قال الناطق بإسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أحمد جبريل، أن الكيان الصهيوني، يتبع “أسلوب ممنهج بالقتل، أما بالقصف بقنابل ضخمة، أو الأمراض، أو الجوع”.

وكشف ذات المسؤول، في تصريح لموقع “سكاي نيوز العربية”، أن ما سقط على قطاع غزة خلال الأيام الماضية من قنابل “أخطر حتى بكثير من الفسفور الأبيض”.

مشيرا إلى إنها قنابل غير مسبوقة بسبب حجم الضرر الكبير الذي تحدثه سواء في البنى التحتية، أو في أجساد الشهداء والجرحى.

وقال جبريل أن “الفسفور الأبيض يعد من القنابل الخطرة والمحرمة دوليا. لكن الكل يعلم هنا أن ما يتم إطلاقه على غزة أخطر بكثير من الفسفور الأبيض”.

وقبل أيام، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في مؤتمر صحفي في تل أبيب، إن جيشه ألقى على مدينة غزة وحدها أكثر من 10 آلاف قنبلة.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن الجيش الصهيوني، استخدم قنبلتين على الأقل تزن الواحدة منهما ألفي رطل (نحو 900 كيلوغرام)، خلال قصفها مخيم جباليا في قطاع غزة، الثلاثاء الماضي.

ويبلغ عرض الحفرتين الناتجتين عن الانفجار 12 مترا، وهي أبعاد تتفق مع الانفجارات تحت الأرض التي قد ينتجها هذا النوع من الأسلحة، في التربة الرملية الخفيفة.

وتعرض مخيم جباليا لقصف يومي الثلاثاء والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة أنه أسفر عن 195 قتيلا و777 مصابا و120 مفقودا.

وألقى الجيش الصهيوني 12 ألف طن من المتفجرات على غزة، وهو ما يعادل قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما إبان الحرب العالمية الثانية، حسب تثديرات فلسطينية.

واستخدم جيش الإحتلال، منذ إنطلاق الحرب في غزة قبل شهر،  قوة نارية هائلة تجاوزت كل الحروب السابقة على القطاع. وصارت تستخدم ما يعرف بـ”الحزام الناري”، الذي يعني شن عشرات الغارات على مكان واحد.

كما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام، مؤخرا، أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت قنابل “الفسفور الأبيض” على وسط غزة.

هذا ويعتبر الفسفور الأبيض سلاحا حارقا بموجب البروتوكول الثالث لاتفاقية حظر استخدام أسلحة تقليدية معينة0

ويحظر البروتوكول استخدام الأسلحة الحارقة ضد الأهداف العسكرية الواقعة بين المدنيين، لكن الكيان الصهيوني، لم يوقع على الاتفاقية وغير ملزم بها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين الفسفور الأبیض

إقرأ أيضاً:

«نور دبي» تنجز أول مخيم علاجي لها في أوزبكستان

دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة نور دبي الخيرية، إحدى مبادرات «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، عن توسعة نطاق خدماتها الإنسانية لتشمل آسيا الوسطى، من خلال تنفيذ أول مخيم علاجي لمكافحة العمى في جمهورية أوزباكستان، بالتعاون مع حكومة جمهورية أوزباكستان، في خطوة تُعد الأولى من نوعها بين الحكومة الأوزبكية ومؤسسة خيرية إماراتية في المجال الصحي.
واستهدف المخيم العلاجي، الذي استمر خلال الفترة من 25 مارس إلى 19 إبريل 2025، مناطق تفتقر للخدمات الصحية التخصصية في كل من العاصمة طشقند ومدينتي سمرقند وبخارى، مما أسهم في إيصال خدمات تشخيصية وجراحية وأدوية مجانية لأكثر من 850 مريضاً، وإجراء 280 عملية جراحية دقيقة في طب العيون، وذلك بالتعاون مع «المركز التخصصي الجمهوري لجراحات العيون الدقيقة» التابع لوزارة الصحة في الجمهورية والذي يوفر خدماته الصحية عبر 13 فرعاً طبياً في جمهورية أوزباكستان. ومن المتوقع أن يصل عدد المرضى المستفيدين من المخيم إلى 1000 مريض بحلول شهر مايو 2025.
وقال عوض صغيّر الكتبي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة: إن المبادرة تجسد رؤية دبي في بناء جسور التعاون الإنساني مع مختلف شعوب العالم، وترسيخ مكانة الدولة كحاضنة للخير والتنمية المستدامة، مشيداً بالتعاون المثمر مع الحكومة الأوزبكية لتمكين الفرق الطبية الإماراتية من تنفيذ الحملة وتخصيص الموارد اللازمة لإنجاحها.
من جانبها أشارت الدكتورة منال عمران تريم، عضو مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي الخيرية، إلى نجاح المخيم العلاجي الذي نظمته المؤسسة في جمهورية أوزباكستان، التي يصل عدد سكانها إلى في 36.7 مليون، منهم 2.3 مليون في طشقند و600 ألف بمدينة سمرقند و300 ألف في بخارى، حيث تقدر نسبة الإصابة بالإعاقة البصرية لمن تبلغ أعمارهم 50 سنة فأكثر 5.6%، والمياه البيضاء المسببة للعمى 0.6%.
وأظهرت دراسة علمية استهدفت الأطفال في أوزبكستان، أن إعتام عدسة العين كان مسؤولاً عن 35% من حالات العمى أو ضعف البصر الشديد. كما تصل نسبة الإعاقة البصرية لدى النساء إلى 58% من إجمالي إحصائيات الإعاقة البصرية، وذلك لصعوبة الوصول للخدمات العلاجية.

مقالات مشابهة

  • «مسام» يفكك قنابل اليمن المؤجلة: أكثر من 4 آلاف ذخيرة مدمّرة في أبين
  • كتيبة جنين تستهدف آلية للعدو الصهيوني بعبوة ناسفة في بلدة اليامون
  • دورية فرنسية تابعة لليونيفيل تلقي قنابل مسيلة للدموع بإتجاه مواطنين في بلدة قانا
  • أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟
  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
  • مركز الألغام: العدو الأمريكي استخدم قنابل خارقة للتحصينات في مجزرة المهاجرين الأفارقة
  • قصف إسرائيلي على تجمع للفلسطينيين شرق مخيم جباليا شمال غزة
  • حادث مروع في إلينوي: سيارة تدهس أطفالا داخل مخيم ترفيهي وتقتل 4
  • السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
  • «نور دبي» تنجز أول مخيم علاجي لها في أوزبكستان