وفقا للقانون ..عقوبة إخفاء أدلة الجرائم ومساعدة المتهم في الهروب
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
“ إخفاء أدلة الجرائم”.. واحدة من أبرز الجرائم التي ناقشها قانون العقوبات وعمل علي مكافحتها من خلال ردع المخالفين بعقوبات صارمة بهدف عدم إفلات المجرمين من العدالة القضائية وتلقي عقابهم.
ونصت المادة (144) علي أن كل من أخفى بنفسه أو بواسطة غيره شخصاً فر بعد القبض عليه أو متهماً بجناية أو جنحة أو صادراً في حقه أمر بالقبض عليه وكذا كل من أعانه بأي طريقة كانت على الفرار من وجه القضاء مع علمه بذلك يعاقب طبقاً للأحكام الآتية:
- إذا كان من أخفى أو سوعد على الاختفاء أو الفرار من وجه القضاء قد حكم عليه بالإعدام تكون العقوبة السجن من ثلاث سنين إلى سبع.
- وإذا كان محكوماً عليه بالسجن المؤبد أو المشدد أو كان متهماً بجريمة عقوبتها الإعدام تكون العقوبة الحبس.
- وأما في الأحوال الأخرى فتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين.
ولا تسري هذه الأحكام على زوج أو زوجة من أخفى أو سوعد على الاختفاء أو الفرار من وجه القضاء ولا على أبويه أو أجداده أو أولاده أو أحفاده.
ووفقا للمادة (145) فإن كل من علم بوقوع جناية أو جنحة أو كان لديه ما يحمله على الاعتقاد بوقوعها وأعان الجاني بأي طريقة كانت على الفرار من وجه القضاء إما بإيواء الجاني المذكور وإما بإخفاء أدلة الجريمة وإما بتقديم معلومات تتعلق بالجريمة وهو يعلم بعدم صحتها أو كان لديه ما يحمله على الاعتقاد بذلك يعاقب طبقاً للأحكام الآتية:
- إذا كانت الجريمة التي وقعت يعاقب عليها بالإعدام تكون العقوبة بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين.
- وإذا كانت الجريمة التي وقعت يعاقب عليها بالسجن المؤبد أو المشدد أو السجن تكون العقوبة بالحبس مدة لا تتجاوز سنة.
- أما في الأحوال الأخرى فتكون العقوبة الحبس لمدة لا تتجاوز ستة شهور. وعلى كل حال لا يجوز أن تتعدى العقوبة الحد الأقصى المقرر للجريمة نفسها.
ولا تنطبق أحكام هذه المادة على الزوج أو الزوجة أو أصول أو فروع الجاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تکون العقوبة
إقرأ أيضاً:
بعد ضربات “قوات صنعاء” مستوطنون: الهروب الى الملاجئ ليس “طريقة للعيش”
الجديد برس|
اكدت، وسائل اعلام عبرية، ان ما يحصل اليوم، في كيان الاحتلال، هو جنونٌ لم تواجه “إسرائيل” منذ نشأتها.
وقالت صحيفة “جورزاليم بوست” العبرية، أن إلى الهروب إلى الملاجئ كل ليلة، نتيجة الهجمات من اليمن، ليست طريقة مقبولة للعيش.
وأشارت الصحيفة، الى أن حقيقة اضطرار الملايين من “الصهاينة” في وسط “الأراضي المحتلة” الى المبيت في الملاجئ هو امرٌ كارثي.
وانتهت الصحيفة، الى انه بدلاً من “التباهي بهزائم العدو”، من الأفضل، أن تعتبر “حكومة الكيان” أنها أصبحت في موقف ضعيف بسبب القوة المتزايدة لأعدائها.