سرايا - أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن موسكو تؤيد العمل الجماعي لتهدئة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك عقد مؤتمر دولي من أجل السلام.

وقالت الخارجية الروسية في بيان صحفي : "على خلفية التصعيد غير المسبوق للعنف في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تتزايد الدعوات إلى العمل الجماعي لتهدئة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك عقد مؤتمر دولي".



وأضاف البيان:"تؤيد روسيا هذا الموقف بقوة، وقد دافعت دائما عن الحاجة إلى اتباع نهج متعدد الأطراف في معالجة مشاكل التسوية في الشرق الأوسط".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن بريت هولمغرين مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الاستخبارات قوله إن هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والحرب في غزة مثلتا عاملا محفزا وملهما في تجنيد المقاتلين في الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم.

وأكد هولمغرين أن الغضب المتصاعد تجاه الولايات المتحدة بسبب دعمها العسكري لإسرائيل وسط تزايد الخسائر المدنية في غزة حقيقةٌ ملموسة، وأن ذلك الدعم يثير الكراهية ضد بلاده.

وأضاف المسؤول الأميركي أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان وسيظل حدثا للأجيال تستخدمه المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم كفرصة للتجنيد، وأن الحرب التي خاضتها حماس تلهم الكثيرين وتحديدا الغاضبين من الدعم الأميركي لإسرائيل.

وأشار هولمغرين إلى ما سماه "زيادة الاعتقالات في أوروبا لأفراد مشتبه بتخطيطهم لهجمات ضد مواقع يهودية وإسرائيلية" والتقارير التي تفيد بأن تلك الزيادة في النشاط العدائي مرتبطة  بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق، نقلت واشنطن بوست، عن تقرير للجنة خبراء مستقلين تضم مسؤولين أميركيين سابقين استنتاجهم بأن دعم واشنطن المستمر لحرب إسرائيل على غزة يقوّض مصداقيتها.

وأضاف التقرير أن مبيعات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من الأسلحة لإسرائيل تنتهك الحدود القانونية، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يتصرف في غزة بتجاهل ممنهج للقانون الإنساني الدولي، وأن أسلحة أميركية استخدمت في حالات كثيرة تم خلالها تجاهل القانون الدولي.

يأتي ذلك في ظل مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربها على غزة، مخلفة أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة في القطاع المحاصر أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل حربها هذه بدعم عسكري أميركي، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني الذي يوصف بالكارثي في القطاع.

مقالات مشابهة

  • النفط يتراجع مع توترات الشرق الأوسط
  • بدعوة من الخارجية الروسية.. الرئيس علي ناصر محمد يصل إلى موسكو
  • كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا تحتفل بمرور 50 عامًا من الابتكار
  • ماذا بعد نسف أول أوهام الشرق الأوسط القديم؟ (1)
  • أهم التحديات التي تواجه حكومة ستارمر الجديدة في الشرق الأوسط
  • مسؤول أمريكي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • وزير الخارجية: مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية يناقش سبل السلام
  • الحزب الشيوعي التشيكي المورافي: واشنطن لا تريد إحلال السلام في أوكرانيا لسعيها لإضعاف روسيا
  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات