170 مليون أورو في مهب الريح.. الخزف الإسباني يستنجد بالجزائر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
عبرت المجموعة الخزفية الإسبانية، في تصريحات نشرتها الصحافة الإسبانية عن أملها في استعادة العلاقات بين مدريد والجزائر. خاصة بعد انهيار استثماراتها.
وعلقت الجزائر معاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار مع إسبانيا جوان الماضي بعد اعتراف حكومة إسبانيا بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المحتلة.
وكان الحصار التجاري الذي فرضته الجزائر بمثابة ضربة قاسية لقطاع البلاط، والذي تأثرت به ولاية كاستيلون يشكل خاص.
وأوقفت الحركة الدبلوماسية تجارة بقيمة 230 مليون يورو سنويًا من الصادرات من مقاطعة كاستيلون.
وتقدر جمعية فريست ومينا أنفيك الخسائر الناجمة عن انقطاع العلاقات التجارية بحوالي 150 مليون أورو. وبالنسبة لمصنعي آلات السيراميك، Asebec. يقدرون التأثير على قطاعهم الفرعي بنحو 20 مليون يورو سنويًا.
وقال الأمين العام للأنفيك مانويل بريفا: “على الحكومة الإسبانية التفاوض مع نظيرتها الجزائرية وإعادة فتح هذا السوق. لحظات صعبة يمر بها قطاعنا”.
وأكد الأمين العام لجمعية أرباب العمل فريت آند جلازيز أنه “في مثل هذا الوقت. ومع الانخفاض الكبير في الطلب الذي يعانون منه فإن استئناف التجارة مع الجزائر سيكون خبرا ممتازا”. مذكرا بعد ذلك بأن هذا القطاع يتراكم خسائر تتجاوز 150 مليون يورو بسبب الإغلاق التجاري.
ويقول رئيس شركة أسيبي خوان فيسنتي بونو “في الوقت الحالي، أوقفنا المبيعات للجزائر. القطاع خسر 20 مليون أورو سنويا بسبب الحصار”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سرقا بطاقة ائتمان واشتريا ورقة يانصيب فائزة بنصف مليون يورو.. والضحية يقترح تقاسم الجائزة!
في حادثة غريبة من نوعها، تحوّلت عملية سرقة بسيطة إلى إشكالية معقدة، بعدما فاز لصّان بجائزة يانصيب كبرى باستخدام بطاقة ائتمان مسروقة. أما الضحية، الذي تعرّض لسرقة بطاقته، فقد وجد نفسه أمام معضلة دفعته في آخر المطاف إلى تقديم عرض غير متوقّع: تقاسم الجائزة مع السارقين.
في الثالث من شباط/ فبراير، تعرّض جان ديفيد، وهو رجل أربعيني من مدينة تولوز الفرنسية، لسرقة حقيبة ظهره بعد أن تركها داخل سيارته. أدرك سريعًا وقوع الحادث وسارع إلى إلغاء بطاقته المصرفية، لكن ذلك لم يمنع اللصين من استخدامها، حيث أنفقا مبلغ 52.50 يورو في أحد محال بيع التبغ القريبة.
وعند مراجعة حساباته المصرفية، اكتشف ديفيد أن المبلغ سُحب من متجر يقع على بُعد أقل من 500 متر من مكان السرقة. وعلى أمل العثور على أوراقه الثبوتية، قرر زيارة المتجر والتحدث مع صاحبه.
عندما وصل إلى المتجر، علم من البائع أن الشخصين اللذين استخدما بطاقته المصرفية قاما بشراء تذاكر يانصيب، وكانت إحداها رابحة بمبلغ 500 ألف يورو، وهو الحد الأقصى للجائزة.
من لصوص إلى أصحاب ثروة ولكن..وفقًا للبائع، لم يصدق اللصّان ما حدث وسارعا إلى إبلاغه على الفوز. غير أن هذا المكسب الكبير وضعهما في مأزق، إذ طُلب منهما التوجه إلى مكتب شركة اليانصيب "Française des Jeux" لاستلام أرباحهما، ما جعلهما في موقف صعب، نظرًا إلى أن البطاقة التي استخدماها لشراء التذاكر كانت مسروقة.
لكن بالنسبة إلى جان ديفيد، الذي كان يسعى في الأصل فقط لاستعادة أوراقه الثبوتية، فإن خسارة هذا المبلغ الكبير دون محاولة إيجاد حل يعدّ أمرًا غير منطقي. إلا أن المشكلة القانونية التي نشأت جعلت من الصعب تحديد الجهة التي يحق لها المطالبة بالجائزة: هل هي الضحية صاحب البطاقة المصرفية، أم السارقَان اللذان اشتريا التذكرة؟
في هذا السياق، قال ديفيد: "أخبرتني الشرطة أن الأموال ستتم مصادرتها، لأنه لا يمكن الجزم بصاحب الحق الشرعي فيها".
اقتراح مفاجئ.. تقاسم الجائزةلمواجهة هذا الوضع القانوني المعقد، اقترح جان ديفيد حلاً غير متوقّع، إذ عرض على اللصّين تقسيم الجائزة بالتساوي بينهم. وبرر موقفه قائلاً: "لولاي، لما فازا بهذه الجائزة، ولولاهما، لما اشتريت التذكرة في المقام الأول. لذا، أريد أن أعرض عليهما أن نتقاسم المبلغ".
وأشار ديفيد إلى أنه في حال لم يتواصل الفائزان مع محاميه، فإن التذكرة قد تصبح غير صالحة للاستخدام، ما قد يؤدي إلى مصادرة المبلغ بالكامل. وأضاف: "لماذا لا نتوصل إلى اتفاق ودّي ونتقاسم الجائزة؟ إذا تعاونّا، سيحصل كل واحد منا على 250 ألف يورو، بدلاً من أن نخسرها جميعًا".
وختم ديفيد حديثه بدعوة الفائزَين إلى التواصل مع محاميه، الأستاذ ديبويسون، للوصول إلى تسوية قانونية ودية، مؤكداً أنه "ليس لديهما ما يخشيانه".
وتبقى هذه القضية مفتوحة على احتمالات عدة، فهل سيقبل الفائزان العرض، أم ستتدخل السلطات لمصادرة المبلغ؟ الأيام المقبلة وحدها ستكشف عن مصير هذه الجائزة المثيرة للجدل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لصوص يستخدمون المتفجرات لسرقة قطع أثرية من متحف في هولندا لصوصية عابرة للحدود: إسبانيا تلقي القبض على 17 شخصا كانوا في طريقهم إلى أولمبياد باريس لارتكاب سرقات محلّ مجوهرات في أحد أرقى أحياء باريس يتعرض للسطو والشرطة تلاحق اللصوص سرقةبنوك- قطاع مصرفيفرنساشرطةيانصيبتولوز