محافظ شمال سيناء: مصر هي البلد الثاني للفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد اللواء محمد عبد الفضيل شوشه محافظ شمال سيناء،علي ان مصر من اكبر الداعمين للقضية الفلسطينيه وانها البلد الثاني للأشقاء الفلسطينيين وذلك اثناء زيارته
للفلسطينيين العالقين في شمال سيناء خلال زيارة للوحدات السكنيه التي وفرتها المحافظه لهم في حي السبيل بالعريش.
وقال :"انتم في بلدكم الثاني مصر وكل طلباتكم مجابه وان توجيهات فخامه السيد الرئيس بتقديم كافه الخدمات لكم مهما كانت التكاليف".
وأشار المحافظ الى انشاء قاعه خدمات وتزويدها بشاشات عرض لمتابعه الاحداث الجاريه ،بجانب ادخال خدمات الانترنت إلي الوحدات السكنيه واستكمال باقي التجهيزات الضروريه.
ووجه المحافظ الشكر للشعب المصري عامه واهالي شمال سيناء خاصه على الاستنفار والعطاء في هذه الازمه، بجانب الشكر للجمعيات الاهليه علي الجهود المبذولة لخدمة الأشقاء الفلسطينيين.
ووجه الفلسطينيون بمدينه العريش الشكر للقيادة المصرية وجميع الجهات على حسن استقبالهم وتوفير كافه الخدمات لهم.
كان المحافظ قد زار نادي اتحاد سيناء والذي تم تزويده ب 50 سرير بمشتملاتهم لاستقبال المصابين الفلسطينيين بعد تمام الشفاء وتقديم الرعايه الطبيه والصحيه لهم اذا استلزم الامر في وجود طاقم تمريض على اعلى مستوى.
وخلال زيارته إلي الوحدات السكنيه التي تم تخصيصها للأشقاء الفلسطينيين بالعريش قام المحافظ بتفقد الوحدات السكنيه ولقاء الاشقاء الفلسطينيين للتعرف على الاحتياجات والمطالب بجانب تفقد المطبخ الذي يتم فيه اعداد الوجبات الغذائية لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء الفلسطينيين العالقين مصر البلد شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف من شمال سيناء يدعو المصريين إلى التكاتف والوحدة
دعا الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، المصريين جميعًا إلى التكاتف والوحدة من أجل حماية الوطن والعمل على بناء مستقبل أفضل.
جاء ذلك في كلمة ألقاها من مسجد الروضة بشمال سيناء، بمناسبة ذكرى استشهاد المصلين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف المسجد قبل سبع سنوات.
وأكد الأزهرى أن شهداء الروضة قدموا أرواحهم فداءً للوطن، داعياً الجميع إلى تذكر تضحياتهم والعمل على ترسيخ قيم الوحدة والتضامن لبناء مستقبل مصر. وقال: “شرف لي أن أتواجد في المسجد الذي شهد قبل سبع سنوات جريمة بشعة تدل على خسة الإرهاب”.
وأضاف أن هذه الذكرى تذكرنا بحجم تضحيات أهل سيناء الذين تحملوا معاناة الإرهاب وأثبتوا على مر التاريخ، أن مصر ستكون دائمًا صامدة في وجه التحديات.
وأشار الوزير إلى أن الشهداء من أبناء سيناء، مثل الشيخ سليمان أبوحراز والشيخ سالم الهرش، الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والعرض، يمثلون نموذجًا للعزة والكرامة، مؤكدًا أن مصر، بشعبها وأرضها، ستظل قلبًا واحدًا في مواجهة الإرهاب.
وفي ختام كلمته، توجه الوزير إلى جميع المصريين قائلاً: “اجمعوا شملكم على حماية الوطن ليبقى عزيزًا مرفوع الرأس”. وأثنى على أهل سيناء قائلاً: “نتعلم من أهل سيناء، وأقول من على أرضها: أعتز بكل شبر وكل شخص، لأن سيناء قطعة غالية من قلب مصر، تستحق الإجلال والتقدير”.