استطلاع: 66 بالمئة من الإسرائيليين يطالبون نتنياهو بالاستقالة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشفت نتائج استطلاع حديث للرأي العام في دولة الاحتلال الإسرائيلي، أن 66 بالمئة من الإسرائيليين يطالبون رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بتقديم الاستقالة من منصبه بعد الحرب، وذلك عقب ما وصفوه بـ"فشل عملية 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي في قطاع غزة".
وأوضح الاستطلاع، الذي أزاحت اللثام عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الإثنين، أن "75 بالمئة من الجمهور اليهودي يحمّل نتنياهو المسؤولية الرئيسية عن فشل حرب 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي"، مبرزا أن "66 بالمئة من الإسرائيليين قالوا إنه يتعين على نتنياهو الاستقالة من منصبه بعد الحرب، مقابل 18 بالمئة أجابوا بـ لا".
وفي الوقت الذي لم يورد فيه الاستطلاع، الذي أجراه معهد "أغام" لصالح الصحيفة العبرية، عن مواقف باقي العينة التي شملها الاستطلاع؛ أشار المصدر إلى أن 1442 يهوديا تبلغ أعمارهم 18 عاما وأكثر، شاركوا بالاستطلاع.
وتابعت: "الرقم الأكثر إثارة للاهتمام، هو أن أكثر من نصف ناخبي حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، يؤكدون على أنه يجب أن على نتنياهو الاستقالة في نهاية الحرب، مقارنة بـ 32 بالمئة فقط، من ناخبي نفس الحزب الذين يعتقدون أنه لا ينبغي له الاستقالة".
وأكد المصدر نفسه، أن "71 بالمئة من الإسرائيليين، يحملون وزير الدفاع، يوآف غالانت، مسؤولية الإخفاق" فيما اعتبر 64 بالمئة من الإسرائيليين، بأنه يتعين حل الكنيست، والعمل على إجراء انتخابات جديدة، مباشرة بعد الحرب.
وفي السياق نفسه، أشارت الصحيفة إلى أنه "بالنسبة لناخبي الليكود، فإن 45 بالمئة، يعتقدون أنه يجب إجراء الانتخابات مباشرة بعد انتهاء الحرب"؛ وفي وقت سابق، قالت الصحيفة ذاتها، إن "هناك أزمة ثقة بين نتنياهو والجيش الإسرائيلي، بشأن التطورات الجارية في قطاع غزة".
إلى ذلك، منذ نجاح المقاومة الفلسطينية في إطلاق عملية "طوفان الأقصى" في يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اعتبر عدد من المحللون الإسرائيليون أن "عدم قدرة أجهزة الأمن الإسرائيلية على التنبؤ بالهجوم يمثل فشلا استخباراتيا كارثيا سوف تكون له انعكاساته السياسية".
تجدر الإشارة إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة المحاصر، دخل شهره الثاني، فيما يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين ما أسفر عن آلاف الشهداء والمصابين جلهم من الأطفال والنساء.
وشنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على مختلف مناطق غزة، بالتزامن مع انقطاع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت للمرة الثالثة عن القطاع وسط تحذيرات من مجازر جديدة بعد عزل الغزيين عن العالم.
وارتقى أكثر من 45 شهيدا جراء قصف الاحتلال منزلين في دير البلح والزوايدة وسط قطاع غزة. وفي قصف آخر استشهد 15 فلسطينيا في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطينية فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من الإسرائیلیین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هآرتس : بعد مرور 400 يوم.. سنسمي الولد باسمه: “حرب سلامة نتنياهو”
#سواليف
قبل بضع سنوات، طلبت من #نتنياهو أن يوقف الكارثة في حالها ويوقف إضحاكنا برواية الضحية هذه. تحدثت عن الشاعرة زلدا، التي رغم الفجوة في جيلنا (تعلمت الحبو في بيتها)، واعتقدت أنها صديقتي. وصفت كيف توسلت لأمي، من الجيل الثاني الكلاسيكي، بألا تحدثني كثيراً عن #الكارثة.
الآن، أطلب من نتنياهو ترك النهضة في حالها، والتوقف عن إزعاجنا بهذه الرواية الخيالية. نتنياهو فنان الكلام ويعرف كل نظريات الرواية ومبناها. في جميع خطاباته في الفترة الأخيرة، بدءاً بالاحتفالات الحكومية بذكرى 7 أكتوبر وحتى الاحتفال بإنهاء دورة للضباط، كرر “النهضة”، وكأنه إذا كرر هذه الكلمة سنصل إلى الهدف.
مثل كل أولاد #إسرائيل، ترعرعت على الانتقال من الكارثة إلى النهضة. في الروضة والمدرسة ومعهد اللغة والخدمة الوطنية – وقفنا في هذه الاحتفالات وأنشدنا كل الأناشيد. انتقلنا في غضون أسبوع من بطولة الفدائيين إلى يوم الذكرى ويوم الاستقلال. ترعرعت بين الحروب والانتفاضات، وعمليات “صغيرة” وحافلات متفجرة، وصواريخ وكاتيوشا. ولكن لم يهيئنا أحد لأحداث 7 أكتوبر الفظيعة وحرب الفوضى المستمرة منذ ذلك الحين. قرأت بأن ليئات تسيلي النبيلة، التي عادت من أسر حماس، شرحت لطلابها أثناء جولة في “يد واسم” بأن كل يوم في الكارثة “كأنه 7 أكتوبر”. لذلك، سأمتنع عن تسمية هذا اليوم الفظيع بـ “الكارثة”. سأستخدم في هذا المقال المصطلح التاريخي “المذبحة”، المصطلح الذي ينطوي على القتل، والاغتصاب، والسلب، والتدمير، والإحراق، والخنق، والاختطاف وبالأساس العجز.
مقالات ذات صلة شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي شمال ووسط قطاع غزة 2024/11/14جميعنا، كل من وقف ذات يوم في الاحتفالات وهو يرتدي أزرق – أبيض، عرف هذا العجز من الروايات. لم نصدق أن ستحدث في إسرائيل مذبحة بهذا الحجم، أو يخفق #الجيش_الاسرائيلي في الدفاع حتى عن نفسه. بهذا المعنى، كانت 7 أكتوبر لحظة “مذبحة”. في المذابح الكثيرة التي مرت علينا، وأيضاً في الكارثة، لم يكن لدينا جيش أو دولة. أما هنا فلنا دولة وجيش، والجميع لم يقم بعمله. هذا يسمى إهمالاً إجرامياً، لذلك لا كلمات لوصف ذلك. ولكن إذا كانت لأحد حاجة قوية لطرح أسماء فلدي عدد منها: حرب الإهمال والتخلي، حرب الغطرسة، حرب #الفوضى، حرب حقائب الأموال، حرب التصور، حرب المذبحة، حرب الجنوب والشمال.
بعد مرور 400 يوم والعجز لم ينته، بل يتفاقم. يكون في الأنباء خليط غير معقول من قتلى الحرب كل يوم، مع صفارات إنذار وصواريخ، وعدم اهتمام بالكثيرين المخلين، وإحصاء صغير للأيام، أما المخطوفون فما زالوا في غزة. هل يحاول أحد وبحق تحقيق أهداف الحرب؟ ربما الانشغال بالأسماء أسهل من الاعتراف بقدرتنا الحقيقية ومن إعادة المخطوفين إلى البيت.
عندما يعود كل المخطوفين، وبعد أن أسمع الموسيقى وأذهب الى المقهى لأول مرة بعد 7 أكتوبر (الأمور التي ابتعدت عنها منذ ذلك الحين)، وأتطوع لتجنيد مجموعة من مؤلفي النصوص الموهوبين لوضع الاسم الأكثر نجاحاً لهذه الحرب. ولكن حتى ذلك الحين، أعتقد أنه من المفيد لنا تسمية الولد باسمه، أو الحرب باسمها، حرب “سلامة نتنياهو”. أهداف هذه الحرب واضحة، وهي قابلة للتحقق، وها نحن في الطريق إليها!