الثورة نت/
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، الأمم المتحدة لتشكيل لجنة دولية لزيارة المستشفيات في قطاع غزة للتحقق من رواية العدو الصهيوني الكاذبة والزاعمة باستخدامها مواقع للمقاومة.

وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، قالت الحركة في بيان لها: “إن ما ساقه الناطق باسم جيش العدو الصهيوني، في مؤتمره الصحفي الذي نظمه مساء أمس، مجرّد كذِب وفبركات إعلامية وافتراءات مفضوحة، في إشارة إلى تلفيقات الاحتلال عن المستشفى الإندونيسي ومستشفى حمد بغزة” .

وأكدت الحركة أن الاحتلال يحاول تبرير تهديدهم باستهدافهم للمستشفى الإندونيسي والمستشفى القطري شمال قطاع غزة، بأن حماس بَنَتْ تحتهما أنفاقاً وأنها تستخدمهما ساتراً لإطلاق الصواريخ.

وشددت على أن ما ذلك إلا أكذوبة لتبرير جرائمهم التي يندى لها جبين البشرية بحق المدنيين والجرحى.

وبينت حماس أن ما يؤكّد أكاذيب المتحدث باسم حيش العدو ويفضحها استهدافهم لأكثر من 100 مستشفى ومركز طبي، وإخراجهم لنحو 16 مستشفى عن الخدمة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه حتى الحدود المصرية.

ولفتت إلى ارتكابهم لمجزرة المستشفى المعمداني التي ارتكبها العدو، وهو ما أكّدته الوقائع وكافة المؤسسات الدولية، وكذّبت فيه روايتهم الزاعمة بسقوط صاروخ للمقاومة على المستشفى، مشيرة الى أن كل المستشفيات مفتوحة للصحفيين والمؤسسات الدولية على مدار الساعة.

وأشارت إلى أن هؤلاء النازيين الجدد دمروا نحو ربع مليون وحدة سكنية، وهجّروا سكانها من العائلات والأطفال، ولاحقوهم في مراكز الإيواء بالتهديد والقصف ، وما ذلك إلا لتهجير للشعب الفلسطيني من أرضه وفق مخططاتهم النازية الصهيونية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مجازر العدو الصهيوني مسُتمرة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة

 

الثورة نت/..

يواصل جيش العدو الصهيوني ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث ارتقى خلال الساعات الماضية عشرات الشهداء والجرحى غالبيتهم نساء وأطفال، بينما ارتفع عدد الشهداء بسبب البرد القارس وموجات الصقيع بين النَّازحين في الخيام إلى سبعة شهداء.

فمع دخول حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة يومها الـ451 على التوالي، ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 45,541، شهيداً و108,338 جريحاً، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ظهر اليوم الإثنين.

وأفادت وزارة الصحة بغزة في بيان لها بأن العدو الصهيوني ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 27 شهيدًا و149 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ويواصل جيش العدو الصهيوني تدمير منازل الفلسطينيين شمال قطاع غزة تنفيذاً لمخططات التهجير القسري وسط تجويع السكان وحرمانهم من الطعام والماء والدواء وسط استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية وعرقلة العمل الإنساني هناك.

فخلال الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين، واصلت القوات الصهيونية، القصف المدفعي وإطلاق قنابل إنارة شمال غربي مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي مماثل وقنابل إنارة في جورة الصفطاوي والصفطاوي ومناطق متفرقة غرب مخيم جباليا.

واستهدف قصف مدفعي صهيوني صباح اليوم، المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح، جنوب قطاع غزة، ومنازل المواطنين شمال غرب النصيرات، وسط القطاع.

وأطلقت طائرة مروحية صهيونية النار غرب النصيرات، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات العدو العسكرية شمال النصيرات.

وكانت قوات العدو قد أطلقت فجر اليوم، قنابل إنارة في أجواء المناطق الشمالية لمدينة غزة.. بينما شنّت الطائرات الحربية غارات على شمال قطاع غزة.

وأُفيد بأن آليات العدو العسكرية أطلقت النار بشكل كثيف آخر شارع الصفطاوي شمال غرب جباليا شمال القطاع.. بينما قصفت زوارق العدو الصهيوني الحربية شاطئ منطقة المواصي غرب مدينة رفح، جنوبًا.

وقصفت مدفعية العدو، فجر اليوم، جنوب حيي الصبرة والزيتون وشرق الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، وجنوب تل الهوا جنوب غرب المدينة.. بينما استهدف قصف مدفعي مماثل شمالي قطاع غزة.

وفي الوقت ذاته أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد القارس وموجات الصقيع بين النَّازحين في قطاع غزة؛ “والذين دمّر العدو الصهيوني منازلهم”، إلى سبع وفيات.. مؤكدًا:ط أن “العدد مُرشح للزيادة بسبب الظروف المأساوية”.

وحمّل الإعلام الحكومي العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وكذلك الإدارة الأمريكية والدول التي دعمت وشاركت في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بضرورة التدخل العاجل والتَّحرك الفوري وممارسة دوراً فعلياً للضغط على العدو الصهيوني من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف تداعياتها الخطيرة على الواقع الإنساني في قطاع غزة.

وفي سياق العدوان المستمر، أعلنت مؤسسات الأسرى، اليوم، عن ارتقاء أربعة أسرى فلسطينيين من قطاع غزة، ليرتفع عدد الأسرى من القطاع الذين ارتقوا في سجون العدو خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى خمسة شهداء.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، استشهاد أربعة معتقلين من غزة، بعد يوم واحد على الإعلان عن الشهيد أشرف أبو وردة.

واستنادا للبيان، ارتفع عدد الشهداء الأسرى بسجون العدو منذ بدء حرب الإبادة إلى 54 شهيداً، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.

وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير: إن ما يجري من ارتفاع في أعداد الشهداء الأسرى هو كارثة إنسانية متصاعدة، وتأكيد جديد على ما حذرنا منه أن العدو الصهيوني ودون أدنى اعتبار للبشرية يعمل على تصفية الأسرى بشكل ممنهج وعلني.

وشددت الهيئة والنادي على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى بسجون العدو، واستمرار واستمرار تعرضهم لجرائم ممنهجة.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يقرر إغلاق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
  • حماس تدعو لمحاكمة العدو الصهيوني على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين
  • عشية رأس السنة.. حماس تدعو لترجمة الاحتفالات للغة تفهمها إسرائيل
  • لجنة دولية: الاعتداء على مستشفيات غزة يعرض المدنيين لخطر جسيم
  • قيادي في حماس: العدو الصهيوني ينفذ سياسة القتل البطيء بحق الأسرى الفلسطينيين
  • “حماس” تدعو لتصعيد الاشتباك والتصدي لمخططات العدو الصهيوني في الضفة والقدس
  • مجازر العدو الصهيوني مسُتمرة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يعترف بإصابة 8 جنود في شمال قطاع غزة
  • حمدان: العدو الصهيوني يماطل ويرفض الانسحاب الكامل ووقف عدوانه على غزة
  • قيادي بحماس: العدو الصهيوني يماطل ويرفض الانسحاب الكامل ووقف العدوان على غزة