19 مجزرة بغزة في ساعات وعدد الشهداء يتجاوز 10 آلاف
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى أكثر من 10 آلاف شهيدا، وإن الاحتلال ارتكب 19 مجزرة خلال الساعات الأخيرة راح ضحيتها ما يقرب من 300 شهيد.
وذكر القدرة -اليوم الاثنين- أن الاحتلال يشن حربا مسعورة على المستشفيات وسيارات الإسعاف في قطاع غزة، وقد استهدف مباشرة مستشفى الصحة النفسية الوحيد بالقطاع ومستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال.
وأفاد باستشهاد 4 نازحين وإصابة 70 من النازحين والمرضى في مركز الأورام، مؤكدا أن المنظومة الصحية باتت عاجزة تماما مع دخول العدوان شهره الثاني.
وطالب المتحدث جميع الأطراف بالعمل على توفير ممر إنساني آمن لضمان مرور المساعدات، مشيرا إلى أن الاحتلال يواصل الكذب بشأن وجود ممرات آمنة للنازحين والكوادر الطبية وأن الممرات الآمنة التي يتحدث عنها ما هي إلا ممرات للموت.
وقال أيضا إن الاستهداف المباشر للمخابز أدى لأزمة كبيرة في توفير الغذاء للسكان، مضيفا أن الاحتلال يتلقى الصمت الدولي كضوء أخضر للاستمرار بمجازره.
ويواصل جيش الاحتلال منذ شهر حربا مدمرة على غزة استشهد فيها حتى اللحظة 10 آلاف و22 فلسطينيا، أغلبهم نساء وأطفال، فيما أصيب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما استشهد 151 فلسطينيا واعتقل 2080 بالضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
5 مجازر مروعة في قطاع غزة ترفع حصيلة شهداء العدوان إلى أكثر من 44 ألفا
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و56 شهيدا، وذلك على وقع تصاعد وحشية الاحتلال وارتفاع وتيرة المجازر بحق الفلسطينيين.
وقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 44 ألفا و56 شهيدا، والجرحى إلى 104 ألفا و268 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيدا و176 مصابا بجروح مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
بالإضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى، تسببت العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي في فقدان أكثر من 10 آلاف شخص. هذا إلى جانب دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
يأتي ذلك على وقع تصاعد وحشية الاجتياح الإسرائيلي لشمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا وبيت لاهيا، الذي يتعرض إلى حرب إبادة جماعية للشهر الثاني على التوالي.
وفي وقت سابق الخميس، شن الاحتلال الإسرائيلية قصفا مدفعيا على بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة وآخر في قصف مماثل شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين.
كما ألقت طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع "كواد كابتر" ألقت عدة قنابل في ساحة مستشفى العودة بمنطقة تل الزعتر في بلدة بيت لاهيا، وفقا لما ذكرته إدارة المستشفى.
وفي مدينة غزة، الواقعة شمال القطاع، أفاد مصدر طبي باستشهاد فلسطيني نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي الشعف شرق المدينة، وفقا لوكالة الأناضول.
وأشار شهود عيان لى أن غارة إسرائيلية أخرى استهدفت شارع السكة في الجهة الشرقية من حي الزيتون، جنوب شرق غزة، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.
والأربعاء، ارتكب الاحتلال مجزرة مروعة في بيت لاهيا حيث دمر مربعا سكنيا كاملا قرب مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، ما أسفر عن استشهاد 66 فلسطينيا على الأقل وإصابة 100 آخرين بجروح مختلفة.