقد بيت ثقافة صدفا برئاسة أحمد عاطف محاضرة تثقيفية بعنوان "دور المرأة في المجتمع" والتي أقيمت بمقر مدرسة التمريض بصدفا
حاضرتها زينب احمد حسن والتي تناولت الحديث حول ان لا معني لوجود الحياه بدون الام فالأم أو المراة هي سبب وجودنا في الحياة والإسلام اعطي لها حقوقها كاملة وكرمها والمرأة هي التي تنجب وتربي وتعلم أجيال قادرة علي تحدي الصعوبات
وأشارت زينب إلى أنها هي الداعم الأول لأساس المجتمع السليم فهي تساند الزوج في العمل وكافة الأمور الأسرية لتحمل أعباء الحياة فالأب لا يستطيع أن يربي طفلا واحدا أن غابت الأم أن غاب زوجها فتستطيع أن تربي أسرة كاملة وأعلمهم وتكون لهم الأم والاب
أكدت المحاضرة على أهمية دور المرأة في المجتمع، حيث تتولى الأم العديد من المسؤوليات والأدوار الهامة في تنشئة الأجيال القادمة وتربية الأبناء على القيم والمبادئ الإنسانية.
وتضمنت المحاضرة أيضًا مناقشة حقوق المرأة في الإسلام، حيث أكدت أن الإسلام يحث على احترام المرأة ومنحها حقوقها الكاملة. وأشارت إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحترم ويقدر المرأة ويعاملها بالمساواة والعدل.
وتم استعراض أيضًا بعض القصص والتجارب التي تبرز دور المرأة في المجتمع، حيث تحدثت المحاضرة عن نساء قامن بتحقيق النجاح في العديد من المجالات مثل العلم والأدب والفن والسياسة وغيرها. وتحفيز الحاضرين لتقدير وتشجيع مشاركة المرأة في الحياة المجتمعية بشكل عام.
وفي ختام المحاضرة، أشاد رئيس بيت الثقافة بصدفا أحمد عاطف بالمحاضرة التثقيفية التي تم تنظيمها، وأكد على أهمية تعزيز دور المرأة في المجتمع وتمكينها من المشاركة الفعالة في جميع المجالات. كما أعرب عن أمله في تنظيم المزيد من الفعاليات التثقيفية والتوعوية التي تسهم في تعزيز وتأطير قدرات المرأة العاملة في المنطقة.
وبهذا النشاط المميز، يساهم بيت الثقافة في نشر الوعي والمعرفة بين أفراد المجتمع، وتعزيز قدرات الفرد وتطويره من خلال توفير الفرص التعليمية والتثقيفية المتنوعة. ونحن بانتظار المزيد من المبادرات الثقافية والفنية التي ستثري الحياة الثقافية في إقليم وسط الصعيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب دور المرأة فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.
وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.
نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.
وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.
حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.
وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.
نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب