بتمويل سعودي.. العليمي يزيح الستار عن 20 مشروعاً في حضرموت
تاريخ النشر: 25th, June 2023 GMT
أزاح رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليمني رشاد العليمي، اليوم الأحد، الستار عن 20 مشروعاً وبرنامجاً إنمائياً في محافظة حضرموت، شرق البلاد، ينفذها ويمولها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بتكلفة مليار 200 مليون ريال سعودي.
وقدم مساعد المشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، والمسؤولين في البرنامج، عرضا حول المشروعات السعودية الجاري تنفيذها في مجالات التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية إضافة إلى برامج حماية التراث الإنساني.
وخلال الاحتفالية تحدث محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، حيث أشاد بدعم الأشقاء في المملكة العربية، للتنمية في محافظة حضرموت، وتدخلاتهم الإنسانية في مختلف المجالات.
وتشمل مشاريع البرنامج السعودي في محافظة حضرموت، تدخلات في مجال استخدام الطاقة المتجددة وتحسين جودة الحياة بما في ذلك مياه الشرب النظيفة، وتحقيق الأمن المائي وتعزيز الصمود الريفي.
كما تشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مشروع ترميم قصر سيئون، وإنشاء وتجهيز المستشفى الجامعي ومركز السرطان بجامعة حضرموت.
وفي قطاع النقل يعمل البرنامج على مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر الحيوي، بينمل يواصل دعما نوعيا لقطاع التعليم من خلال إنشاء وتجهيز المدارس النموذجية في مدينتي المكلا وسيئون، وطباعة الكتاب المدرسي.
ويقدم البرنامج دعما مباشرا للصيادين، فضلا عن توفير عدد من سيارات الإخلاء الطبي، وصهاريج المياه.
وبحسب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، فإن المشاريع الجديدة تتمثل في إنشاء وتجهيز المستشفى الجامعي ومركز السرطان بجامعة حضرموت، وإنشاء محطة فصل ومعالجة الغاز وإنشاء محطة توليد كهرباء في سيئون لتبلغ القدرة الإنتاجية 100 ميجا في المحطة، وتنفيذ الطريق الدائري الجديد بـ المكلا -المرحلة الأولى-، وإعادة تأهيل المنفذ الحدودي في الوديعة وحزمة مشاريع المرافق التعليمية والفنية وتعزيز مصادر المياه بالمحافظة وتأهيل مدينة شبام، وحماية المكتبات التاريخية والتمكين الاقتصادي ودعم سلاسل الإمداد الغذائي.
ووصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، إلى مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، في زيارة هي الأولى منذ إعلان نقل السلطة. مؤكدا أن حضرموت تمثل نموذجا للتنمية والاستقرار.
وقال، إن مخرجات المشاورات الحضرمية، تبعث برسالة لكل اليمنيين بأن حضرموت سباقة للأمن والاستقرار ونبذ الخلافات البينية والعنف.
اليمن أثناء توجههم لحفل زفاف.. وفاة وإصابة 25 يمنياً في حادث مروعوأضاف العليمي: "جئنا لاستعادة الدولة من حضرموت، وهدفنا تنمية الإنسان وهذه المشاريع رسالة بأن الخير يأتي مع الاستقرار والسلام، وأن الاختلالات في المناطق المحررة يستفيد منها المشروع الطائفي للميليشيات الحوثية ونسعى لتقديم الخدمات لتعزيز الأمن في المناطق المحررة".
وأوضح في التصريح الذي نشره إعلام السلطة المحلية وقناة حضرموت التابعة لها، "أن الزيارة مهمة كون حضرموت تعتبر محور الدولة ولها تاريخ عريق وهي الحاضنة والقاطرة للدولة"، مشيرا إلى أن الزيارة "ستشهد افتتاح ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومساهمة من الحكومة والسلطة المحلية في الساحل والوادي".
من 2 (2 صور) شارك تم نسخ الرابط مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الحوثي اليمن السعوديةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: السعودية
إقرأ أيضاً:
بتمويل من منظمة “PAX” الهولندية، مؤسسة عدن للحقوق والتنمية تنفذ ورشة عمل «إضاءات من الميدان – الحماية والوساطة»
شمسان بوست / عدن
نفذت مؤسسة عدن للحقوق والتنمية، بتمويل من منظمة PAX الهولندية وبالشراكة مع الائتلاف المدني للسلام، وبالتنسيق مع المنتدى السياسي الحقوقي للشباب ، في إطار مشروع وطن 2 ، ورشة عمل «إضاءات من الميدان – الحماية والوساطة » في العاصمة عدن.
وافتتحت الورشة بكلمة محبوب عبدالرحيم مسؤول عمليات مؤسسة عدن للحقوق والتنمية رحب فيها بالحضور بإسم المؤسسة ، مؤكدا أن الورشة تهدف إلى تبادل الخبرات في مجال (الحماية والوساطة) واستعراض قصص نجاح أعضاء فريق الحماية المجتمعية بعدن ، إضافة إلى قصص نجاح فريق حل النزاعات وحماية المدنيين في محافظة الضالع.
وأكد مدير مكتب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المحامي منيف المحرابي ، على أهمية تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في مجال الحماية والتنمية وعملية بناء السلام ، مثمناً دور مؤسسة عدن للحقوق والتنمية وتدخلاتها في المجال الإنساني والحقوقي والتنموي.
كما أكد المحرابي، بأن الوزارة ممثلة بالدكتور الوزير محمد سعيد الزعوري تعمل على دعم وتسهيل أعمال ومشاريع منظمات المجتمع المدني مثل هذه الأعمال التي تحقق الاستقرار والسلام والتنمية المستدامة.
ومن ثم تم تقديم الأهداف العامة للورشة، التي أدارها بجدارة وكفاءة عالية الاستشاري والمدرب ميعاد محمد جمن.
وابتدأت الجلسات باستعراض دور فريق الحماية المجتمعية بعدن ، والتي قدمها المتحدث الرئيسي الصحفي والناشط الحقوقي بسام البان، كما تم استعراض النتائج والتحديات وقصص النجاح التي حققها أعضاء فريق الحماية منذ تأسيسها في العام 2021م،
من ثم تم فتح باب الحوار للمشاركين في الورشة ومناقشة والاستماع لمداخلاتهم التي تهدف إلى تعزيز الآليات والأدوار الفاعلة في مجال الحماية والوساطة
وفي الجلسة الثانية تحدث المتحدث الرئيسي الأستاذ مروان الشاعري رئيس مؤسسة عدن للحقوق والتنمية عن أهمية الوساطة وحل النزاعات كموضوع حيوي في مجتمعاتنا ، وأهمية الوساطة وحل النزاعات في تحقيق الاستقرار والسلام.
ثم استعرض دور فريق حل النزاعات وحماية المدنيين، ومساهمتهم الفاعلة في حماية المدنيين ، من ثم استعرض قصص نجاح لأعضاء فريق حل النزاعات وحماية المدنيين بمحافظة الضالع ، وكيف أسهمت في تعزيز السلام والأمن المجتمعي
كما ألقى المستشار القانوني جمال الجعبي كلمة أكد فيها على أهمية تنسيق الجهود بين منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية ، وتعزيز جهود الحماية والوساطة ، مشدداً على أهمية المسؤولية التكاملية بين منظمات المجتمع المدني والسلطات المحلية في هذا السياق.
تناولت أعمال الورشة محورين رئيسيين (الحماية والوساطة).
حضر الورشة ممثل عن مكتب التنسيق الإنساني (الأوتشا) وممثلين عن منظمات دولية غير حكومية ورؤساء وناشطين منظمات المجتمع المدني.
اختتمت الورشة بالخروج بتوصيات ستسهم في تعزيز السلام والأمن المجتمعي، مع التأكيد على استمرار العمل الجماعي والتنسيق المستدام بين منظمات المجتمع المدني في العاصمة عدن ومحافظة الضالع والجهات المعنية لتحقيق الأهداف المشتركة.