قال عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح إن جماعة الحوثي لا تزال تعرقل كل جهود السلام وتحاصر الترتيبات الهادفة إلى تخفيف معاناة اليمنيين.

 

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الإثنين، السفير الالماني هوبيرت بيغير، والسفير الهولندي جانيت سين، وممثل بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.

 

 وذكرت الوكالة أن طارق بحث مع السفراء تطورات الأوضاع في اليمن وقطاع غزة، مشيرة إلى أن طارق وضع المسؤولين الأوروبيين أمام التطورات في ملف السلام والجهود التي قطعها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في هذا الجانب.

 

وأوضح أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يعملان لمعالجة التبعات الكارثية التي خلفتها حرب الحوثي، لا سيما في جوانب الإصلاحات الاقتصادية وتنشيط الخدمات العامة وتفعيل مؤسسات الدولة.

 

ولفت إلى أن الجماعة استغلت مرحلتي الهدنة والتهدئة في التحشيد العسكري وزراعة الألغام ومواصلة الأنشطة العدائية ضد اليمنيين.

 

وجدد التأكيد على التزام مجلس القيادة الرئاسي بمسار السلام العادل والشامل، مشيرًا إلى أن استعادة الدولة ومؤسساتها مبدأ ثابت سلمًا أو حربًا.

 

كما أكد موقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية الداعي لوقف الحرب الظالمة ضد غزة، والسماح بإدخال المساعدات لسكان القطاع الذي يعيش كارثة إنسانية، مجددًا رفض مجلس القيادة الكامل لاستهداف المدنيين والإضرار بالبنية التحتية تحت أي ذريعة.

 

بدورهم، جدد سفيرا المانيا وهولندا وممثل الاتحاد الاوروبي، الموقف الثابت في دعم الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، ودعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن للوصول إلى حل سياسي تنخرط فيه كافة الأطراف، بما يحقق أمن ورفاهية الشعب اليمني.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی

إقرأ أيضاً:

غارات أمريكية تغتال مسؤولا في جماعة الحوثي

ووفق مصادر حوثية، فإن هذه العملية تزامنت مع سلسلة من الغارات الجوية التي طالت مناطق متفرقة في اليمن، شملت العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة ومأرب.

واستهدفت الغارات منطقة جربان في مديرية سنحان جنوب صنعاء، بينما طالت غارة أخرى منطقة بني حشيش شمال شرق المدينة.

وفي الحديدة، تعرضت جزيرة كمران لقصف جوي مزدوج، في حين شهدت مديرية مجزر بمحافظة مأرب ثلاث غارات متتالية.

من هو عبد الناصر مهيوب؟

ويُعد العقيد عبد الناصر سرحان مهيوب من أبرز القادة الأمنيين داخل الجماعة، حيث إنه شغل منصب نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات التابع لها.

وقد التحق بصفوف الحوثيين بعد خدمة عسكرية ضمن القوات المسلحة اليمنية، ليصبح لاحقاً من الشخصيات المقربة من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وكان له دور محوري في تنسيق وتنفيذ العمليات العسكرية والاستخباراتية خلال مراحل الصراع المختلفة.

وأسهم الكمالي بشكل كبير في إدارة الشبكات الأمنية التابعة للجماعة، وارتبط اسمه بعدد من الهجمات المعقدة التي نَفذتها الجماعة، ما جعله من الشخصيات الأكثر تأثيراً في الهيكل الأمني للحوثيين.

مقالات مشابهة

  • غارات أمريكية تغتال مسؤولا في جماعة الحوثي
  • بعد ثلاث سنوات من تشكيله.. هل حان الوقت لإصلاح أو استبدال مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟
  • مباحثات يمنية أمريكية حول جهود إنهاء حصار الحوثيين واستعادة حرية الملاحة
  • السيسي: مصر فرصة واعدة لتوطين الصناعات والاستثمارات الفرنسية.. خبراء: توطين الصناعة من أولويات الدولة المصرية.. والحكومة تبذل جهودًا جادة لتحسين مناخ الاستثمار
  • اليمن.. غارتان أمريكيتان على مخازن أسلحة تابعة لجماعة الحوثي في جزيرة كمران
  • احتفاء العليمي بالذكرى الثالثة لتشكيل المجلس الرئاسي يُثير السخرية والتندر.. الذي اختشوا ماتوا
  • لا تزال أمريكا التي أحببتها موجودة برغم ترامب
  • العليمي يتعهد بمواصلة الجهود لإستعادة الدولة ويدعو لتوحيد الصفوف
  • الأمطار تعرقل جهود التعافي من زلزال ميانمار.. وحصيلة الضحايا تتخطى 3500
  • ليبرمان: الصواريخ لا تزال تطلق من غزة والحكومة تتحدث عن النصر الكامل