جريدة الوطن:
2025-02-23@01:59:44 GMT

انسجام القطاع الخاص مع «عمان 2040»

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

تعمل التوجُّهات الاستراتيجيَّة لغرفة تجارة وصناعة عُمان، والَّتي تمَّ الإعلان عَنْها في ملتقى الغرفة، على انسجام القِطاع الخاصِّ مع رؤية «عُمان 2040» وبما يُمكِّن القِطاع من دَوْره في قيادة اقتصاد تنافسي مرتبط بالعالَم.
فغرفة تجارة وصناعة عُمان في مرحلة الانسجام والتناغم التَّام مع أولويَّات رؤية «عُمان 2040» أهدافها وذلك من خلال (6) توجُّهات رئيسة، ثلاثة مِنْها مرتبطة بالقِطاع الخاصِّ، وهي: تحسين بيئة الأعمال، والشراكة في تنمية المحافظات اقتصاديًّا، وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي مع العمل على تعزيز مكانة سلطنة عُمان بصفتها وجهة استثماريَّة قادرة على استقطاب رأس المال الأجنبي، وأيضًا النهج العلمي المتمثل في إنشاء مركز البحوث والدراسات بما يُعزِّز نُموَّ القِطاع الخاصِّ بشكلٍ مباشر.


وحتَّى يتمَّ تحقيق هذا الانسجام للقِطاع كان لا بُدَّ من وجود ثلاثة توجُّهات أخرى مرتبطة بأدوار غرفة تجارة وصناعة عُمان، وهي إرساء مبادئ الحوكمة، وتحسين بيئة العمل الداخليَّة، وتحقيق التحوُّل الرَّقمي بما يتواكب مع التحوُّل الرَّقمي الحكومي.

المحرر

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: طاع الخاص

إقرأ أيضاً:

نشاط القطاع الخاص في فرنسا يهبط لأدنى مستوى منذ 2023

سجل نشاط القطاع الخاص في فرنسا تراجعا بشكل غير متوقع، مسجلا أدنى معدلاته منذ عام 2023، بعد أن ألقت الأزمة السياسية المستمرة في البلاد بظلالها على ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

وتراجع المؤشر المركب لمديري المشتريات الخاص بشركة إس أند بي غلوبال للخدمات المالية من 47.6 نقطة إلى 44.5 نقطة، علما بأن مستوى خمسين نقطة على المؤشر هو الحد الفاصل بين النمو والانكماش. وكان الخبراء الذين استطلعت وكالة "بلومبرغ نيوز" العالمية آراءهم يتوقعون أن يرتفع المؤشر إلى 48 نقطة.

ونقلت بلومبرغ عن طارق كمال تشودري المحلل الاقتصادي في مصرف هامبورغ التجاري قوله إن "هذه الانتكاسة الجديدة للاقتصاد الفرنسي ربما تأتي كمفاجأة بالنظر إلى تهدئة بعض الشواغل السياسية في فرنسا مؤخرا".

ودفع هذا الضعف في فرنسا المستثمرين إلى توقع أن البنك المركزي الأوروبي سوف يتجه إلى خفض أسعار الفائدة، حيث تتوقع الأسواق المالية اليوم خفض اسعار الفائدة بواقع 80 نقطة اساس بدلا من 74 نقطة أساس أمس الخميس.

وتعاني فرنسا من تبعات الأزمة الحكومية بشأن كيفية معالجة العجز المالي في الموازنة، وهي المشكلة التي زعزعت ثقة الشركات، حيث أن التوصل إلى ميزانية لعام 2025 تطلب زيادة الضرائب على الشركات للمساعدة في زيادة العائدات.

وحذر كبار رؤساء الشركات والأعمال من أن هذه الزيادة سوف تعطل التوظيف وضخ الاستثمارات، مما سوف يسهم في حدوث أول انكماش في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في ربع سنوي خلال قرابة عامين.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الفرنسي ارتفاع معدل التضخم بأكثر من المتوقع خلال شهر يناير الماضي لأعلى مستوى منذ خمسة أشهر في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة والخدمات.

وارتفعت أسعار المستهلكين إلى 1.7 بالمئة في يناير مقارنة بـ 1.3 بالمئة في ديسمبر الماضي.

وارتفعت الأسعار السنوية للطاقة من 1.2 بالمئة إلى 2.7 بالمئة. كما ارتفعت أسعار الخدمات من 2.2 بالمئة إلى 2.5 بالمئة.

كما ارتفعت أسعار المستهلكين على أساس شهري بنسبة 0.2 بالمئة، بعد تعديلها من نسبة انخفاض تقدر بـ 0.1 بالمئة في التوقعات السابقة.

مقالات مشابهة

  • من التوازن المالي إلى الاستدامة الاقتصادية
  • توصيات "منتدى الرؤية الاقتصادي 2025"
  • وزارة العمل توضح حول دوام القطاع الخاص
  • مستثمر سياحي: يجب فتح المجال للقطاع الخاص للمشاركة فى تطوير المطارات
  • نشاط القطاع الخاص في فرنسا يهبط لأدنى مستوى منذ 2023
  • نشاط القطاع الخاص في فرنسا يتراجع بشكل غير متوقع
  • «التوطين» توعي ضباط السلامة في منشآت «الخاص»
  • محافظ مطروح: بحث إسناد منظومة المخلفات الصلبة إلى القطاع الخاص
  • غرفة تجارة وصناعة عُمان تترأس اجتماع لجنة القيادات التنفيذية باتحاد الغرف الخليجة
  • لموظفي القطاعين العام والخاص: رفع الحد الأدنى للأجور إلى الواجهة مُجدداً هل يصبح 500 دولار؟