الحرة:
2024-07-08@07:47:26 GMT

الركود الحاد.. شبح الحرب الشاملة يهدد اقتصاد العالم

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

الركود الحاد.. شبح الحرب الشاملة يهدد اقتصاد العالم

عندما اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة خلال في السابع من أكتوبر الماضي، كان رجال المال والأعمال متشائمين بشأن تداعيات هذا النزاع على الاقتصاد العالمي، إلا أن الأمر تطور الآن، ليصل إلى حد تحذير بعضهم من "ركود عالمي".

ومنذ عام 2020، يشهد العالم أزمات متتالية تؤثر في الاقتصاد العالمي، من جائحة الفيروس التاجي "كورونا" التي شلت الكوكب، إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، وأخيرا هجمات حماس التي تسببت في حرب يبدو أنها ستستمر طويلا.

وقال أستاذ الاقتصاد بمعهد العلوم السياسية في باريس، ألكسندر كاتب، إن الاقتصاد العالمي "يتجه نحو الركود".

وفي حديثه لموقع قناة "الحرة"، قال كاتب إن "الحرب في الشرق الأوسط تؤدي إلى مخاطر أكبر (على الاقتصاد العالمي) وتخلق حالة من عدم اليقين بالنسبة للمستثمرين، وهذا ما نراه اليوم في الأسواق التي تعيش وضعا متوترا".

ويحدث الركود الاقتصادي حال انكماش الناتج المحلي الإجمالي في ربعين متتاليين (6 أشهر)، بحسب أحد أبرز تعريفات هذا المصطلح الفضفاض نسبيا.

وهناك تعريف أكثر قبولا على نطاق واسع حدده المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية بالولايات المتحدة، والذي يقول إن الركود هو "انخفاض كبير في النشاط الاقتصادي، ينتشر في جميع أنحاء الاقتصاد ويستمر لأكثر من بضعة أشهر".

"سيناريو الركود الكبير"

وكان الرئيس التنفيذي لأكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، "بلاك روك"،  لاري فينك، قد صرح لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، قائلا إن "حرب إسرائيل وغزة، والغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي، دفعت العالم تقريبا إلى مستقبل جديد كليا".

وأضاف: "إن المخاطر الجيوسياسية هي عنصر رئيسي في تشكيل حياتنا كلها. إننا نواجه خوفا متزايدا في جميع أنحاء العالم، وأملا أقل. يؤدي تزايد الخوف إلى تراجع الاستهلاك، وبالتالي فإن الخوف يخلق حالات ركود في الأمد البعيد".

وفي هذا الصدد، أوضح كاتب أن "الاقتصاد العالمي كان يعاني من تباطؤ حتى من قبل اندلاع الحرب الحالية، بسبب تراجع النمو في الصين بعد كوفيد-19".

ومن ثم "جاء غزو روسيا لأوكرانيا، الذي أدخل الاقتصاد الأوروبي في صدمة، وجعل الاقتصاد الألماني – القوة الصناعية الكبرى في القارة – يدخل في ركود رسميا"، حسبما ذكر كاتب.

وأضاف أنه تم أيضا تسجيل "تباطؤ في النمو بالولايات المتحدة، مما قد يجدد مخاوف من ركود محتمل، حتى وإن كان متواضعا".

واعتبر أن "كل تلك العوامل تؤدي إلى سيناريو الركود الكبير" في الاقتصاد العالمي، مع استمرار حرب إسرائيل وحماس.

"مستقبل جديد تماما".. مصرفيان بارزان يحذران من "ركود عالمي" حذر مصرفيان كبيران من مخاطر حدوث "ركود عالمي" جراء الغزو الروسي لأوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط، وفق تصريحاتهما لصحيفة صنداي تايمز البريطانية

ويأتي النزاع بين إسرائيل وحماس فيما تضغط الحرب الروسية الأوكرانية على الأسواق، إذ أحدثت "أكبر صدمة على أسواق السلع الأساسية منذ السبعينيات"، بحسب ما قال كبير خبراء الاقتصاد لدى البنك الدولي، إندرميت غيل.

وأفاد في بيان الأسبوع الماضي، أنه "كان لذلك تداعيات تتسبب باضطرابات في الاقتصاد العالمي، ما زالت قائمة حتى اليوم".

ومع ذلك، يرى محللون أن "سيناريو الركود الكبير" يعتمد على تطور الوضع في حرب الشرق الأوسط الجديدة.

وفي هذا الأطار، حذر خبير الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية، مستشار المركز العربي للدراسات، أبوبكر الديب، من أن احتمال تحول الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، إلى صراع إقليمي، "سيلقي بظلاله حتما على الاقتصاد العالمي، ويهدد بإضعاف النمو الاقتصادي، وإعادة إشعال أسعار الطاقة والغذاء".

وفي حديثه لموقع "الحرة"، قال الديب إن "قطاع الطاقة دائما ما يتأثر بشكل سلبي بالحروب والتوترات الدولية، التي ترفع من أسعار النفط والوقود، وتؤثر في الاقتصاد الخاص بكل دولة".

3 سيناريوهات

ومنذ اندلاع الحرب، بحسب الديب، فإن هناك "مؤشرات متباينة تتعلق بالمعروض وهناك حالة من عدم اليقين تسيطر على أسواق النفط"، التي تسهم في رفع أسعار منتجات الطاقة وبالتالي ارتفاع أسعار أغلب السلع.

وفي هذا الصدد، تستمر أسعار المواد الغذائية في الارتفاع بوتيرة أسرع من التضخم في حوالى 80 بالمئة من دول العالم، حسبما أفاد البنك الدولي في تقريره الشهري عن الأمن الغذائي الصادر نهاية الشهر الماضي.

وتتجلى هذه الزيادة في الدول الأكثر فقرا أو النامية، حيث تشهد 60 إلى 80 بالمئة منها ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية بأكثر من 5 بالمئة، بل إن هذه الزيادة تتجاوز 10 بالمئة في العديد منها.

ويمكن للحرب بين إسرائيل وحماس أن "تحدث صدمة في أسعار المواد الخام، مثل النفط والمنتجات الزراعية، في حال تصاعد النزاع واتساع رقعته في الشرق الأوسط"، وفق تحذير جاء في تقرير للبنك الدولي الأسبوع الماضي.

وقال البنك الدولي إنه يتوقع أن يبلغ متوسط أسعار النفط العالمية 90 دولارا للبرميل في الربع الأخير من 2023، وأن يهبط إلى 81 دولارا في المتوسط خلال عام 2024، إذ يؤدي تباطؤ النمو إلى تراجع الطلب، غير أنه حذر من أن يدفع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط الأسعار إلى ارتفاع كبير.

وبحسب التقرير، فإن توقعات أسواق السلع الأولية تشير إلى أن "أسعار النفط لم ترتفع سوى 6 بالمئة فقط منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماسفي حين أن أسعار السلع الزراعية وأغلب المعادن وغيرها من السلع "لم تتحرك إلا قليلا".

ويشير التقرير إلى "3 سيناريوهات للمخاطر، استنادا إلى صراعات في المنطقة منذ السبعينيات، مع التدرج في زيادة المخاطر وعواقبها".

وقال البنك الدولي إن من شأن سيناريو "الاضطراب البسيط"، الذي يعادل تأثيره انخفاض إنتاج النفط الذي حدث خلال الحرب الأهلية في ليبيا عام 2011، بما يتراوح بين 500 ألف ومليوني برميل يوميا، أن يدفع أسعار النفط إلى نطاق بين 93 و102 دولار للبرميل في الربع الرابع.

وأضاف أن من شأن سيناريو "الاضطراب المتوسط"، الذي يعادل تقريبا أثر حرب العراق عام 2003، أن يقلص إمدادات النفط العالمية بين 3 و5 ملايين برميل يوميا، ليدفع الأسعار للارتفاع إلى ما بين 109 و121 دولارا للبرميل.

بعد كوفيد وحرب أوكرانيا.. الاقتصاد العالمي يتهيأ لصدمة جديدة بالتزامن مع استمرار الحرب على غزة التي بدأتها إسرائيل بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، خرجت تحذيرات من أن تفاقم الأوضاع لن يؤثر فقط على حياة البشر وتوازن القوى الإقليمي والسلام العالمي، لكن سيكون له أيضًا آثارًا على الاقتصاد العالمي.

وقال البنك الدولي إن سيناريو "الاضطراب الكبير" يقارب تأثير الحظر النفطي العربي عام 1973، الذي أدى إلى تراجع إمدادات النفط العالمية بين 6 و8 ملايين برميل يوميا. وهذا من شأنه أن يؤدي في البداية إلى صعود الأسعار إلى ما بين 140 و157 دولارا للبرميل، أي قفزة تصل إلى 75 بالمئة.

"ارتباط بالعوامل الجيوسياسية"

وأكد الديب "أنه في كل الأحوال، تؤدي التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار النفط"، مرجحا أن تكون "التقلبات سمة أسواق النفط خلال المرحلة المقبلة".

وتابع: "في الوقت الذي تعاني فيه الدول بالفعل من مستويات مرتفعة بشكل غير عادي من الديون والتضخم والفائدة المرتفعة والاستثمارات المتعثرة، وأبطأ انتعاش في التجارة منذ 5 عقود، يصعب عليها تحمل حربا جديدة شاملة بالشرق الأوسط، إضافة لحرب أوكرانيا، مما يصعب عليها سرعة الخروج من الأزمة".

والأسبوع الماضي، حذرت الحكومة اليابانية من احتمال تأثير الصراع في الشرق الأوسط على اقتصاد البلاد، من خلال تكاليف الطاقة.

وقال مسؤول عن إعداد تقرير شهر أكتوبر في مجلس الوزراء الياباني، إن الحكومة أضافت المستجدات في الشرق الأوسط إلى "العوامل التي تتطلب اهتماما وثيقا، لأنها ربما تشكل خطرا سلبيا على الاقتصاد الياباني"، بحسب رويترز.

والإثنين، ارتفعت أسعار النفط بعد أن أكدت السعودية وروسيا، أكبر بلدين مصدرين للنفط في العالم، مواصلة الخفض الطوعي لإنتاجهما حتى نهاية العام الجاري.

وقال كاتب إن "التباطؤ محتمل بشكل كبير"، وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "السيناريوهات الأكثر تشاؤمية تبقى مرتبطة بالعامل الجيوسياسي".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على الاقتصاد العالمی بین إسرائیل وحماس فی الشرق الأوسط البنک الدولی فی الاقتصاد أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

الصالحي لـ"الرؤية": مصافي النفط تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.. و"تقنيات الاحتراق النظيف" ضرورية للحفاظ على البيئة

 

 

◄ الاستثمار في المصافي يُعزز قطاعات الصناعة واللوجيستيات ويُطور البنى الأساسية

◄ إسهام كبير في توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة أمام الباحثين عنها

 

الرؤية - ريم الحامدية

أكد حافظ الصالحي- كيميائي وباحث دكتوراه في الإدارة البيئية- أهمية مصافي النفط التي تقوم بدور حيوي في دعم اقتصاديات الدول، خاصة التي تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، مشيرا إلى أنَّ هذه المنشآت حيوية تلبي الطلب المستمر على الطاقة والمنتجات النفطية المختلفة، وتوفر العديد من فرص العمل المُباشرة وغير المُباشرة ولمختلف المؤهلات.

وفي الوقت نفسه تمثل مصدرا من مصادر التلوث البيئي ولكنها أيضًا تمثل مصدرًا كبيرًا للتلوث البيئي، وعلى الرغم من أهمية مصافي النفط في رفع اقتصاد البلد إلا أنها تشكل خطرًا كبيرًا يُهدد البيئة، بل إن مصافي النفط تعتبر من أهم مصادر تلوث البيئة في العصر الحديث.

وأضاف- في حوار لـ"الرؤية"- أن مصافي النفط تُعزز من الإيرادات الحكومية، من خلال دفع الضرائب والرسوم والجمارك، وتعزز أيضًا حركة الاستيراد والتصدير المتعلقة بعمليات التصفية والإنتاج والصناعات المصاحبة، مما يشكل مصدرًا مهمًا للإيرادات الحكومية، مبينا: "أيضًا تدفع الشركات النفطية من أجل الحصول على حقوق الامتياز لاستغلال الموارد النفطية من خلال عمليات التنقيب والحفر والإنتاج، إلى أن تصل إلى التصفية النهائية وما يصاحبها من صناعات فرعية، مما يعزز الإيرادات الوطنية، كذلك يساهم الاستثمار في مصافي النفط في  تطوير البنية الأساسية المحلية مثل الطرق والموانئ وخطوط الأنابيب والتصريف، وهذه البنية الأساسية تدعم النمو الاقتصادي من خلال تحسين الوصول إلى الأسواق وزيادة الكفاءة، وكذلك تعزز القطاع الصناعي من خلال توفير المصافي للمواد الخام للصناعات البتروكيماوية وصناعات البلاستيك، مما يساهم في تنمية قطاع الصناعات التحويلية وازدهارها وتوسعها على المستوى المحلي والدولي، كما أن هذه الصناعات تضيف قيمة اقتصادية عالية وتعزز التنوع الاقتصادي".


 

وأشار الصالحي إلى أنَّ المصافي النفطية تحسن من ميزان المدفوعات، حيث يساعد تصدير المنتجات النفطية المكررة في تحقيق دخل من العملات الأجنبية، مما يُحسن ميزان المدفوعات ويقلل من العجز التجاري، وكذلك فإن المصافي تحفز الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى القطاع النفطي والقطاعات ذات الصلة، وهذه الاستثمارات تجلب معها التكنولوجيا المتقدمة والخبرات الدولية، مما يُعزز التطور التكنولوجي والمهارات المحلية، كما أنها تساهم في زيادة القيمة المضافة للموارد الطبيعية وذلك عن طريق تحويل النفط الخام إلى منتجات مكررة ذات قيمة عالية (مثل البنزين، الديزل، والمواد البتروكيماوية) ما يعزز القيمة المضافة للاقتصاد.

وتابع قائلا: "تعزز المصافي  الأمن الوطني والاكتفاء الذاتي من الطاقة وذلك لوجود مصافي نفط محلية، مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد، الأمر الذي يعزز أمن الطاقة الوطني ويضمن توافر الوقود بشكل مستمر وبأسعار مستقرة، بالإضافة إلى تنمية رأس المال البشري، حيث تساهم مصافي النفط في تدريب وتطوير القوى العاملة المحلية، مما يرفع من مستويات المهارة والمعرفة التقنية".

وأكد حافظ الصالحي أن الالتزام بالمعايير البيئية في المصافي النفطية ليس مسؤولية قانونية فقط، بل هو ضرورة أخلاقية واقتصادية لحماية البيئة وضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة، كما إن تنفيذ الإجراءات البيئية الفعّالة يعزز من سمعة الشركة ويضمن استمرارية العمليات الصناعية بطريقة مستدامة، ويمكن تقسيم المعايير البيئية التي يجب على مصافي النفط الالتزام بها إلى عدة مجالات رئيسية تشمل تلوث الهواء، تلوث المياه، إدارة النفايات، وحماية التربة.

وشدد الصالحي على ضرورة الالتزام بتقليل انبعاثات الغازات الضارة وذلك عن طريق الالتزام بالحدود القصوى لانبعاثات ثاني أكسيد الكبريت  (SO₂)، وأكاسيد النيتروجين  (NOₓ)، والجسيمات الدقيقة PM10 وPM2.5،  وكذلك الحد من انبعاثات المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) والتي   تساهم في تلوث الهواء وتشكيل الأوزون الأرضي، مقترحا استخدام تقنيات الاحتراق النظيف وتركيب أنظمة التحكم في الانبعاثات: مثل أجهزة الترشيح والامتزاز  (scrubbers)، والأبراج المائية، والمراقبة الدورية للانبعاثات ب استخدام أجهزة القياس والمراقبة المستمرة.

كما أكد أهمية معالجة تلوث المياه العادمة والمستخدمة في العمليات الصناعية قبل تصريفها لضمان إزالة المواد الكيميائية والزيتية، والحد من تصريف المواد السامة مثل المعادن الثقيلة والمركبات العضوية والمواد الكيميائية السامة، وذلك عن طريق استخدام محطات معالجة مياه متقدمة مثل الترشيح الفائق والتناضح العكسي والمعالجة البيولوجية، وإعادة تدوير المياه لتقليل كمية المياه المستخدمة وتخفيف العبء على الموارد المائية المحلية، وإدارة النفايات في المصافي عن طريق الالتزام بالإجراءات الآمنة للتخلص من النفايات الصناعية، والحد من إنتاج النفايات الخطرة مثل النفايات الكيميائية والزيتية، وذلك عن طريق عدة إجراءات من بينها إعادة التدوير وإعادة الاستخدام للتقليل من النفايات من خلال برامج إعادة التدوير والاستخدام الفعّال للموارد، والتخلص من النفايات الخطرة بطرق آمنة مثل الحرق في أفران ذات درجات حرارة عالية واستخدام المدافن المصممة خصيصًا للنفايات الخطرة، كما يجب على المصافي الامتثال القانوني والتقني للقوانين البيئية المحلية والدولية والتشريعات المعمول بها، وإعداد التقارير البيئية الدورية لتوثيق الأداء البيئي والتقدم المحرز في تقليل التأثيرات البيئية، وذلك من خلال تدريب الموظفين على أفضل الممارسات البيئية وأهمية الامتثال للمعايير، بالإضافة إلى الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة  لضمان استخدام أحدث التقنيات البيئية المتاحة، والتعاون مع الجهات الرقابية لضمان الامتثال والمتابعة المستمرة.

وأضاف أن المصافي النفطية الحديثة تتبنى العديد من المشاريع والمبادرات والإجراءات الإدارية لحماية البيئة وصون الطبيعة والحفاظ على الحياة الفطرية، ومن بين هذه المشاريع مشاريع الطاقة المتجددة مثل تركيب الألواح الشمسية حيث تقوم بعض المصافي بتركيب ألواح شمسية لتوليد الكهرباء وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري،و الاستثمار في طاقة الرياح لتوفير الكهرباء اللازمة لعمليات المصفاة، ومن ضمن المشاريع التي تعمل عليها المصافي هي مشاريع استعادة الأراضي المتدهورة وذلك من خلال إعادة التشجير وزراعة الأشجار في المناطق المتأثرة بعمليات التكرير لاستعادة النظام البيئي وتنفيذ مشاريع لإعادة تأهيل التربة والنباتات المحلية، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل لتعزيز الوعي البيئي بين الموظفين وأفراد المجتمع، ودعم وتنظيم فعاليات مثل يوم الأرض وحملات التنظيف البيئية، ودعم الأبحاث البيئية من خلال تمويل ودعم الأبحاث المتعلقة بحماية البيئة والتنوع البيولوجي، وتقديم منح دراسية للطلاب المهتمين بالدراسات البيئية.

مقالات مشابهة

  • قد يؤدي للعمى.. قِصَر النظر يهدد نصف سكان العالم بسبب الأجهزة الإلكترونية
  • النفط يتراجع مع توترات الشرق الأوسط
  • "العالم الإسلامي" تؤكد أهمية الحوار الفاعل والمثمر لتحقيق السلام العالمي
  • محمد كركوتي يكتب: لا صراعات بلا خسائر
  • الصالحي لـ"الرؤية": مصافي النفط تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.. و"تقنيات الاحتراق النظيف" ضرورية للحفاظ على البيئة
  • كيف سيتعامل بزشكيان مع الاقتصاد المتهاوي والعجز البنكي في ايران؟
  • الوحش: التقارب ما بين الايرادات والانفاق وفقًا لبيانات المركزي يعد مؤشر خطير جداً
  • مسؤول أمريكي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • الفائدة الأمريكية والاقتصاد العالمي