تاريخها أقدم من إسر.ائيل| عالم الزلازل المثير للجدل يفجر "زوبعة" بتعليق عن مصر وفلسطين.. ماذا قال؟!
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
في عالم مليء بالنزاعات والصراعات، يبرز النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بوضوح كواحد من أكثر الصراعات تعقيدًا وتأثيرًا على الساحة الدولية. وفيما يلي تحليل معمق لهذا الصراع القديم والمستمر، وكيف يُظهر فرانك هوغربيتس وجهة نظر مختلفة بشأن أصول المنطقة.
خبير الزلازل ودوره في الدفاع عن الفلسطينيين
فرانك هوغربيتس، الخبير الهولندي في مجال الزلازل، لم يكتفِ بتقديم معرفته وخبرته في دراسة الزلازل فقط، بل ذهب أبعد من ذلك.
الجدل حول تسمية "فلسطين"
وما يميز هذا الجدل هو تصريح هوغربيتس على منصة "أكس" حول تسمية "فلسطين" ومنشأها. حيث أشار إلى أن هناك تاريخاً طويلاً لاسم "فلسطين" قبل قيام دولة إسرائيل. حسب قوله، وكانت هذه المنطقة تعرف باسم "بيلسيت" في عصور قديمة على يد المصريين، وقد تم تغيير التسمية إلى "فلسيت" (أو فلسطين) على مر العصور.
الاقتراح الساخر
وفي تغريدة ساخرة، اقترح هوغربيتس بطريقة طريفة أن المصريين القدماء يجب أن يستعيدوا الأراضي الفلسطينية. وهذا الاقتراح جاء في سياق مناقشة الأحقية التاريخية للشعب اليهودي بالأراضي الفلسطينية. وهذه المقالة لا تهدف إلى دعم أو نفي هذا الاقتراح، وإنما تقدم معلومات حول الموقف الحالي والتفاصيل المتعلقة بتصريح هوغربيتس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينى الساحة الدولية فلسطين مواقع التواصل الاجتماعي الهولندي مصر الزلازل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق مؤسسة صندوق ووقفية القدس في القدس المحتلة.. وفلسطين تدين
أغلقت السلطات الإسرائيلية، الاثنين، مؤسسة فلسطينية في مدينة القدس، بدعوى ارتباطها بالسلطة الوطنية الفلسطينية، فيما وصفت مؤسسات فلسطينية القرار بـ"العدواني".
وقالت محافظة القدس الفلسطينية في بيان، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، "أصدر أمراً بإغلاق مكتب صندوق ووقفية القدس في القدس المحتلة".
واعتبرت أن "هذه الخطوة العدوانية تأتي ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة لتقويض الوجود الفلسطيني في العاصمة المحتلة".
وصندوق ووقفية القدس، تأسس عام 2014 كهيئة مستقلة غير ربحية، بناء على مبادرة أطلقتها مجموعة مواطنين "بهدف تمكين وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس، والعمل على تحقيق التنمية في القطاعات المختلفة، بما يحافظ على الهوية الوطنية والصمود الفلسطيني بالمدينة المقدسة" وفق ما هو مدون على موقعها الإلكتروني.
وقالت محافظة القدس إن "الادعاءات التي ساقها الاحتلال لتبرير هذا القرار الجائر، بزعم ممارسة الوقفية والصندوق لأعمال لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية، هي ادعاءات باطلة وعارية تماماً عن الصحة".
وأضافت أن "طبيعة عمل وقفية القدس وصندوقها تنحصر في إطار العمل الاجتماعي والإنساني والخيري فقط، ولا علاقة لها بأي نشاط سياسي".
وتابعت أن الوقفية "تهدف إلى دعم صمود أهلنا المقدسيين، وتمكينهم من العيش بكرامة في مواجهة ممارسات الاحتلال اليومية من تضييق وانتهاكات مستمرة".
وفي بيانها، شددت المحافظة على أن " الاعتداءات السافرة لم تكن لتستمر وتتمادى لولا الصمت الدولي عن كل ما تقوم به إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، من انتهاكات خطيرة لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الأهلي والإنساني".
واعتبرت "هذه الخطوة جزءا من الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال ضد المؤسسات المقدسية التي تشكل خط دفاع أساسياً في معركة البقاء والثبات في القدس".
ودعت المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته الحقوقية والإنسانية "إلى التحرك الفوري والجاد لوقف هذه الانتهاكات، ولحماية مؤسسات القدس وأهلها من تغول الاحتلال وإجراءاته العنصرية".
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، القرار الإسرائيلي، وقالت إنه "يندرج في إطار الإغلاقات المتواصلة لجميع المؤسسات والجمعيات والهيئات العاملة في القدس الشرقية التي تقدم خدمات خيرية وإنسانية للمواطنين المقدسيين، وامتداد لجرائم تهويد القدس".
وأضافت أن القرار "يفرض تضييقات إضافية على حياة المواطن المقدسي لدفعه للهجرة عن مدينته المقدسة بقوة الاحتلال، ويمثل وجهاً آخر لجرائم الإبادة والتهجير والمجاعة والضم ضد شعبنا وأرض وطنه".
وحملت "المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة المتعلقة بالأوضاع في القدس الشرقية والقرار 2334".
ويؤكد القرار 2334 الذي صدر في كانون الأول/ ديسمبر 2016، أن إنشاء إسرائيل المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية.
وطالبت الوزارة "بترجمة الإجماع الدولي على حقوق شعبنا إلى خطوات جادة وفاعلة تجبر الاحتلال على التراجع عن سياسته الاستعمارية العنصرية، وتوفر الحماية لشعبنا لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير".
وفي 19 شباط/ فبراير 2025، أقرّت الهيئة العامة للكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية مشروع قانون يقيّد أكثر نشاط السلطة الوطنية الفلسطينية منظمة التحرير وحركة فتح في المناطق الواقعة تحت ما تسمّى "السيادة الإسرائيلية"، والمقصود هنا مدينة القدس الشرقية المحتلّة، وما أُرفق لها من بلدات ومخيمات، بعد احتلال عام 1967.