الاحتلال يفاقم المجازر بغارات مكثفة والمقاومة تكبده خسائر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
استُشهد عددٌ من الفلسطينيِّين في غارات إسرائيليَّة مكثَّفة فاقم بها الاحتلال مجازره، حيث جاءت الغارات غداة ارتكاب مجزرتَيْنِ جديدتَيْنِ، إحداهما قرب ميناء غزَّة، والثانية في مُخيَّم المغازي، خلَّفتا 75 شهيدًا. وتزامنت الغارات مع قطع قوَّات الاحتلال الاتصالات وخدمات الإنترنت عن القِطاع.
وأحصت وزارة الصحَّة في غزَّة 9770 شهيدًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وأكَّدت أنَّ 70% من ضحايا العدوان هُمْ من النِّساء والأطفال، مشيرةً إلى أنَّ الاحتلال ارتكب خلال السَّاعات الماضية 24 مجزرةً كبرى راح ضحيَّتها 243 شهيدًا. في غضون ذلك، واصلت المقاومة التصدِّي لقوَّات الاحتلال الإسرائيلي المتوغِّلة، وكبَّدتها المزيد من الخسائر في الأرواح والآليَّات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.
وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.
شخصيات قياديةوأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.
وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.
أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.