أعلنت الصين أنها تدعم جهود روسيا في “حماية الاستقرار الوطني”، في أول تعليق رسمي لبكين على الانتفاضة المسلحة القصيرة الأمد التي أطلقها يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أن الصين بصفتها “جارة صديقة وشريكة في حقبة جديدة من التعاون الاستراتيجي الشامل، تدعم روسيا في حماية الاستقرار الوطني وتحقيق التنمية والازدهار”، وشد د البيان على أن بكين تعتبر أن المسألة “شأن داخلي” روسي.

إلى ذلك، كان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، أعلن أمس السبت، بأن قائد مجموعة فاغنر سيغادر إلى بيلاروسيا بموجب اتفاق توسط فيه الرئيس ألكسندر لوكاشنكو.

موضحا أيضا بأنه سيتم إسقاط الدعوى الجنائية المرفوعة ضده. وبموجب الاتفاق الذي جنب روسيا أخطر أزمة أمنية منذ عقود، قرر يفغيني بريغوجين وقف تقدم قواته نحو موسكو. كما لن تتم محاكمة أي من مقاتلي المجموعة التي لعبت دورا قتاليا رئيسيا في الحرب على أوكرانيا.

(وكالات)

 

 

 

كلمات دلالية الانقلاب الصين العملية العسكرية بوتين روسيا فاغنر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: بوتين روسيا فاغنر

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تتهم الصين بتسليح روسيا بالطائرات المسيّرة

تفترض الحكومة الألمانية أن الصين تدعم روسيا بطائرات مسيّرة.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، على هامش اجتماع للاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الإثنين: "هذا يجب أن تكون له عواقب وستكون".

وذكرت بيربوك أن الحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أوكرانيا تمثل أيضا هجوما على الحرية في أوروبا وتؤثر على المصالح المحورية لكل الدول الأوروبية.

Every missile targeting the people of #Ukraine is an attack on our peace in Europe. Putin is bombing power plants & heating infrastructure. He does not seek negotiations; he seeks to subjugate Ukraine. We must stand together & have the #strength to protect our #peace. https://t.co/QwVVlZIDOB

— GermanForeignOffice (@GermanyDiplo) November 18, 2024

وكانت الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية، أكدت من قبل أنها تتحقق حالياً من مؤشرات على إنتاج طائرات مسيّرة في الصين لاستخدامها في الحرب الروسية ضد أوكرانيا. وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: "تلقينا تقارير من مصادر استخباراتية عن وجود مصنع في الصين ينتج طائرات مسيرة يتم توريدها إلى روسيا واستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا".

وأضاف المسؤول أنه يجرى العمل حالياً على معرفة ما إذا كان هناك تعاون مباشر بين الصين وروسيا في مجال المعدات العسكرية، مضيفا أنه إذا تم تأكيد ذلك فمن الممكن فرض عقوبات.

ووفقاً لدبلوماسيين، يشتبه في أن إنتاج الطائرات المسيّرة في الصين مشروع مشترك بين روسيا والصين وإيران.

الصين تدعو إلى السلام في أوكرانيا - موقع 24جددت الصين اليوم الإثنين، دعوتها لتسوية سلمية للحرب في أوكرانيا، بعد قرار واشنطن السماح لكييف باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى ضد أهداف عسكرية داخل روسيا.

وتنفي الصين صحة هذه الاتهامات حتى الآن. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان في بكين قبل وقت قصير من اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن الصين اتخذت دائماً موقفاً مسؤولاً فيما يتعلق بصادرات الأسلحة ولم تزود أطراف الصراع أبداً بأسلحة فتاكة، مضيفاً أن الصين تفرض قيوداً صارمةً بموجب القانون على الطائرات المسيّرة التي تستخدم لأغراض عسكرية وتلك التي يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية.

وقال لين إن بكين تأمل ألا تطلق بعض الدول والأفراد تكهنات لا أساس لها من الصحة ضد الصين، وألا تشوه سمعة البلاد دون أي أساس واقعي.

وفرض الاتحاد الأوروبي بالفعل عقوبات على إيران لتزويدها روسيا بطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية.

ومن بين الشركات المتضررة شركة الطيران الإيرانية الحكومية "إيران إير". ومن المنتظر اتخاذ قرار بشأن حزمة أخرى من الإجراءات العقابية ضد إيران في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم.

مقالات مشابهة

  • المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
  • خلال لقائه مع الرئيس شي.. شولتس يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
  • أبو نعامة: الحكومة الليبية تدعم مبادرات المصالحة والتنمية في كل ليبيا 
  • الرئيس السيسي يلقي كلمة في قمة العشرين عن جهود التنمية بمصر واستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط
  • ألمانيا تتهم الصين بتسليح روسيا بالطائرات المسيّرة
  • وزير خارجية فرنسا: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على الجهات التي تزعزع الاستقرار بالشرق الأوسط
  • قمة العشرين.. السيسي يلقي كلمة اليوم عن جهود التنمية المصرية واستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط
  • 2.4 مليون ريال المبالغ التي استرجعتها هيئة حماية المستهلك بنهاية أكتوبر 2024
  • الشعبة البرلمانية الإماراتية تدعم جهود COP29 في مواجهة تغير المناخ
  • روسيا تتطلع إلى زيادة تصدير الغاز إلى الصين عبر كازاخستان