وأكد الوزير شرف أن القانون الدولي والاتفاقيات الدولية، ومنها اتفاقيات جينيف الأربع، أوضحت بأن الوصف القانوني للعدو الإسرائيلي في الأراضي العربية الفلسطينية يوضح بأنه قوى احتلال وعليه واجبات والتزامات، وبالتالي فأن العمليات الفلسطينية للمقاومه التي توجه لقوى الاحتلال هي عمليات مقاومة وطنيه مشروعة في ظل تصاعد العنجهية الصهيونية واستمرارها في استفزاز الفلسطينيين وتدنيس المقدسات الدينية في مدينة القدس والتوسع في بناء المستوطنات وأسر الآلاف من الفلسطينيين ذكورا وأناثا.


وأشار وزير الخارجية إلى أن الدعم اللامحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية للعدو الصهيوني أرسل رسالة دولية سلبية لكافة الدول العربية ولكل أحرار العالم توضح بأن هناك ازدواجية في معايير تطبيق القانون الدولي وحقوق الإنسان من قبل واشنطن والدول الغربية وتحيزا أعمى لدعم الكيان الصهيوني ، مما يهدد السلم والأمن الدوليين، وما تهديد وزير التراث الصهيوني مؤخرا باستخدام السلاح النووي في قطاع غزة المكتظ بالسكان المدنيين وبالأخص النساء والأطفال وكبار السن، إلا صورة من صور البلطجة الصهيونية المرتكزة على التجاهل الدولي للجرائم الصهيونية، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية حماية حياة سكان قطاع غزة من مجازر وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات العدو الإسرائيلي، ومحذرا في الوقت نفسه بانه قد طفح الكيل وأن المجتمع الدولي الصامت يجب عليه ان يتوقع عاجلا ام آجلا ردا حاسما من قوى عده في الشرق الاوسط ترى في الكيان الصهيوني خطرا على امنها واستقلالها وسلامة شعوبها.
واختتم الوزير شرف تصريحه بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والمحكمة الجنائية الدولية، للاضطلاع بمسؤوليتها دون تأخير في تشكيل لجنة تحقيق دوليه في المجازر والجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق السكان المدنيين والتهديدات باستخدام السلاح النووي في قطاع غزة .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

«الأونروا» تشدد على أهمية فتح تحقيق بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بحق القانون الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت القائم بأعمال مدير إعلام الأونروا، إيناس حمدان، إنَّه يجب فتح تحقيق في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي.

وتابعت «حمدان»، في تصريحاتها التي نقلتها فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة، أنَّ هناك ضررًا كبيرًا لحق بالوكالة على صعيد الخدمات والمنشآت المدنية والموظفين في قطاع غزة.

وطالبت القائم بأعمال مدير إعلام الأونروا، بإدخال مزيد من المساعدات الغذائية والوقود إلى قطاع غزة، قائلة: «المساعدات التي تدخل غزة لا تكفي لمواجهة الكوارث التي يعانيها القطاع».

وأكدت أن هناك 8 مراكز صحية تابعة للوكالة بقطاع غزة تحتاج إلى المستلزمات الطبية والوقود اللازم لاستمرار عملها، وأن هناك 190 منشأة تابعة للوكالة تضررت جراء القصف الإسرائيلي ونحو 500 شخص قتلوا في أثناء حماية وتأمين مراكز الوكالة بغزة.

وتابعت القائم بأعمال مدير إعلام الأونروا للقاهرة الإخبارية: «ملتزمون بتقديم الخدمات المنقذة للحياة لنحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة»، «سنواصل تقديم الخدمات الطبية من خلال مراكزنا الصحية في غزة وعبر النقاط الطبية المتنقلة بين المنازل».

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: يجب على المجتمع الدولي الالتزام بتعهداته لدعم السودان
  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • حماس تؤكد أن دماء شهداء جنين وقودًا للانتفاضة ضد العدو الصهيوني
  • «الأونروا» تشدد على أهمية فتح تحقيق بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بحق القانون الدولي
  • هزات متواصلة للاقتصاد الصهيوني.. العمليات النوعية لليمن تؤلم الإسرائيليين
  • أكثر من 38 ألف شهيد حصيلة الإبادة الجماعية الصهيونية على غزة
  • الليلة ..انطلاق حملة تغريدات عربية وعالمية لفضح جرائم الصهيونية في غزة
  • التاسعة مساءً.. انطلاق حملة تغريدات عربية وعالمية لفضح جرائم الصهيونية في غزة
  • لجنة نصرة الأقصى تشدد على أهمية ترسيخ ثقافة المقاطعة الاقتصادية للعدو الصهيوني والأمريكي
  • لجنة نصرة الاقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة المقبلة