قيمة ملكية المستثمرين السعوديين في سوق الأسهم ترتفع 101 مليار ريال خلال أسبوع
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مباشر - السيد جمال: سجلت قيمة ملكية المستثمرين السعوديين في سوق الأسهم المالية "تداول" نمواً خلال الأسبوع الماضي المنتهي في 2 نوفمبر/ تشرين الأول الجاري؛ حيث زادت بواقع 101.21 مليار ريال عن الأسبوع السابق، مدعومة بارتفاع ملكية المؤسسات بقيادة الجهات الحكومية والشركات، ومع نمو ملكية الأفراد بقيادة المستثمرون الأفراد المتخصصون.
ووصلت قيمة ملكية السعوديين في السوق الرئيسية لـ"تداول"، إلى 10.521 تريليون ريال بنهاية الأسبوع الماضي؛ ليستحوذوا بذلك على 96.12% من قيمة رأس المال السوقي للأسهم المصدرة في "تاسي"، وعلى 85.89% من قيمة الأسهم الحرة.
وكانت ملكية المستثمرين السعوديين قد بلغت 10.419 تريليون ريال بنهاية الأسبوع السابق المنتهي في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وارتفعت قيمة ملكية المستثمرين السعوديين في "تداول" بنهاية الأسبوع الماضي؛ بدعم من الارتفاع في قيمة ملكية المؤسسات التي زادت بواقع 63.27 مليار ريال؛ لتبلغ بنهايته 9.735 تريليون ريال، مقابل 9.672 تريليون ريال في الأسبوع السابق.
وجاءت الزيادة في قيمة ملكية المؤسسات مع ارتفاع قيمة ملكية الجهات الحكومية السعودية في السوق الرئيسي لـ"تداول" بواقع 17.1 مليار ريال خلال الأسبوع الماضي؛ لتصل ملكيتهم إلى 8.19 تريليون ريال، مقارنة بـ 8.18 تريليون ريال بنهاية الأسبوع السابق.
كما زادت ملكية الشركات بواقع 31.35 مليار ريال، لتصل إلى 1.22 تريليون ريال، ومليكة الصناديق الاستثمارية بزيادة 12.3 مليار ريال لتصل إلى 279.1 مليار ريال.
وبالمثل، ارتفعت قيمة ملكية المستثمرين السعوديين الأفراد بواقع 37.94 مليار ريال في الأسبوع المنتهي بتاريخ 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إلى 785.5 مليار ريال، مقابل 747.56 مليار ريال في الأسبوع السابق.
وعلى مستوى السوق الرئيسي بشكل عام، ارتفعت قيمة رأس المال السوقي بواقع 120.72 مليار ريال خلال الأسبوع الماضي إلى 10.945 تريليون ريال، مقابل 10.825 تريليون ريال بنهاية تداولات الأسبوع السابق المنتهي بتاريخ 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2023م.
وزادت كذلك ملكية المستثمرين الخليجيين بواقع 2.43مليار ريال؛ لتصل إلى 63.86 مليار ريال، مقابل 61.42 مليار ريال في الأسبوع السابق.
وشهد الأسبوع الماضي أيضا ارتفاع قيمة ملكية المستثمرين الأجانب بواقع 17.08 مليار ريال؛ لتصل ملكيتهم الإجمالية في "تاسي" إلى 361.19 مليار ريال، مقابل 344.11 مليار ريال في الأسبوع السابق.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیار ریال فی الأسبوع تریلیون ریال بنهایة الأسبوع الماضی بنهایة الأسبوع السعودیین فی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتحدث عن "أسبوع حاسم" أمام أوكرانيا وروسيا
صعّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من الضغوط على أوكرانيا وروسيا للتوصل إلى اتفاق سلام، الأحد.
وقال روبيو في مقابلة تلفزيونية: "هذا الأسبوع سيكون أسبوعا مهما للغاية، حيث يجب علينا أن نقرر ما إذا كان هذا الجهد الذي نشارك فيه يستحق الاستمرار، أم أن الوقت قد حان للتركيز على قضايا أخرى لا تقل أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية"، في إشارة إلى دور واشنطن كوسيط.
ومع ذلك، رفض روبيو تقديم إجابة محددة على سؤال حول المدة المتبقية أمام كييف وموسكو للتوصل إلى اتفاق، قائلا إنه سيكون "من السخافة" تحديد موعد نهائي.
وبشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق، قال روبيو إن الهدف لم يتحقق بعد، وأضاف: "هناك أسباب تدعو للتفاؤل، لكن هناك أيضا أسباب تدعونا للتحلي بالواقعية. نحن قريبون، ولكن ليس بما فيه الكفاية".
وأضاف: "لقد حققنا تقدما حقيقيا، لكن الخطوات الأخيرة من هذه الرحلة كانت دائما الأصعب".
وشدد روبيو على أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في تخصيص الوقت والموارد لهذه الجهود إذا لم تؤد إلى نتيجة ناجحة.
وتضغط واشنطن على أوكرانيا للقبول باتفاق ينهي الحرب مقابل تنازلات كبيرة، سواء على الصعيد المالي أو الإقليمي.
في المقابل، تواصل موسكو قصف جارتها رغم التصريحات الداعية للسلام.
وقال البيت الأبيض، الأحد، إن الولايات المتحدة وأوكرانيا واصلا التفاوض بشأن إتمام اتفاق بشأن المواد الخام خلال مطلع الأسبوع.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز في مقابلة تلفزيونية ردا على سؤال بشأن ما إذا كان سيتم إبرام الاتفاق، إن "الاتفاق مع أوكرانيا سيتم. ويعمل المفاوضون بجدية خلال عطلة نهاية الأسبوع".
ومع ذلك، تجنب والتز الكشف عن أي تفاصيل إضافية وأشار بشكل غامض إلى أن مثل هذا الاتفاق كان على رأس جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب ووزير الخزانة سكوت بيسينت.
وسيمنح هذا الاتفاق الولايات المتحدة حرية الوصول إلى موارد أوكرانيا المعدنية، وخصوصا المعادن النادرة التي تعد بالغة الأهمية للصناعات التكنولوجية المتقدمة.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية