طيران الرياض توقع اتفاقية استراتيجية مع مجموعة IBM لتبني أحدث التقنيات الرقمية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت شركة طيران الرياض، اليوم الاثنين، عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع مجموعة IBM للخدمات الاستشارية، والتي ستشرف على بناء أساس تقني متكامل الانظمة يمكّن شركة الطيران الرائدة على اعتماد أحدث التقنيات الرقمية وتقديم تجارب سفر سلسة واستثنائية لعملائها.
وقالت طيران الرياض، في بيان لها، إنها عملت مع IBM للخدمات الاستشارية خلال الفترة الماضية على وضع الاستراتيجية الرقمية لطيران الرياض، وبناء القدرات الرئيسية في مجال الأعمال والتكنولوجيا التي تعتمد عليها الاستراتيجية.
وأضافت الشركة، أن ذلك يشمل تنفيذ ودمج أكثر من 50 حلًا من حلول قطاع الطيران وقدرات التكنولوجيا الأساسية، بما في ذلك الأمن والبنية التحتية والتكامل ومنصات البيانات، باستخدام منهجية السحابة الهجينة، وستقوم IBM أيضاً بالإشراف على عمل أكثر من 40 شريكا من خلال توفير البرامج والإدارة الفنية، وإدارة المشاريع، وضمان الجودة، وإدارة عمليات التغيير والاتصال والتدريب.
وأكدت طيران الرياض، أن هذا التعاون سيساعدها على نحو استراتيجي ضمن المنظومة بشكل أكبر لتعزيز عملية تمكين الابتكارات الرقمية والخبرات الاستثنائية للمسافرين والعملاء.
وأشارت طيران الرياض، إلى أنها تهدف إلى إنشاء خطوط طيران عالمية المستوى لتجربة أكثر خصوصية وسلاسة للضيوف، مدعومة بالذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات الرقمية، مع الاهتمام الشديد بأدق التفاصيل التي تخلق لحظات صغيرة لا تُنسى خلال رحلة المسافر. ويشمل ذلك أيضًا تمكين الموظفين من خلال رؤى تستند على البيانات، وطرق العمل الجديدة لمساعدة طيران الرياض على تقديم مستوى خدمات أفضل لضيوفهم.
وقال آدم بوقديدة، المدير المالي في شركة طيران الرياض: "إن طموحنا هو إطلاق أول رحلة طيران بحلول منتصف 2025، ووضع طيران الرياض في طليعة خارطة التكنولوجيا الرقمية والابتكار في قطاع الطيران، مع تبني أفضل الممارسات الدولية للاستدامة والأمان لتقديم تجربة سفر استثنائية لضيوفنا على الصعيد المحلي والدولي".
وأضاف بوقديدة: "كما ستكون مجموعة IBM للخدمات الاستشارية شريكنا الداعم الذي يقودنا نحو رؤيتنا من خلال خبراتهم العميقة في إدارة تكامل الأنظمة والبرامج الكبيرة والمعقدة، بالإضافة إلى الاستفادة من خبراتهم في مجال السفر".
كما ستقوم مجموعة IBM للخدمات الاستشارية بإنشاء وصيانة منصة التكامل بالسحابة الهجينة لطيران الرياض.
ومن خلال توظيف IBM CloudPak للتكامل المبنية على Red Hat Openshift، ستقوم المنصة بإتاحة أدوات التكامل لوصل التطبيقات والبيانات وضمان تجربة مستخدم موحدة وبسيطة.
وستدعم التقنية والاستراتيجية الرقمية لطيران الرياض مهمتها بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 للريادة في قطاع الطيران من خلال تحويل المملكة العربية السعودية، نظرا لموقعها الاستراتيجي الفريد، إلى مركز عالمي للطيران والتجارة.
وتساعد مجموعة IBM للخدمات الاستشارية في تسريع الأعمال باستخدام السحابة الهجينة وتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة من النظام البيئي المفتوح الخاص بالشركاء.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: طیران الریاض من خلال
إقرأ أيضاً:
«مصدر» توقع اتفاقية دراسة مشتركة لتطوير محطة لطاقة الرياح بقدرة 1 جيجاواط في أوزبكستان
وقَّعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» اتفاقية مع وزارة الطاقة في أوزبكستان لتطوير مشروع لطاقة الرياح بقدرة 1 جيجاواط في منطقة مينغبولاك في أوزبكستان.
وتوفِّر المحطة الجديدة 1,000 فرصة عمل في مرحلة الإنشاء، و60 فرصة عمل في مرحلة التشغيل، وعند اكتمالها، ستسهم المحطة في تزويد 300,000 منزل في منطقة مينغبولاك بالطاقة النظيفة. وتعزِّز هذه الاتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تربط «مصدر» مع شركائها في أوزبكستان، وتمثِّل المرحلة الأولى من استراتيجية شاملة لإنشاء ثلاث محطات لطاقة الرياح فيها.
وعلى هامش مؤتمر الأطراف (كوب 29) المنعقد في باكو، بأذربيجان، أُقيمَت مراسم التوقيع بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28)، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، ومعالي جورابك ميرزاماخمودوف، وزير الطاقة الأوزبكي، ووقَّع الاتفاقية محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، وجاكونجير أوبيدجونوف، رئيس مجلس إدارة شركة «أوزينرغوسوتيش».
وكانت «مصدر» قد وقَّعت في عام 2023 اتفاقية تنفيذ لتطوير مشاريع جديدة لطاقة الرياح في أوزبكستان بقدرة 2 جيجاواط. وإضافةً إلى مشروع مينغبولاك، سيُطَوَّر مشروعان آخران في منطقة أكبيتك في جمهورية كاراكالباكستان ومنطقة بوزاوبي في ولاية نافوي.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز الشراكات النوعية ودعم مشاريع التنمية المستدامة، تأتي هذه الاتفاقية ضمن علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، وتؤكِّد التزامنا بتوفير أقصى قدر من الطاقة وأدنى قدر من الانبعاثات. ومن شأن مثل هذه الاتفاقيات أن تضعنا على المسار الصحيح لتحقيق أهدافنا المشتركة المتمثّلة بمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة العالمية ثلاث مرات بحلول عام 2030، بما يتماشى مع هدف (اتفاق الإمارات) التاريخي، ودفع عجلة التقدُّم الاقتصادي والاجتماعي المستدام».
وقال معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: «إنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أوزبكستان الصديقة تتشاركان في الرؤى لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تشكِّل الطاقة المتجددة ركيزة أساسية فيها، ويسعدنا أن تسهم هذه الشراكة بدور فاعل في تعزيز انتشار مشاريع الطاقة النظيفة الخالية من الانبعاثات في أوزبكستان وخارجها». وثمَّن معاليه جهود جمهورية أوزبكستان في مجال المناخ، لا سيما في ضوء سعينا[AA1] المشترك نحو مرحلة جديدة نحقِّق فيها التنمية والازدهار وفق أُسس مستدامة.
وقال معالي جورابك ميرزاماخمودوف: «في إطار توجيهات فخامة شوكت ميرضائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، وفي ظل التحديات القائمة، استطاعت أوزبكستان وضع استراتيجية مبنية أساساً على التحوُّل نحو الاقتصاد المستدام وتحقيق الحياد الكربوني، واليوم نتخذ خطوات مهمة نحو تسريع وتيرة تطوير حلول الطاقة المتجددة والتكيُّف مع التغيُّر المناخي، ودفع عجلة التنمية المستدامة».
وأضاف: «تُشكِّل محطة مينغوبلاك مرحلة جديدة في شراكتنا مع (مصدر)، من خلال إتاحة فرص تعزيز أمن الطاقة وتوفير المزيد من فرص العمل وتنمية الاقتصاد. ونحن على ثقة تامة بأهمية ودور مشاريع (مصدر) في أوزبكستان، وقدرتها على تحقيق مزيدٍ من النجاح».
وتابع معاليه: «تماشياً مع هدف اتفاق الإمارات التاريخي بمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة العالمية ثلاث مرات، تحرص أوزبكستان على دعم الجهود العالمية لمكافحة تغيُّر المناخ، وتؤكِّد التزامها بأهداف اتفاق باريس وتعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة المتجددة».
وقال محمد جميل الرمحي: «تُعَدُّ أوزبكستان سوقاً استراتيجية رئيسية لشركة مصدر، ونتعاون مع شركائنا لتحقيق أهداف الطاقة المتجددة الطموحة في البلاد من خلال تنفيذ مشاريع طاقة متجدِّدة لتزويد المنازل وقطاع الأعمال بكهرباء نظيفة، وتعزيز النمو المستدام بالتوازي مع الحد من الانبعاثات. وتفخر (مصدر) بدعم جهود أوزبكستان في مجال انتقال الطاقة، ونتطلَّع إلى مواصلة رحلتنا المشتركة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة».
ويسهم مشروع طاقة الرياح الجديد في تعزيز أنشطة «مصدر» في أوزبكستان، وتنمية محفظة مشاريعها في البلاد، والتي تشمل ست محطات للطاقة الشمسية على مستوى المرافق. وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز أمن الطاقة، وتوفير فرص العمل، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في أوزبكستان، والحد من انبعاثات الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري. وتنسجم هذه الجهود مع التزام «مصدر» بدعم هدف أوزبكستان بإنتاج 40% من احتياجات البلاد من الكهرباء من مصادر متجدِّدة بحلول عام 2030.
وكانت «مصدر» من أوائل الشركات التي دخلت سوق الطاقة المتجددة في أوزبكستان، من خلال مشاريع بارزة تشمل محطة «زارافشان» لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاواط، التي توفِّر الكهرباء لأكثر من 150,000 منزل عند تشغيلها بالكامل. وطوَّرت «مصدر» محطة «نور نافوي» للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 100 ميجاواط، والتي دخلت حيِّز التشغيل منذ عام 2021. وتؤكِّد هذه المشاريع التزام «مصدر» بتوفير حلول طاقة نظيفة موثوقة بتكلفة مناسبة لأوزبكستان.