شهدت ثقافة القوصية ليلة إبداع أدبية جديدة  ضمن باقة من الفاعليات الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
شهد خلالها بيت ثقافة القوصية برئاسة ياسر ماهر امسية شعرية ضمن فعاليات برنامج نادى أدب القوصية برئاسة الشاعر مدثر الخياط وباشراف الشاعر اشرف رشاد حامد
بحضور الشاعر والمترجم محمد شافع مدير الخدمات الثقافية بفرع ثقافة أسيوط والشاعر وليد حشمت  رئيس مجلس إدارة نادي الأدب المركزى بأسيوط والشاعر عبد الهادى يونس رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بابنوب والاديب رافت عزمي رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بثقافة أسيوط والروائي صابر فتحى والشاعر رمضان عبد الحميد والشاعر عثمان عبدالعال رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بثقافة ساحل سليم والشاعر محمود عبد الستار والشاعر انور فتحى رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بثقافة الغنايم
وتلألأ الملتقي بحضور أدباء وشعراء ومثقفي القوصية الشاعر عبد الغنى مسعود والشاعر احمد كامل والدكتور إبراهيم فرغل والشاعر وجيه سعداوى والشاعر محمود ابو زيد والشاعر اشرف رشاد ونخبة من أدباء وفناني ومبدعي القوصية 
وفي ليلة أدبية إصطف فيها المبدعين بقلوبهم احتفالا بذكرى اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد حيث تبارى الأدباء بقصائدهم الشعرية والتي تنوعت ما بين الفصحى والعامية بجانب تقديم العديد من المداخلات الثرية للأدباء الشباب ومناقشة القصائد الشعرية للمواهب الادبية الشابة

جانب من الأمسية الشعرية جانب من الأمسية الشعرية جانب من الأمسية الشعرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب

إقرأ أيضاً:

"أكتوبر في الأدب العربي المعاصر" في مناقشات المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا

 

تتوالى فعاليات الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، والمقامة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، وتعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.

وشهدت جامعة المنيا، اليوم الاثنين، ثاني الجلسات البحثية للمؤتمر بعنوان "أكتوبر في الأدب العربي المعاصر.. السرد، الشعر، المسرح" أدارها د. عادل درغام.

وتضمنت الجلسة مناقشة بحثين، الأول بعنوان "الحرب طريق السلام" أوضح خلاله د. محمد نصار، القيمة الحقيقية لحرب أكتوبر وكيف غيرت وبصورة جذرية خريطة العلاقات الإقليمية في الشرق الأوسط وإلى الأبد، مشيرا أنها أفرغت نظرية الأمن الإسرائيلي من محتواها، وفندت مفاهيم عسكرية ومعتقدات سياسية روجت لها إسرائيل على مدار ثلاثة عقود، مما ساهم في إعادة ترتيب أولويات قضايا الأمن والتعايش بين شعوب المنطقة المتصارعة.

واستعان نصار خلال المناقشة بنص مسرحية "الحمام على برج أكتوبر"، الذي شرع المؤلف عبد العزيز عبد الظاهر في كتابته تزامنا مع تاريخ الحرب والعبور، وتجلت به ملامح الدعوة للسلام منذ الأسطر الأولى، من خلال وصفه لنشوة النصر والإحساس بالقوة.

وجاء البحث الثاني بعنوان "رواية الحرب بين "الإرث المقدس"، و"الظلال القاتمة".. سرابيوم نموذجًا" أوضح خلاله الروائي محمد عطية قدرة العمل الروائي على تضفير الحالة الإنسانية بحالة الحرب ومفرداتها وأساليبها وظروفها الاستثنائية المؤثرة بلا شك في مسارات الحياة.

وأشار "عطية" أن الرواية اعتمدت على البعد التخييلي النفسي القادر على استنباط الآثار الجلية، من خلال الرموز التي طُرحت لتعبر عن الواقع المرير المشتبك، وتوثق الحرب بالتعبير عنها بصورة صادقة وكأنها ميراث مقدس.

واختتم حديثه موضحا كيف تعددت مستويات السرد في الرواية، فالخطاب السردي الموجه جاء متنوعا عبر ضمائر سردية وذلك للتعبير عن الحالة الإنسانية في ضعفها وقوتها، وكذلك التعريف بآليات الحرب ومفرداتها وبالمكان وتضاريسه.

وفي مداخلة أوضح الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، أن الإنسان له الحق في التعبير عما يشعر به من انتصار أو هزيمة بكل حرية، مشيرا إلى أن المؤتمر هذا العام يتميز بحصانة خاصة ومميزة، ساعدت في استعادة روح النصر الموجودة الآن، والمسرح عليه أن يناقش ويقدم نصر أكتوبر بشكل أوسع في نصوص جذابة، لمواجهة ما تحاول إسرائيل من القيام به من تشويش للتقليل من قيمة النصر.

وأضافت الكاتبة د. هويدا صالح، رئيس تحرير مجلة مصر المحروسة، أن صورة الحرب ما زالت تحتاج إلى توضيح، مؤكدة على ضرورة تعريف ما حدث للشباب والأطفال، ويمكن ذلك من خلال الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة ومواقع والتواصل الاجتماعي، نظرا لدورهما المؤثر في حياة الأجيال الصاعدة.

ثم توالت المداخلات من قبل الحضور، تم خلالها التأكيد على مراعاة الدقة في استخدام المصطلحات في الكتابة الأدبية، وإلقاء الضوء على الأحداث والتجارب والبطولات المتعلقة بالنصر، لأنه ما زال هناك الكثير من الموضوعات التي تحتاج إلى المناقشة لتعزيز قيمة النصر الذي تحقق في حرب أكتوبر بحق.

"المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا" يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق.

ويشهد المؤتمر طوال فترة إقامته عددا من الجلسات البحثية، والموائد المستديرة، بجانب الأمسيات الشعرية والقصصية ومعارض الكتب والحرف والفنون، وندوات ثقافية، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة بالإضافة إلى ممثلي أندية الأدب والأمانة العامة، وتستمر فعالياته حتى ٢٧ نوڤمبر الحالي.

مقالات مشابهة

  • باحث هندي يستكشف التجربة الشعرية النسائية في الخليج والعالم العربي
  • القيصر للآداب والفنون والعشيات ينظمان أمسية شعرية في إربد
  • محافظ دمياط يضع حجر أساس حمام سباحة نادي المستقبل.. صور
  • "شهادات المكرمين" المائدة المستديرة الرابعة بمؤتمر أدباء مصر بالمنيا
  • الجمعة.. أمسية وطنية شعرية في بهلاء بعنوان "إشراقة وطن"
  • أمسية شعرية بعنوان قطوف من بستان الشعر
  • "أكتوبر في الأدب العربي المعاصر" في مناقشات المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا
  • وزارة العمل تنظم ندوة "سلامتك تهمنا" بالتنسيق مع مديرية الصحة بأسيوط
  • الأدب هو السلاح الفكري الذي يحمي حضارتنا من التشويه
  • أمسية شعرية في أول أيام مهرجان الميماس الأدبي بحمص