نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي صعّد من اعتقال النساء واحتجازهن كرهائن
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملاتها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، فلم تعد تكتفي بالاعتقالات الموسعة لكل الفئات، لكنها أصبحت تعتقل النساء وتحتجزهم كرهائن بعد السابع من شهر أكتوبر الماضي، في ظل العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، وفقما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
60 حالة لاعتقال السيداتوقال نادي الأسير، في بيان له، اليوم الاثنين، إن عدد حالات اعتقال النساء التي وثقت وصلت إلى أكثر من 60 حالة، غالبيتهن جرى الإفراج عنهن لاحقا، بعد اعتقالهن كرهائن، أو الإفراج عنهن بشروط، كما جرى تحديدا في القدس، وداخل أراضي عام 1948، فيما يواصل اعتقال أخريات على تهم تتعلق بالتحريض، إضافة إلى إصدار أوامر اعتقال إداري.
وتابع أن قوات الاحتلال استخدمت جملة من الجرائم والسياسات التنكيلية بحقّ النّساء، من خلال اقتحام منازلهن بطريقة وحشية مستخدمة كل أنواع الأسلحة، بما فيها الكلاب البوليسية، إلى جانب تهديدهن بقتل أبنائهن، واستخدام ألفاظ نابية بحقهن؛ وتنفيذ عمليات تخريب وتدمير واسعة لمنازلهن، وكان مِن بين مَن تم اعتقالهنّ أسيرات سابقات، وأمهات لأسرى، وطالبات جامعيات، ونساء مسنّات، وطفلات.
اعتقال السيدات كرهائنوأضاف نادي الأسير أن إحدى أبرز السياسات التي استخدمت بحقّ المعتقلات، جريمة اعتقالهن كرهائن، وذلك للضغط على أزواجهن أو أبنائهن المستهدفين من قبل قوات الاحتلال، لتسليم أنفسهم، كما وثقت المؤسسات المختصة العديد من هذه الحالات في عدة مناطق في الضفة، حيث تركزت هذه السياسة في محافظة الخليل التي شهدت أعلى نسبة في عمليات الاعتقال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اعتقالات في الضفة الغربية مدينة القدس الضفة الغربية قوات الاحتلال اسرائيل
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير يعقب على استخدام المدنيين دروع بشرية
قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين الأول من تموز 2024 ، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيليّ استخدمت المدنيين ومنهم المعتقلون كدروع بشرية على مدار احتلالها لفلسطين.
وأوضح نادي الأسير أن مقاطع الفيديو التي نشرت لاستخدام جيش الاحتلال لمواطنين كدروع بشرية تشكّل امتداداً لنهج قديم متجدد، وهو وجه من أوجه حرب الإبادة المستمرة بحقّ شعبنا في غزة ، التي تكشف يومياً عن حقيقة هذا الاحتلال ومستوى توحشه الذي لم يعد له حدود.
وأضاف، أنّ كل ما تم رصده من جرائم ومنها جرائم حرب، وانتهاكات جسيمة لكل القوانين والأعراف الدّولية الإنسانية، لا تشكّل جرائم جديدة في تاريخ الاحتلال، بل هي سياسات ثابتة وممنهجة وجزء من أدواته، وأن العجز التاريخي لوقف هذه الجرائم هو الأساس لاستمرارها وتصاعدها حتى اليوم.
وأكد أنه منذ بدء حرب الإبادة فإن مستوى الجرائم التي نفّذت بحقّ المعتقلين وعائلاتهم غير مسبوقة بكثافتها، وهذا ما تؤكده كذلك الشّهادات من مئات المعتقلين الذين أفرج عنهم، أو من تمكّنت الطواقم القانونية من زيارتهم.
وأشار نادي الأسير إلى أنّ المزيد من الدلائل والإثباتات الواضحة على جرائم الاحتلال بكافة أشكالها، يضع المنظومة الحقوقية أمام اختبار إنساني كبير، ويتعاظم هذا الاختبار مع استمرار الاحتلال بجرائمه التي لم يعد لها سقف، ولا حدود، ولا مستوى.
وذكر، أنّ أعداد حالات الاعتقال من غزة تقدر بالآلاف، مشيرا إلى أنّ الاحتلال استخدم جريمة الإخفاء القسري بحقّهم، إلى جانب جريمة التّعذيب الممنهجة، وجملة من الاعتداءات -غير المسبوقة- بمستواها، منها الاعتداءات الجنسية التي وصلت حد الاغتصاب.
وجدد نادي الأسير، مطالبته للمنظومة الحقوقية الدّولية باستعادة دورها اللازم ووقف حالة العجز التي تمسّ بالمجتمع الإنسانيّ برمته، مشددًا على أنّ هذه المرحلة بما فيها من تحوّلات كبيرة، تحتاج بالمقابل إلى تحوّلات على صعيد عمل المنظومة الحقوقية الدّولية بحيث تتمكن من وضع لحد للتوحش الإسرائيليّ المتصاعد.
المصدر : وكالة سوا