إزالة 9 حالات بناء مخالفة بقرية نقباس بمركز بنها.. ومصادرة مواد البناء
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
إستكمل اليوم اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية الحملة المكبرة لإزالة التعديات على الأرض الزراعية، بحضور عدد من الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، بقرية نقباس التابعة لمركز ومدينة بنها بهدف وقف التعديات وتحقيق الردع العام، والتأكيد على هيبة الدولة حيث تمكنت الحملة من إزالة عدد 9 حالات كبرى على مساحة 2000 م2، حيث تنوعت المخالفات ما بين مسلحات خرسانية ومنازل بالطوب السويسي بحضور اللواء عبد الفتاح القصاص نائب مدير أمن القليوبية والأستاذ محمد مرعي رئيس مدينة بنها والقيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
وبذلك يبلغ إجمالي ما تم إزالته اليوم عدد 49 حالة على مساحة 2 فدان و11 سهم بعدد من مراكز ومدن المحافظة.
وقد أكد المحافظ أن الحملات تمكنت على مدار الأيام الماضية من إزالة عدد (285) حالة على مساحة ( 18 فدان و23 سهم )، وعدد ( 2حالة بناء مخالف مسلحات على مساحة (230م٢) وتم تحرير 131 محضر مخالفة مبانى وزراعة للمخالفين.
مؤكدا على استمرار المتابعة الدائمة لأي متغيرات مكانية غير قانونية أو حالات تعد جديدة والتعامل معها فوراً، ومنع أي تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ومواجهة البناء المخالف، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين، سواء من المواطنين أو المقصرين من الأجهزة التنفيذية.
مشددا على عدم السماح بأي تقاعس أو تهاون في هذا الملف، تنفيذًا لتكليفات الحكومة بمواجهة مختلف أشكال التعديات، من خلال استمرار حملات الإزالة مع التركيز على إزالة التعديات في المهد، موجهًا المختصين بحماية الأراضي ورؤساء الوحدات المحلية بإعداد تقرير يومي موثقًا بالصور لتلك الحملات.
مضيفاً أنه لن يسمح بأي تقاعس أو تهاون في مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية، والتعامل بكل حسم مع أي مخالفات على الأراضي الزراعية ومحاسبة المتعدي والمقاول والمهندس وكل من يثبت تورطه من الموظفين في أي جهة بالدولة، مشيرا للتصدي بكل قوة ومحاسبة المقصرين بكل شدة باعتبار أن الأرض الزراعية هي مستقبل الأجيال القادمة من خلال توفير الغذاء لهم، مضيفا أن جهود الدولة تستهدف الحفاظ علي الرقعة الزراعية.
وخلال الحملة اليوم فقد أصدر الهجان توجيهات مشددة لرؤساء المراكز والمدن والأحياء بتوجيه إدارة الرصد ورؤساء الوحدات القروية ومديري الإدارات الزراعية بالتواجد على مدار الساعة لرصد أي مخالفات وإبلاغ غرفة الأزمات والزراعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، والإزالة الفورية في المهد مشيرًا إلى متابعته المستمرة والميدانية لمستجدات التعديات والمخالفات، من خلال تقارير يومية من كافة الجهات المعنية لكي يتسنى إزالة كافة التعديات، على أن تتم محاسبة كل من يثبت تخاذله أو يثبت تقصيره في أداء عمله الوظيفي لافتاً إلى إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين وفقا للقوانين المنظمة لذلك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القليوبية إزالة التعديات مركز بنها اخبار القليوبية بناء مخالف حالة تعد حالات بناء على مساحة
إقرأ أيضاً:
المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
المناطق_واس
تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.
وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.
أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءًأما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.
ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.
كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.
وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.