شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالغربية محاضرة توعوية وتثقيفية بعنوان"ثقافة الوعى في بناء الأوطان" بالتعاون مع حزب مستقبل وطن أمانة المرأة ثان طنطا، وحدة أبو جمالة الحزبية، تنفيذأمين الوحدة سامح خليفة، امينة المرأة د.نشوة عاشور، أمين ثان طنطا عابد زهرة، بإشراف النائب محمد عريبى أمين حزب مستقبل وطن بالغربية.

حاضر بالندوة فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الأستاذة الدكتورة بديعة الطملاوي أستاذ الفقة المقارن والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، الدكتور حسن عيد المدرس بكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المنظمة، الدكتور محمد هموس المدرس المساعد بكلية الشريعة والقانون بطنطا، وتأتي الندوة في اطار جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لنشر الفكر الوسطى المستنير بين كافة فئات المجتمع، وتنمية ثقافة الوعى وتصحيح المفاهيم والتصدي للظواهر السلبية وحماية الأسرة والمجتمع والإرتقاء بالبيئة المحلية، وتنمية قيم الولاء والانتماء فى نفوس الشباب الأجيال القادمة،

تحدث الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة، مؤكداً على الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسات الأزهر في دعم قيم بناء المجتمع وخدمة صحيح الدين والحفاظ على سلامة المجتمع الفكري، وأن الوطن يحتاج إلى تضافر كل الجهود في دعم مسيرة الوطن فديننا الحنيف قائم على أعمال العقل وتطوير الفكر فالتفكير فريضة إسلامية على المسلمين جميعاً، ومن هذا الفكر وبهذا المنطلق وبثقافة الوعي نبني الأوطان، وثمن فضيلته جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في خدمة رسالة الأزهر و تنمية الوعي ومحاربة الأفكار والظواهر السلبية التي تهدد أمن وسلامة الأسرة والمجتمع، مشيراً إلي ان مصر ستظل دائما في أمن وآمان قال تعالى( فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) وأقسم الله بها فقال تعالى: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١) وَطُورِ سِينِينَ (٢) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) وفي عهد سيدنا يوسف قال( قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) مشيراً إلى أنها تظل دائما وابداً أمن و آمن للجميع، وهو مايحتاج الي خطاب متوازن لتبصير الشباب بماينفع وابعادهم عمايفسد ويضر، محذراً من مغبة الإنسياق وراء الشائعات والإيمان بما يبث من أفكار مجهولة المصدر عبر الإنترنت دون تحقق أوقراءة جيدة ودراسة متأنية نحمي بها أنفسنا وعقولنا وافكارنا.

وقالت د.بديعة الطملاوي أن الأزهر الشريف ومؤسساته المختلفة وضع نصب أعينه أهمية كبرى لإعداد الشباب وحمايته من التطرف والأفكار الهدامة وكافة الإصدارات الفكرية والمناهج الأزهرية والقوافل الدعوية وندوات ومحاضرات علماء الأزهر في كل مكان تدعو إلى حماية الشباب والمجتمع، وتعزز قيم السماحة والمشاركة المجتمعية ونشر الفكر الصحيح وتصحيح المفاهيم خاصه قضاياالولاء والبراء وموقف الإسلام الصحيح من الحاكمية والجهاد وغيرها كما تقوم المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتدريب الوافدين وإعدادهم الإعداد الأمثل ليكونوا سفراء الأزهر في بلادهم، وهناك برامج ودورات افتراضية أولان لاين لتعميق الأهداف والوصول بها إلى أكبر حيز ممكن من خلال مخاطبه عصرية تتناسب مع تكنولوجيا المعلومات، بل والعمل على حماية الأطفال من خلال تعزيز الوسطية وزرع القيم والأخلاق والتسامح في النشئ عبر مناهج وإصدارات للأطفال ومجلات أزهرية متخصصة في أدب الطفل مثل نور وغيرها وعلينا إدارك أن هناك عدة أنواع من الوعي والأهم هو الوعي بالوطن، فمصر صاحبة الدور الريادي وعلينا أن نفتخر بالوطن ونعلم انه مستهدف بحروب عسكرية وأخرى فكرية لتخريج الأجيال من عبائة المصرية والقومية والعربية وحملة التشكيك الممنهجة عن طريق السوشيال ميديا فعليك بتحليل ماتشاهده عبر الإنترنت لا تؤمن بأي محتوى مكتوب دون مصدر صحيح، لاتكن أداة في يد الآخرين احرص ان تعرف الله عزوجل من خلال الإلتزام بمنهجه وبسنة رسوله وتعاليم الشريعة السمحاء التي تحفظ للمجتمع استقراره وللأسرة أمنها وتحمي الأفراد والشعوب من هوة الإنزلاق فى غياهب آفات العصر وسوء الفكر والتطبيق والوارد الغربى الخطير الذي يستهدف عقول شبابنا ليكون

واشار د.حسن عيد إلى أننا في حاجة الي التمسك بالمنهج الوسطى والرؤية المعتدلة، والقدوة المجتمعية للحفاظ على الأجيال القادمة خاصة فى ظل الحرب الإلكترونية الشرسة و محاولاتها المستميتة هدم الأسرة والتعليم وإسقاط القدوة والمرجعية والثوابت الدينية، وأضرارها من ارتفاع نسب الطلاق وتخريب البنيان الإجتماعي، وما تمارسه بعد وسائل الإعلام من تسطيح الفكر وتغييب العقل من خلال صناعة التفاهات وإشاعة الفوضى من أجل الترند والإلحاد والمثلية وغيرها، ويجب وضع كل هذا في سلة المهملات، وعدم الإنسياق وراء الشائعات، التي تدمر أواصر وثوابت المجتمع والهوية والتراث، ونحافظ على هويتنا بالتمسك بالدين والثوابت والأخلاق والمبادئ والقيم المصرية والعربية الأصيلة.

وأشار د.محمد هموس إلى أهمية الحفاظ على الوعي السليم وثقافة التسامح و الأخلاق والقيم الإجتماعية المثلى ولنا في اخلاق وحياة رسول الله صلى الله عليه الأسوة والمثل الصالح فقد كان صلى الله عليه وسلم قرآناً يمشي على الأرض وترك من التعاليم السمحاء مايبني مجتمعات فاضلة ويحيى القيم الإنسانية العريقة، التي تُهدم بسبب الصراعات الدائرة عالمياً ومحاولات الهيمنة على الشعوب، والإحتلال الفكري والمعنوى واستغلال الأمم والمجتمعات الإنسانية.

ثقافة الوعي في بناء الأوطان محاضرة للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع مستقبل وطن

إيهاب زغلول خ

شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالغربية محاضرة توعوية وتثقيفية بعنوان"ثقافة الوعى في بناء الأوطان" بالتعاون مع حزب مستقبل وطن أمانة المرأة ثان طنطا، وحدة أبو جمالة الحزبية، تنفيذأمين الوحدة سامح خليفة، امينة المرأة د.نشوة عاشور، أمين ثان طنطا عابد زهرة، بإشراف النائب محمد عريبى أمين حزب مستقبل وطن بالغربية.

حاضر بالندوة فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الأستاذة الدكتورة بديعة الطملاوي أستاذ الفقة المقارن والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، الدكتور حسن عيد المدرس بكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المنظمة، الدكتور محمد هموس المدرس المساعد بكلية الشريعة والقانون بطنطا، وتأتي الندوة في اطار جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لنشر الفكر الوسطى المستنير بين كافة فئات المجتمع، وتنمية ثقافة الوعى وتصحيح المفاهيم والتصدي للظواهر السلبية وحماية الأسرة والمجتمع والإرتقاء بالبيئة المحلية، وتنمية قيم الولاء والانتماء فى نفوس الشباب الأجيال القادمة،

تحدث الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة، مؤكداً على الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسات الأزهر في دعم قيم بناء المجتمع وخدمة صحيح الدين والحفاظ على سلامة المجتمع الفكري، وأن الوطن يحتاج إلى تضافر كل الجهود في دعم مسيرة الوطن فديننا الحنيف قائم على أعمال العقل وتطوير الفكر فالتفكير فريضة إسلامية على المسلمين جميعاً، ومن هذا الفكر وبهذا المنطلق وبثقافة الوعي نبني الأوطان، وثمن فضيلته جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في خدمة رسالة الأزهر و تنمية الوعي ومحاربة الأفكار والظواهر السلبية التي تهدد أمن وسلامة خ+ والمجتمع، مشيراً إلي ان مصر ستظل دائما في أمن وآمان قال تعالى( فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) وأقسم الله بها فقال تعالى: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١) وَطُورِ سِينِينَ (٢) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) وفي عهد سيدنا يوسف قال( قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) مشيراً إلى أنها تظل دائما وابداً أمن و آمن للجميع، وهو مايحتاج الي خطاب متوازن لتبصير الشباب بماينفع وابعادهم عمايفسد ويضر، محذراً من مغبة الإنسياق وراء الشائعات والإيمان بما يبث من أفكار مجهولة المصدر عبر الإنترنت دون تحقق أوقراءة جيدة ودراسة متأنية نحمي بها أنفسنا وعقولنا وافكارنا.

وقالت د.بديعة الطملاوي أن الأزهر الشريف ومؤسساته المختلفة وضع نصب أعينه أهمية كبرى لإعداد الشباب وحمايته من التطرف والأفكار الهدامة وكافة الإصدارات الفكرية والمناهج الأزهرية والقوافل الدعوية وندوات ومحاضرات علماء الأزهر في كل مكان تدعو إلى حماية الشباب والمجتمع، وتعزز قيم السماحة والمشاركة المجتمعية ونشر الفكر الصحيح وتصحيح المفاهيم خاصه قضاياالولاء والبراء وموقف الإسلام الصحيح من الحاكمية والجهاد وغيرها كما تقوم المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتدريب الوافدين وإعدادهم الإعداد الأمثل ليكونوا سفراء الأزهر في بلادهم، وهناك برامج ودورات افتراضية أولان لاين لتعميق الأهداف والوصول بها إلى أكبر حيز ممكن من خلال مخاطبه عصرية تتناسب مع تكنولوجيا المعلومات، بل والعمل على حماية الأطفال من خلال تعزيز الوسطية وزرع القيم والأخلاق والتسامح في النشئ عبر مناهج وإصدارات للأطفال ومجلات أزهرية متخصصة في أدب الطفل مثل نور وغيرها وعلينا إدارك أن هناك عدة أنواع من الوعي والأهم هو الوعي بالوطن، فمصر صاحبة الدور الريادي وعلينا أن نفتخر بالوطن ونعلم أنه مستهدف بحروب عسكرية وأخرى فكرية لتخريج الأجيال من عبائة المصرية والقومية والعربية وحملة التشكيك الممنهجة عن طريق السوشيال ميديا فعليك بتحليل ماتشاهده عبر الإنترنت لا تؤمن بأي محتوى مكتوب دون مصدر صحيح، لاتكن أداة في يد الآخرين احرص ان تعرف الله عزوجل من خلال الإلتزام بمنهجه وبسنة رسوله وتعاليم الشريعة السمحاء التي تحفظ للمجتمع استقراره وللأسرة أمنها وتحمي الأفراد والشعوب من هوة الإنزلاق فى غياهب آفات العصر وسوء الفكر والتطبيق والوارد الغربى الخطير الذي يستهدف عقول شبابنا ليكون معول هدم لقيم مجتمعنا الأصيل.

واشار د.حسن عيد إلى أننا فى حاجة إلي التمسك بالمنهج الوسطى والرؤية المعتدلة، والقدوة المجتمعية للحفاظ على الأجيال القادمة خاصة فى ظل الحرب الإلكترونية الشرسة و محاولاتها المستميتة هدم الأسرة والتعليم واسقاط القدوة والمرجعية والثوابت الدينية، واضرارها من ارتفاع نسب الطلاق وتخريب البنيان الإجتماعي، وما تمارسه بعد وسائل الإعلام من تسطيح الفكر وتغييب العقل من خلال صناعة التفاهات وإشاعة الفوضى من أجل الترند والإلحاد والمثلية وغيرها، ويجب وضع كل هذا في سلة المهملات، وعدم الإنسياق وراء الشائعات، التي تدمر أواصر وثوابت المجتمع والهوية والتراث، ونحافظ على هويتنا بالتمسك بالدين والثوابت والأخلاق والمبادئ والقيم المصرية والعربية الأصيلة.

وأشار د.محمد هموس إلى أهمية الحفاظ على الوعي السليم وثقافة التسامح و الأخلاق والقيم الإجتماعية المثلى ولنا في اخلاق وحياة رسول الله صلى الله عليه الأسوة والمثل الصالح فقد كان صلى الله عليه وسلم قرآناً يمشي على الأرض وترك من التعاليم السمحاء مايبني مجتمعات فاضلة ويحيى القيم الإنسانية العريقة، التي تُهدم بسبب الصراعات الدائرة عالمياً ومحاولات الهيمنة على الشعوب، والإحتلال الفكري والمعنوي واستغلال الأمم والمجتمعات الإنسانية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمانة حزب مستقبل وطن الازهر مستقبل وطن وعظ الغربية فرع المنظمة العالمیة لخریجی الأزهر وتصحیح المفاهیم الأجیال القادمة حزب مستقبل وطن الأزهر الشریف صلى الله علیه عبر الإنترنت بناء الأوطان بالتعاون مع قال تعالى الأزهر فی ثان طنطا من خلال حسن عید فی دعم التی ت

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: مصالح الأوطان والعمل على قوتها من صميم مقاصد الأديان

 بمناسبة ذكرى 30 يونيو سيقام  اليوم أربع ندوات عن:  مفهوم الوطنية الصادقة وفي إطار دور الوزارة  الدعوي والتثقيفي، وبمناسبة ذكرى 30 يونيو تنطلق اليوم أربع ندوات دعوية وتثقيفية بمناسبة ذكرى 30 يونيو عن مفهوم الوطنية الصادقة، بعد صلاة العشاء، وذلك على النحو التالي:
1- مسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) بالقاهرة، ويحاضر فيها كل من: د/ خالد عمران - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والشيخ/ يسري عزام - إمام وخطيب مسجد سيدنا عمرو بن العاص، وقارئًا ومبتهلًا الشيخ/ محمد الجزار.
2- مسجد المحطة ببئر العبد بشمال سيناء، ويحاضر فيها كل من: أ.د/ محمد فوزي محمد عليوة - أستاذ اللغة العربية جامعة العريش، ود/ أحمد عطية عبدالغني - مدرس التفسير بكلية أصول الدين بالقاهرة، والشيخ/ محمود أحمد مرزوق - مدير المديرية، وقارئًا الشيخ/ أحمد محمد العربي، ومبتهلًا المبتهل/ عاشور مرسي السيد.
3- مسجد الشيخ/ عبد العليم بأبشواي بالفيوم، ويحاضر فيها كل من: أ.د/ وليد سعيد الشيمي - أستاذ ووكيل كلية دار العلوم سابقًا جامعة الفيوم، ود/ عادل عبد التواب عبد الله - مدرس الفقه العام بكلية البنات جامعة الأزهر الشريف، والشيخ/ محمود الشيمي - مدير المديرية، وقارئًا الشيخ/ السيد قرني السيد محمد، ومبتهلًا: الشيخ/ أشرف شعبان محمد.
4- المسجد الكبير بـببا ببني سويف، ويحاضر فيها كل من: أ.د/ محمد حسني جاد الرب - أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية بنات – بني سويف، ود/ عبد الرحمن نصار - مدير المديرية، وقارئًا الشيخ/ أحمد عبد النبي عبد الوهاب راجح، ومبتهلًا: الشيخ/ عبد الله بدران.
وفي هذا الصدد صرح  أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وتعزيز أسس قوتها مطلب شرعي ووطني لا غنى عنه للأفراد والأمم، فالوطن أحد الكليات الست التي ينبغي الحفاظ عليها، وبقدر إيمان الإنسان بحق الوطن، وقوة انتمائه إليه، وعطائه له، واستعداده للتضحية في سبيله، تكون قوةُ الوطن، وبقدر اختلال هذا الانتماء أو ضعف ذلك العطاء، والنكوص عن التضحية في سبيله بالنفس أو بالمال، يكون ضعف الأوطان أو سقوطها وضياع مصالح العباد والبلاد، فقوة الوطن قوة لجميع أبنائه، وضعفه ضعف لجميع أبنائه، فالوطن لكل أبنائه وهو بهم جميعًا.
وأكد وزير الأوقاف أن الحفاظَ على نعمة الأمن من أهم ركائز قوة الأوطان واستقرارها، واستمرار تقدمها وازدهارها، فالأمن من أجلِّ النعم التي امتن الله (عز وجل) بها على عباده، حيث يقول الحق سبحانه ممتنًّا على قريش: {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}، ويقول سبحانه ممتنًّا على مكة وأهلها: {أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقا مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}، ويقول سبحانه وتعالى: "ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبه، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِِيْزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا)، فإذا وُجد الأمن هنأت الأقوات وازدهرت الدول، وإذا فُقِد الأمن تبعه فَقْدُ كل شيء.

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر يثمن دور الصحفيين الإسبان في دعم القضية الفلسطينية
  • وزير الأوقاف: مصالح الأوطان والعمل على قوتها من صميم مقاصد الأديان
  • بحضور كبير.. ثقافة قنا يشهد ندوة "30 يونيو.. ثورة بناء وطن"
  • معلومات الوزراء يستعرض أهم وأبرز نتائج استطلاعات رأي مراكز الفكر العالمية
  • "أثر التكنولوجيا على النشء" محاضرة بفرع ثقافة الفيوم
  • «العربية لحقوق الإنسان» تستقبل وفدا من فلسطين لتوثيق انتهاكات الاحتلال
  • الإسكان: إيقاف وإزالة مخالفات بناء وإشغالات في العاشر والشروق و6 أكتوبر
  • «الشباب والرياضة» تطلق المنتدى التثقيفي لطلاب جامعة الأزهر بالإسكندرية
  • وكيل الأزهر يلقي محاضرة علمية في معهد دار السلام كونتور بإندونيسيا «صور»
  • "ثورة 30 يونيو ومكتسباتها" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم