أول تعليق من الصين على تمرد فاغنر في روسيا
تاريخ النشر: 25th, June 2023 GMT
أكّدت الصين، الأحد، أنها تدعم روسيا في "حماية الاستقرار الوطني"، في أول تعليق رسمي لبكين على الانتفاضة المسلّحة القصيرة الأمد التي أطلقها يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة فاغنر.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الصينية أن الصين بصفتها "جارة صديقة وشريكة في حقبة جديدة من التعاون الاستراتيجي الشامل، تدعم روسيا في حماية الاستقرار الوطني وتحقيق التنمية والازدهار".
وشدّد البيان على أن بكين تعتبر أن المسألة "شأن داخلي" روسي.
وعلى الجانب الأميركي، اعتبر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، أن تمرّد قائد مجموعة فاغنر، الذي تم إحباطه، يكشف وجود "تصدّعات حقيقية" على مستوى سلطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكّد بلينكن في تصريحات لشبكة "سي بي إس" CBS الأميركية أن تمرّد قائد فاغنر "شكّل تحديا مباشرا لسلطة بوتين".
وتابع: "يثير هذا الأمر تساؤلات كبرى، ويظهر وجود تصدّعات حقيقية"، مشيراً إلى أن الاضطرابات في روسيا قد تستمر شهورا.
وأضاف: "من المبكر الحديث عن مستقبل عناصر فاغنر.. لم نر بعد الفصل الأخير من القصة "، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن لم يحاول التواصل مع بوتين.
ومساء الجمعة إلى مساء السبت انطلق رجال مؤسس مجموعة فاغنر، الحليف القديم للرئيس الروسي بوتين، باتّجاه موسكو في تحرّك سيطروا خلاله على عدد من المنشآت العسكرية في جنوب روسيا.
إلا أن بريغوجين والكرملين أعلنا انتهاء التمرّد، مساء السبت، وبدأت قوات فاغنر الانسحاب تدريجيا، لكن الأوضاع لا تزال غير مستقرة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News تمرد_فاغنر الصين روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: تمرد فاغنر روسيا
إقرأ أيضاً:
ترامب لا يستبعد دخول الاقتصاد الأميركي في ركود
لا يستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخول الاقتصاد الأميركي في مرحلة ركود خلال العام الجاري، مشيرا إلى أن أجندته الاقتصادية الشاملة قد تؤدي إلى اضطرابات قصيرة الأجل، لكنه يعتقد أنها ستقود إلى الازدهار في المستقبل.
مرحلة انتقالية أم بداية أزمة؟وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز أول أمس الأحد أجاب ترامب عند سؤاله عما إذا كان يتوقع حدوث ركود اقتصادي هذا العام "أنا أكره التنبؤ بمثل هذه الأمور، هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جدا".
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، يواصل ترامب تنفيذ تغييرات جذرية في الاقتصاد الأميركي من خلال فرض تعريفات جمركية جديدة، وتقييد الهجرة، وخفض الضرائب والتنظيمات، إلى جانب تقليص الوظائف الحكومية.
وعلى الرغم من أن بعض الشركات ترحب بهذه الإصلاحات فإن حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية المفروضة على المكسيك وكندا أزعجت الأسواق المالية، خاصة مع التراجع المتكرر في تنفيذ بعض هذه التعريفات.
ورغم النمو القوي وانخفاض معدل البطالة فإن علامات الضغط الاقتصادي بدأت في الظهور، إذ انخفض إنفاق المستهلكين وازدادت المخاوف بشأن التضخم.
إعلانوفي حين شهدت "وول ستريت" موجة صعودية أواخر عام 2024 بسبب تفاؤل المستثمرين تجاه أجندة ترامب فقد تراجعت الأسواق المالية في الأسابيع الأخيرة.
ومع إغلاق التداول يوم الجمعة سجلت مؤشرات "داو جونز" و"ستاندرد آند بورز 500″ و"ناسداك" مستويات أقل مما كانت عليه عند تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني 2025.
وفي خطوة تعكس تذبذب سياسات ترامب التجارية أوقفت إدارته الأسبوع الماضي التعريفات الجمركية بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار القادمة من المكسيك وكندا بعد 48 ساعة فقط من دخولها حيز التنفيذ.
تقليل من التراجعوخلال المقابلة تهرّب ترامب من تقديم تطمينات واضحة للشركات التي تبحث عن وضوح بشأن التعريفات الجمركية، مكتفيا بالقول "أعتقد ذلك، لكن التعريفات يمكن أن ترتفع مع مرور الوقت".
وأضاف أنه لم يعد يركز على أداء سوق الأسهم كما كان في ولايته الأولى، قائلا "ما يهمني هو بناء بلد قوي، لا يمكنك مراقبة سوق الأسهم فقط، إذا نظرت إلى الصين لديها منظور يمتد لـ100 عام".
وفي تصريحات أخرى للصحفيين أول أمس الأحد دافع ترامب عن سياسة الرسوم الجمركية، قائلا "هذه ستكون أعظم خطوة قمنا بها على الإطلاق كبلد".
"فترة تخلص من الإدمان"بدوره، أقر وزير الخزانة سكوت بيسنت بأن الاقتصاد الأميركي قد يواجه مرحلة صعبة نتيجة السياسات الاقتصادية الجديدة.
وقال بيسنت في مقابلة مع "سي إن بي سي" "لقد أصبح السوق والاقتصاد مدمنين على هذا الإنفاق الحكومي، وسنمر بفترة تخلص من الإدمان".
وأشار إلى أن التعريفات قد تؤدي إلى ارتفاع مؤقت في الأسعار، لكنها لن تتسبب في تضخم مستدام.
وبينما أكد وزير التجارة هوارد لوتنيك أنه لا يرى أي ركود في الأفق إلا أن الغموض يحيط بمسار الاقتصاد الأميركي، وترامب نفسه لم يستبعد الفكرة، إذ قال عندما سئل عن ذلك "بالطبع تتردد، من يدري؟".
إعلانويبقى السؤال مفتوحا: هل نحن أمام اضطراب اقتصادي عابر؟ أم أن الاقتصاد الأميركي يسير نحو ركود حتمي؟