خبراء يحذرون من تسونامي كبير محتمل في إسطنبول
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
حذرت خبيرة الزلازل ديديم جامباز، الاثنين، من حدوث تسونامي كبير بعد الزلزال المحتمل في إسطنبول.
وجاء ذلك في تقييمات خاصة لجامبار حول المناطق الخطرة في تركيا بمناسبة “اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي في 5 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقالت جانبار إنهم يتوقعون حدوث تسونامي بسبب الانهيار الأرضي تحت سطح البحر الذي قد يحدث بعد زلزال محتمل في إسطنبول.
وأضافت أن تسونامي يحدث عندما يتحرك قاع البحر فجأة بعد الكوارث مثل الزلازل والانفجارات البركانية والانهيارات الأرضية وتضرب كتلة البحر الشاطئ من خلال الأمواج، ومع زيادة المسافة من المصدر، يزداد ارتفاع موجة البحر وتسبب أضرارا كبيرة.
وتابعت جامباز أن المناطق الخطرة في تركيا مرتبطة بخطوط الصدع مضيفة: “سنشهد زلازل في جميع بحارنا نتيجة الزلازل التي ستحدث في بحر مرمرة بسبب خط الصدع الأناضولي الشمالي، وصدع أولودينيز اللاحق، وبحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط بسبب القوس الهيليني للبحر الأبيض المتوسط ومن المتوقع حدوث تسونامي كبير.
وأكدت أنه بالنظر إلى السجلات التاريخية، فإن هناك تاريخ تسونامي في البحار حول تركيا حدثت حول زلازل كبيرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول تسونامي زلزال
إقرأ أيضاً:
قلق عالمي من سرعة ذوبان نهر القيامة الجليدي.. ماذا يحدث لمستوى سطح البحر؟
نهر ثويتس الجليدي، أحد أكبر الأنهار الجليدية في العالم، لا يزال مصدر قلق عالمي بسبب تأثيره الكارثي المحتمل على ارتفاع مستوى سطح البحر، يُطلق العلماء عليه اسم نهر القيامة الجليدي نظرًا لخطورته البالغة، حيث يمكن أن يؤدي انهياره إلى غمر المناطق الساحلية في مختلف أنحاء العالم، جاء ذلك في تقرير تلفزيوني بعنوان «نهر القيامة الجليدي.. علماء يحذرون من كارثة محتملة للكوكب»، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
ذوبان نهر القيامة بسبب التغيرات المناخيةوأشار التقرير إلى أنّ ما يزيد من قلق الخبراء هو سرعة ذوبان نهر القيامة الجليدي الذي يتسارع بشكل غير مسبوق بسبب التغيرات المناخية، كما اكتشف الباحثون مؤخرا أن النهر يحتوي على تجاويف غريبة وهضاب جليدية غير معتادة، بالتالي هذه الاكتشافات تسلط الضوء على تغييرات غير مرئية تؤثر في تسارع ذوبانه.
القارة القطبية الجنوبية تشهد أسرع ذوبان لهاوأظهرت الدراسات أن النهر الجليدي يفقد سنويا حوالي 50 مليار طن من الجليد، ما يكفي لرفع مستوى سطح البحر بمقدار 60 سنتيمترا، وربما أكثر من 3 أمتار، إذا استمر الوضع على هذا النحو، وهذه الظاهرة لا تقتصر فقط على نهر ثويتس بل تشمل العديد من الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية التي تشهد أسرع ذوبان لها منذ آلاف السنين.
وأوضح التقرير أنّه من المتوقع أن يؤدي هذا الانهيار إلى تهديدات بيئية هائلة، وقد يكون من الصعب على البشر التكيف مع مثل هذه التغيرات الكبيرة.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت