أسامة حماد يبحث احتياجات بلديات الجنوب الغربي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بحث رئيس الحكومة الليبية المكلفة من النواب “أسامة حماد” مع وفد من أعيان وحكماء مكون الطوارق بمناطق(غات ، وتهالة ، والعوينات ، وبركت) احتياجات المناطق والبلديات في الجنوب الغربي، وأوضاع المواطنين فيالمنطقة.
و أثنى وفد مجلس شيوخ قبائل الطوارق على جهود الحكومة في مواجهة أزمة الطقس والفيضانات، التي حصلت خلال الفترة الماضية بالمنطقة، و إرسال رئاسة الوزراء وفداً رفيع المستوى للوقوف على أوضاع المنطقة.
وبحث الوفد مع وزراء (التعليم ، والسياحة ، والعمل ، والصناعة ، ووزير الموارد المائية ، والتعليم التقني)، دورالوزارات المعنية وخدماتها المقدمة خلال الفترة الماضية.
وأصدر رئيس مجلس الوزراء تعليماته بالإسراع في استكمال وصيانة مستشفى غات بالكامل، وتشكيل لجنة لوقوف على أوضاعه، وترفيع مستشفى بركت إلى مستشفى قروي، وتوفير حافلتين لنقل الطلبة من مدارس المناطقالبعيدة، وتوفير سيارة شفط مياه لمنطقة وادي عتبة، والتنسيق مع وزارة الصحة حول أوضاع المستشفيات بالمنطقة، وضرورة وضع حلول عاجلة من قبل وزارة التعليم لمدارس المنطقة من أجل توسعتها وصيانتها.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
أوضاع مأساوية يعيشها النازحون في غزة خلال أجواء الشتاء (شاهد)
سلّطت منظمة حقوقية إسرائيلية، اليوم الأحد، الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعيشها النازحون في قطاع غزة خلال أجواء الشتاء الماطرة والباردة، وسط تحذيرات من جرائم خطيرة يرتكبها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة.
وذكرت منظمة "بتسليم" الإسرائيلية أن الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، خلّفت دمارا هائلا ونزيفا من الدماء، مضيفة أنه "مع قدوم فصل الشتاء يتعرض أكثر من مليوني شخص لأوضاع مأساوية، ومعظمهم بلا سقف فوق رؤوسهم، وجائعون وبلا رعاية طبية ودواء ودون وسائل تدفئة".
وكانت المنظمة الإسرائيلية قد أكدت في وقت سابق، أنه لا يمكن وصف حجم الجريمة التي ترتكبها إسرائيل في شمال قطاع غزة، من أجل إفراغه تماما من السكان الذين بقوا هناك.
מלחמת החורמה שמנהלת ישראל כבר למעלה משנה הותירה את רצועת עזה חרבה ומדממת. עם בוא החורף, למעלה משני מיליון בני אדם נותרו חשופים לפגעיו, רובם ללא קורת גג, רעבים, צמאים, ללא טיפול רפואי ותרופות וללא אמצעי חימום. pic.twitter.com/dP28btZ9PK
— B'Tselem בצלם بتسيلم (@btselem) December 15, 2024وقالت "بتسليم" إن "إسرائيل قد عزلتهم تماما عن العالم، وتعجز الكلمات عن وصف أحوال مئات آلاف الأشخاص الذين يتضرعون جوعا ويعانون من الأمراض، ولا يمكنهم الحصول على العلاج الطبي، إلى جانب تعرضهم للقصف وإطلاق النار بشكل متواصل".
ولفتت إلى أنه "منذ أن بدأت الحملة العسكريّة الإسرائيليّة الحاليّة في شمال قطاع غزّة، في 5 تشرين الأوّل، والمنطقة تحت حصار شبْه كامل وهجمات عسكريّة متواصلة. وفيما عدا الحالات الاستثنائيّة للغاية، تمنع إسرائيل قطعيّاً نقل الإغاثة الإنسانيّة ودُخول طواقم الطوارئ إلى المنطقة، وتستغلّ تحوّل وُجهة انتباه العالم لكي تفرض وقائع نهائيّة على الأرض".
ونوهت إلى أن "التقارير الصّادرة عن منظّمات إنسانيّة تُفيد بأنّ هناك نحو 50 ألف شخص قد اضطرّوا للنزوح عن منازلهم منذ بدء الهُجوم الحاليّ. المُستشفيات الثلاثة التي لا تزال تعمل في المنطقة توشك على الانهيار، وهي أيضاً معرّضة للهجمات".
وتابعت: "الأمر عينُه ينطبق على المباني العامّة التي تمّ تحويلها إلى مخيّمات للنازحين، وقُتل فيها جرّاء القصف الإسرائيليّ أعداد كبيرة من الأشخاص الذين التجأوا إليها. الشهادات القليلة التي نُشرت على لسان سكّان المنطقة تتحدّث عن جثث مُلقاة في الشوارع، جوع شديد ونقص في مياه الشرب، ومواطنون يُقتلون جرّاء سُقوط قنابل ومقذوفات شتّى على منازلهم دون إنذار مُسبق أو أثناء فرارهم في محاولة لإنقاذ حياتهم".