تقديرا لإنجازاتهم بحصد 6 ميداليات ملونة

كتب ـ خالد بن محمد الجلنداني :
تحتفل اليوم اللجنة العمانية بتكريم الابطال المتوجين بالميداليات خلال مشاركتهم الاخيرة بدورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة ودورة الالعاب الآسيوية البارالمبية الرابعة التي اقيمت بمدينة هانجتشو الصينية في شهر اكتوبر الماضي، وذلك تحت رعاية خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الاولمبية العمانية في الساعة الثانية عشرة ظهرا بقاعة الاجتماعات بالاكاديمية الاولمبية العمانية بمقر اللجنة الاولمبية العمانية والاتحادات الرياضية بحضور اعضاء مجلس ادارة اللجنة والاتحاد العماني لألعاب القوى والمسؤولين بعمان للابحار واللجنة العمانية البارالمبية .


ويأتي هذا التكريم في اطار حرص واهتمام اللجنة الاولمبية على تحفيز الابطال المتوجين تقديرا لجهودهم الكبيرة التي بذلوها قبل واثناء المشاركة في الدورة وتكللت بالنجاح والحصول على عدد من ميداليات الملونة؛ حيث شاركت سلطنة عمان بالدورة الآسيوية في 7 ألعاب رياضية هي ألعاب القوى، ورفع الأثقال، والرياضات المائية، والرماية، والإبحار الشراعي، والطائرة الشاطئية، والهوكي وقد حصدت ميداليتين في في مسابقة الابحار الشراعي جاءت عن طريق البحارين مصعب بن محمد الهادي ووليد بن عيسى الكندي في سباقات قوارب 49 الأولمبية وميدالية برونزية حصل عليها العداء حسين الفارسي في سباق 800 متر . كما حقق منتخبنا الوطني لألعاب القوى لذوي الإعاقة في النسخة الرابعة من دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية التي أقيمت بمدينة هانجتشو الصينية على 4 ميداليات ملونة منها ذهبيتان وفضيتان، حيث استطاع لاعب منتخبنا محمد المشايخي من خطف ذهبيتين في لعبتي دفع الجلة والصولجان، كما حصل على رقم مؤهل لدورة الألعاب الاولمبية بفرنسا 2024 في منافسات دفع الجلة، ‏وضمن الإنجازات نجح اللاعب محمد القاسمي في الحصول على ميداليتين فضيتين اثنتين في دفع الجلة والصولجان. وتعد هذه الإنجازات امتدادا للإنجازات السابقة التي حققها المنتخب على مستوى آسيا، ليواصل لاعبونا خطف الميداليات في مسابقتي دفع الجلة والصولجان، بفضل الجهد الكبير الذي تبذله اللجنة البارالمبية العمانية في تهيئة الظروف المناسبة لإعداد المنتخب والدعم المتواصل لوزارة الثقافة والرياضة والشباب. وقد ارتفع عدد الميداليات التي حصدتها السلطنة في تاريخ دورات الالعاب الاسيوية الى 6 ميداليات منها ميدالية « ذهبية وفضية و4 ميداليات برونزيات ففي مسابقات القوي حصل نجم منتخب ألعاب القوى بركات بن مبارك الحارثي على ميدالية البرونزية في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة 2010 في سباق 100 متر، وبرونزية منتخب التتابع الرباعي لألعاب القوى والمكون من العداءين محمد بن عبدالله الهوتي وحمود بن سالم الدلهمي وجهاد بن عبدالله الشيخ وأحمد بن هديب المعمري وذلك عام 1998 في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة عشرة، وذهبية البطل محمد بن عامر المالكي في ألعاب القوى سباق 400 متر بدورة الألعاب الآسيوية الحادية عشرة 1990، وكذلك الميدالية البرونزية التي أحرزها العداء محمد بن عامر المالكي عام 1986 في دورة الألعاب الآسيوية العاشرة بالاضافة الى الميدالية الفضية التي حصدها البحاران مصعب الهادي ووليد الكندي. من جانب اخر عقدت يوم امس اللجنة العمانية لرياضة المستوى العالي والتخطيط الأولمبي باللجنة الأولمبية العمانية اجتماعها الثاني برئاسة سيف الرشيدي وتم خلال الاجتماع التطرق إلى نتائج المنتخبات الوطنية بدورة الألعاب الآسيوية الـ19 التي أقيمت بمدينة هانجتشو الصينية والمشاركة في أولمبياد باريس 2024م.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دورة الألعاب الآسیویة ألعاب القوى دفع الجلة

إقرأ أيضاً:

هيئة حقوقية تطالب بفتح بحث قضائي في مالية جامعة ألعاب القوى التي دمرها أحيزون

زنقة20ا الرباط

وجهت “الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة” انتقادات لاذعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى التي يرأسها الميلياردير عبد السلام أحيزون، واصفة وضعيتها .

وأكدت الهيئة في بلاغ لها أن “الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى يطبعا سوء التسيير في ظل غياب رؤية استراتيجية قادرة على إعادة أم الألعاب إلى مكانتها الطبيعية على المستويين القاري والدولي”.

وأفادت في بلاغها  أنها “تتابع بقلق بالغ الوضعية المتردية التي باتت تعيشها ألعاب القوى المغربية تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في ظل التراجع المستمر للنتائج، مستدله بما حدث خلال الاستعدادات للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة المقررة في مدينة نانجينغ الصينية، والمحددة ما بين 21 و23 مارس 2026، والذي يعكس حجم الاختلالات التي تعاني منها هذه الجامعة على مستوى التسيير والتدبير.

وأضافت أن عدم تأهل أي عداء مغربي وفقًا للحد الأدنى الذي حدده الاتحاد الدولي لألعاب القوى، واقتصار المشاركة على ثلاثة عدائين فقط بناءً على التصنيف العالمي، يُعد فضيحة رياضية بكل المقاييس، ويطرح أكثر من علامة استفهام حول طريقة تدبير الموارد، وغياب برامج إعداد وتأهيل واضحة.

وتابع بيان الهيئة  أنه من الواضح أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تعاني من غياب رؤية استراتيجية قادرة على إعداد جيل جديد من العدائين المغاربة، القادرين على المنافسة في الاستحقاقات الدولية الكبرى، مبرزا أنه منذ آخر تتويج مغربي في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة سنة 2018 عبر العداء عبد العاطي إيكدر، لم تحقق ألعاب القوى المغربية أي نتيجة تذكر على مستوى هذه البطولة، مما يعكس حجم التراجع المهول الذي تعرفه هذه الرياضة.

وبالموازاة، سجلت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة اختلالات من قبل، التقصير الواضح في إعداد العدائين للمنافسات الدولية، وغياب خطة عمل واضحة للنهوض برياضة ألعاب القوى على المستوى الوطني والدولي، وعدم احترام مبادئ الحكامة الجيدة في التدبير المالي والإداري للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خاصة في ظل غياب المحاسبة والشفافية في تدبير الموارد، ومخالفة مقتضيات القانون رقم 09.30 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، لا سيما في الشق المتعلق بمدة انتداب رؤساء الجامعات الرياضية.

وسجلت أن استمرار عبد السلام أحيزون على رأس الجامعة لمدة 19 سنة يُعد إخلالًا بمبدأ التداول على المسؤولية، الذي يُعتبر أحد ركائز الحكامة الجيدة في تدبير الشأن الرياضي علاوة على استمرار النتائج السلبية لألعاب القوى المغربية على المستوى الدولي، مقابل غياب أي مساءلة أو محاسبة لمدبري الشأن الرياضي بالجامعة”.

وفي هذا الصدد، دعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة، انطلاقًا من اختصاصها في مراقبة وتتبع تدبير الجامعات الرياضية، الجهات الوصية على القطاع الرياضي، وفي مقدمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى فتح تحقيق شامل في طريقة تدبير الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خاصة على مستوى التسيير المالي والإداري بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، من خلال مساءلة رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى حول أسباب هذا التراجع، ومدى احترامه لمقتضيات القانون رقم 09.30 في ما يتعلق بمدة الانتداب وتدبير الموارد، ووضع حد لاستمرار نفس الأشخاص في تسيير الجامعات الرياضية لفترات طويلة دون تقييم حقيقي للأداء والنتائج، مع بلورة استراتيجية وطنية جديدة تهدف إلى إعادة ألعاب القوى المغربية إلى مصاف الدول الرائدة على المستوى القاري والدولي.

وأوردت الهيئة أن استمرار الوضع على ما هو عليه يُعد تهديدًا حقيقيًا لمستقبل ألعاب القوى الوطنية، ويُفقدها مصداقيتها على الساحة الدولية، مؤكدة أن إصلاح وضعية الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أصبح ضرورة ملحة، لا تحتمل مزيدًا من التأخير أو التسويف.

وخلص بيان الهيئة إلى أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى كل الآليات القانونية المتاحة، من أجل فرض احترام القانون، وضمان شفافية ونزاهة تدبير الشأن الرياضي الوطني.

 

ألعاب القوىعبد السلام أحيزون

مقالات مشابهة

  • القوى الوطنية الفلسطينية تدين العدوان الأميركي البريطاني على اليمن
  • هيئة حقوقية تطالب بفتح بحث قضائي في مالية جامعة ألعاب القوى التي دمرها أحيزون
  • القوى الوطنية الفلسطينية تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • إدراج «المواي تاي» في دورة الألعاب الآسيوية للشباب «البحرين 2025»
  • إدراج “المواي تاي” في دورة الألعاب الآسيوية للشباب بالبحرين 2025
  • منتخب مصر للكاراتيه ينتزع 3 ميداليات في بطولة الدوري العالمي بالصين
  • عُمان تتوج بـ7 ميداليات في "الألعاب الشتوية للأولمبياد الخاص" بإيطاليا
  • وزير الرياضة يبحث مع اتحاد الإسكواش واللاعبين خطط دعم الأبطال
  • مصر ترفع رصيدها إلى 3 ميداليات في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص
  • مصر ترفع رصيدها إلى 3 ميداليات في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص تورين 2025