أشاد النائب علاء قريطم عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بجهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة في تقديم المساعدات الانسانية والإغاثية والطبية إلى الأشقاء في قطاع غزة، مع استمرار العدوان المستمر من جانب الاحتلال الاسرائيلي على القطاع.

مؤسسة حياة كريمة بذلت مجهودات ضخمة

وأضاف عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن مؤسسة حياة كريمة بذلت مجهودات ضخمة خلال الفترة الماضية لدعم الأشقاء، سواء في تجهيز القوافل أو من خلال جمع التبرعات وحملات التبرع بالدم، وكذلك إطلاق مبادرة من إنسان لإنسان.

مبادرة من إنسان لإنسان

وأكد قريطم، أن مبادرة «من إنسان لإنسان» تهدف إلى دعم أهالي فلسطين وتجهيز المزيد من المواد الإغاثية والمساعدات الموجهة لقطاع غزة، كما إنها ترتكز على مشاركة الأطفال في تجهيز المساعدات الموجهة لفلسطين، ورفع التوعية لدى الأطفال والنشء حول أهمية القضية الفلسطينية ودور مصر القيادي في دعم القضية على مر التاريخ.

وأدان عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، استمرار المجازر والانتهاكات الاسرائيلية بحق الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي هو حرب إبادة، منددًا بما أعلنه وزير التراث الاسرائيلي حول امكانية استخدام قنبلة نووية لابادة غزة، مشيرًا إلى أن ما أعلنه الوزير الإسرائيلي بمثابة اختبار لرد الفعل الدولي في حال تصعيد الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قريطم علاء قريطم المؤسسات الدينية مجلس النواب الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

سوريا تدين القصف الاسرائيلي قرب القصر الرئاسي

دمشق "أ ف ب": اعتبرت سوريا الجمعة القصف الاسرائيلي الأخير في دمشق "تصعيدا خطيرا" ضدها، بينما أعلنت إسرائيل شن غارة على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في العاصمة السورية، مجددة تحذيرها السلطة الانتقالية من تهديد الأقلية الدرزية، رغم عودة الهدوء بعد اشتباكات دامية تسببت بأكثر من مئة قتيل خلال يومين.

وجاء القصف الاسرائيلي بعد ساعات من تأكيد المراجع الدينية والفصائل العسكرية الدرزية الخميس انها "جزء لا يتجزأ" من سوريا التي ترفض "الانسلاخ" عنها، داعية السلطات الى "تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة".

وجاء التصعيد بعد أكثر من شهر على أعمال عنف دامية في منطقة الساحل السوري قتل خلالها نحو 1700 شخص سلطت الضوء على التحديات التي تواجهها إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات عقب إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد في ديسمبر.

واستهدفت غارة اسرائيلية فجر الجمعة دمشق، تردد صداها في أنحاء العاصمة، وفق ما أفاد مراسلو فرانس برس وسكان.

وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصّة إكس إنّ "طائرات حربية أغارت.. على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق".

وعقب الغارة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح بنشر قوات (سورية) جنوب دمشق أو بتهديد الطائفة الدرزية بأيّ شكل من الأشكال".

وأدانت الرئاسة السورية في بيان هذا القصف الذي قالت إنه طال القصر الرئاسي، معتبرة أنه "يشكل تصعيدا خطيرا ضد مؤسسات الدولة وسيادتها".

وأضافت أن هذا "الهجوم المدان يعكس استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة الاستقرار وتفاقم الأزمات الأمنية، ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري".

وشاهد مصور لفرانس برس إثر الغارة تعزيزات أمنية في طريقها من دمشق الى مرتفعات جبل قاسيون حيث القصر الرئاسي، فيما مُنع الصحفيون من التوجه الى المكان المستهدف.

وقال أحمد (55 سنة) وهو محاسب يقيم في مكان قريب من المنطقة المستهدفة "استفقنا عند الرابعة فجرا على دوي انفجار لم نعرف طبيعته، قبل أن نتابع الأخبار".

وتابع "اعتدنا للأسف في دمشق على دوي الانفجارات والغارات الاسرائيلية. اللعنة عليهم".

وبدأت الاشتباكات ليل الإثنين في جرمانا ثم انتقلت في اليوم التالي الى صحنايا قرب دمشق. وامتد التوتر بشكل محدود الى محافظة السويداء جنوبا.

وأوقعت الاشتباكات خلال يومين أكثر من مئة قتيل يتوزعون بين مسلحين من جهة، وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطة من جهة أخرى، إضافة الى 11 مدنيا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

واتهمت السلطات "مجموعات خارجة عن القانون" بافتعال الاشتباكات عبر شن هجوم على قواتها، بينما قال المرصد السوري وسكان دروز إن مقاتلين وعناصر أمن تابعين للسلطة هاجموا المدينتين، على خلفية تسجيل صوتي، واشتبكوا مع المسلحين.

وقالت ربة المنزل أريج (35 عاما) المقيمة مع عائلتها في صحنايا لفرانس برس الجمعة "الوضع هادئ لكننا خائفون. يشعر الجميع بالرعب. مرت علينا أيام صعبة".

وأضافت "نزح الكثيرون الى دمشق، لكن نحن باقون هنا. لا مكان بديلا لدينا".

وبعد اتفاقي تهدئة بين ممثلين عن الدروز ومسؤولين حكوميين، انتشرت قوات الأمن في صحنايا، وعززت من اجراءاتها الأمنية ليل الخميس في محيط جرمانا، حيث نص الاتفاق وفق السلطات "على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة".

وشاهد مصور لفرانس برس عند أطراف جرمانا في وقت متأخر الخميس تعزيزات أمنية انتشرت تباعا عند مداخل المدينة وتسلمت حواجز ونقاط تفتيش من مسلحين من دون أن يشاهد اي عمليات تسليم سلاح ثقيل.

"طوق أمني"

وأفاد مسؤول المتابعة لأمن ريف دمشق محمّد حلاوة، فرانس برس خلال اشرافه على التعزيزات العسكرية، بتشكيل "طوق أمني حول المدينة للحفاظ عليها وعلى أهلها"، مؤكدا إصدار "توجيهات لعناصرنا وللإخوة الموجودين بعدم التعرض أو الإساءة لأي شخص كان".

وأكد أن جميع السكان سيكونون "تحت مظلة الدولة والقضاء".

في السويداء جنوبا أكدت المرجعيات الدينية والفصائل العسكرية إثر اجتماع موسع انها "جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد"، مضيفة "نرفض التقسيم او الانسلاخ أو الانفصال".

وأرسلت السلطات، وفق المرصد، تعزيزات عسكرية للانتشار في محيط المحافظة، فيما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" الجمعة عن "بدء تفعيل إدارة الأمن العام في محافظة السويداء مع انتشار العناصر لحفظ الأمن وتعزيز استقرار المنطقة".

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يستقبل وزير الشباب لمتابعة تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» ودعم الأنشطة الشبابية
  • سوريا تدين القصف الاسرائيلي قرب القصر الرئاسي
  • حياة كريمة.. الصحة: إطلاق قافلتين طبيتين للكشف والعلاج مجانا
  • تواصل إغاثة نازحي غزة
  • نائب أمير منطقة الرياض يشيد بجهود لجنة السلامة المرورية بالمنطقة في تحقيق مستهدفاتها الإستراتيجية لعام 2024
  • أسيوط تحتفل بعيد العمال.. المحافظ يشيد بجهود المزارعين في تحقيق موسم حصاد ناجح | صور
  • النقابة العامة للعاملين بالاتصالات تشيد بجهود أعضاءها في دعم الاقتصاد الوطني
  • طيران الاحتلال الاسرائيلي يحلق فوق صحنايا .. والأمن العام لا تخرجوا
  • وزير قطاع الأعمال: الانتهاء من مشروعات حياة كريمة في مواعيدها وبجودة عالية
  • وزير الخارجية المصري: ما يتعرض له السودان «كارثة إنسانية».. ومصر لن تتخلى عن الأشقاء