فوكس نيوز: مصرع أكثر من 20 جندياً صهيونياً في كمين للمقاومة بغزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الثورة نت/
كشفت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية نقلاً عن مُراسلها، تراي يينغست، اليوم الإثنين، عن مصرع أكثر من 20 جندياً من جيش العدو الصهيوني في كمين للمقاومة في قطاع غزة.
ويرافق مراسل القناة الأمريكية قوات العدو الصهيوني التي توغلت في محاور مفتوحة في قطاع غزة.
وأوضح المُراسل الأمريكي أن الاشتباكات وقعت خلال محاولة جيش العدو التوجه من الشرق نحو الساحل لفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه وسط قطاع غزة.
وكانت آليات العدو قد توغلت جنوب شرق مدينة غزة، ووصلت إلى منطقة “نيتساريم” قبل أيام.
وأعلنت كتائب القسام في بيانات عدة تدميرها عدداً من آليات العدو في جنوب مدينة غزة وشمالها، فيما اعترف جيش العدو بأن 30 من جنوده قتلوا منذ بدء التوغل البري الأسبوع الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة : القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني
الثورة نت/
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الأربعاء من دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة الانهيار الإنساني الكامل، بفعل سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات العدو الصهيوني على المدنيين، وتحديدًا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمّد .
وقال المكتب في بيان له اليوم الأربعاء: إن قطاع غزة اليوم يعيش كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة واضحة المعالم، يُهدد فيها الجوع حياة السكان المدنيين مباشرة، وفي مقدمتهم أكثر من 1,100,000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب الغذاء، وشُح المياه، وتدهور المنظومة الصحية بشكل شبه كامل، وحرمان الناس من الحدّ الأدنى من مقومات الحياة .
وأشار إلى أن مشاهد الطوابير الطويلة أمام ما تبقى من نقاط توزيع الطعام باتت مشهداً يومياً مأساوياً في جميع محافظات قطاع غزة، في ظل استهداف العدو الصهيوني لأكثر من 37 مركزاً لتوزيع المساعدات، و28 تكية طعام، تم قصفها وإخراجها عن الخدمة، ضمن خطة ممنهجة لفرض سياسة التجويع كأداة حرب ضد المدنيين .
وأكد أن ما يجري في قطاع غزة ليس أزمة عابرة، بل جريمة تجويع منظمة ترتقي إلى جرائم الحرب، ترتكبها قوات العدو الصهيوني بمشاركة وصمت دولي، لا سيما من دول توفر الغطاء السياسي والعسكري للعدو الصهيوني في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية مثل: الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وغيرها من الأطراف التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الكارثة التي يعيشها أكثر من 2,400,000 إنسان فلسطيني في قطاع غزة .
وبينما طالب المكتب الإعلامي بغزة بالتحرك الدولي العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والضغط على العدو لإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، وفتح المعابر، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود دون قيود وبما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، شدد أن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم يعد تواطؤاً غير مقبول.