ثقافة الوعى فى بناء الأوطان محاضرة للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالتعاون مع مستقبل وطن
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالغربية محاضرة توعوية وتثقيفية بعنوان"ثقافة الوعى في بناء الأوطان" بالتعاون مع حزب مستقبل وطن أمانة المرأة ثان طنطا، وحدة أبو جمالة الحزبية، تنفيذأمين الوحدة سامح خليفة، امينة المرأة د.نشوة عاشور، أمين ثان طنطا عابد زهرة، بإشراف النائب محمد عريبى أمين حزب مستقبل وطن بالغربية.
حاضر بالندوة فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الأستاذة الدكتورة بديعة الطملاوي أستاذ الفقة المقارن والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، الدكتور حسن عيد المدرس بكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المنظمة، الدكتور محمد هموس المدرس المساعد بكلية الشريعة والقانون بطنطا، وتأتي الندوة في اطار جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لنشر الفكر الوسطى المستنير بين كافة فئات المجتمع، وتنمية ثقافة الوعى وتصحيح المفاهيم والتصدي للظواهر السلبية وحماية الأسرة والمجتمع والإرتقاء بالبيئة المحلية، وتنمية قيم الولاء والانتماء فى نفوس الشباب الأجيال القادمة،
تحدث الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة، مؤكداً على الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسات الأزهر في دعم قيم بناء المجتمع وخدمة صحيح الدين والحفاظ على سلامة المجتمع الفكري، وأن الوطن يحتاج إلى تضافر كل الجهود في دعم مسيرة الوطن فديننا الحنيف قائم على أعمال العقل وتطوير الفكر فالتفكير فريضة إسلامية على المسلمين جميعاً، ومن هذا الفكر وبهذا المنطلق وبثقافة الوعي نبني الأوطان، وثمن فضيلته جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في خدمة رسالة الأزهر و تنمية الوعي ومحاربة الأفكار والظواهر السلبية التي تهدد أمن وسلامة الأسرة والمجتمع، مشيراً إلي ان مصر ستظل دائما في أمن وآمان قال تعالى( فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) وأقسم الله بها فقال تعالى: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١) وَطُورِ سِينِينَ (٢) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) وفي عهد سيدنا يوسف قال( قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) مشيراً إلى أنها تظل دائما وابداً أمن و آمن للجميع، وهو مايحتاج الي خطاب متوازن لتبصير الشباب بماينفع وابعادهم عمايفسد ويضر، محذراً من مغبة الإنسياق وراء الشائعات والإيمان بما يبث من أفكار مجهولة المصدر عبر الإنترنت دون تحقق أوقراءة جيدة ودراسة متأنية نحمي بها أنفسنا وعقولنا وافكارنا.
وقالت د.بديعة الطملاوي أن الأزهر الشريف ومؤسساته المختلفة وضع نصب أعينه أهمية كبرى لإعداد الشباب وحمايته من التطرف والأفكار الهدامة وكافة الإصدارات الفكرية والمناهج الأزهرية والقوافل الدعوية وندوات ومحاضرات علماء الأزهر في كل مكان تدعو إلى حماية الشباب والمجتمع، وتعزز قيم السماحة والمشاركة المجتمعية ونشر الفكر الصحيح وتصحيح المفاهيم خاصه قضاياالولاء والبراء وموقف الإسلام الصحيح من الحاكمية والجهاد وغيرها كما تقوم المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتدريب الوافدين وإعدادهم الإعداد الأمثل ليكونوا سفراء الأزهر في بلادهم، وهناك برامج ودورات افتراضية أولان لاين لتعميق الأهداف والوصول بها إلى أكبر حيز ممكن من خلال مخاطبه عصرية تتناسب مع تكنولوجيا المعلومات، بل والعمل على حماية الأطفال من خلال تعزيز الوسطية وزرع القيم والأخلاق والتسامح في النشئ عبر مناهج وإصدارات للأطفال ومجلات أزهرية متخصصة في أدب الطفل مثل نور وغيرها وعلينا إدارك أن هناك عدة أنواع من الوعي والأهم هو الوعي بالوطن، فمصر صاحبة الدور الريادي وعلينا أن نفتخر بالوطن ونعلم انه مستهدف بحروب عسكرية وأخرى فكرية لتخريج الأجيال من عبائة المصرية والقومية والعربية وحملة التشكيك الممنهجة عن طريق السوشيال ميديا فعليك بتحليل ماتشاهده عبر الإنترنت لا تؤمن بأي محتوى مكتوب دون مصدر صحيح، لاتكن أداة في يد الآخرين احرص ان تعرف الله عزوجل من خلال الإلتزام بمنهجه وبسنة رسوله وتعاليم الشريعة السمحاء التي تحفظ للمجتمع استقراره وللأسرة أمنها وتحمي الأفراد والشعوب من هوة الإنزلاق فى غياهب آفات العصر وسوء الفكر والتطبيق والوارد الغربى الخطير الذي يستهدف عقول شبابنا ليكون
واشار د.حسن عيد إلى أننا في حاجة الي التمسك بالمنهج الوسطى والرؤية المعتدلة، والقدوة المجتمعية للحفاظ على الأجيال القادمة خاصة فى ظل الحرب الإلكترونية الشرسة و محاولاتها المستميتة هدم الأسرة والتعليم وإسقاط القدوة والمرجعية والثوابت الدينية، وأضرارها من ارتفاع نسب الطلاق وتخريب البنيان الإجتماعي، وما تمارسه بعد وسائل الإعلام من تسطيح الفكر وتغييب العقل من خلال صناعة التفاهات وإشاعة الفوضى من أجل الترند والإلحاد والمثلية وغيرها، ويجب وضع كل هذا في سلة المهملات، وعدم الإنسياق وراء الشائعات، التي تدمر أواصر وثوابت المجتمع والهوية والتراث، ونحافظ على هويتنا بالتمسك بالدين والثوابت والأخلاق والمبادئ والقيم المصرية والعربية الأصيلة.
وأشار د.محمد هموس إلى أهمية الحفاظ على الوعي السليم وثقافة التسامح و الأخلاق والقيم الإجتماعية المثلى ولنا في اخلاق وحياة رسول الله صلى الله عليه الأسوة والمثل الصالح فقد كان صلى الله عليه وسلم قرآناً يمشي على الأرض وترك من التعاليم السمحاء مايبني مجتمعات فاضلة ويحيى القيم الإنسانية العريقة، التي تُهدم بسبب الصراعات الدائرة عالمياً ومحاولات الهيمنة على الشعوب، والإحتلال الفكري والمعنوى واستغلال الأمم والمجتمعات الإنسانية.
ثقافة الوعي في بناء الأوطان محاضرة للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع مستقبل وطن
إيهاب زغلول خ
شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالغربية محاضرة توعوية وتثقيفية بعنوان"ثقافة الوعى في بناء الأوطان" بالتعاون مع حزب مستقبل وطن أمانة المرأة ثان طنطا، وحدة أبو جمالة الحزبية، تنفيذأمين الوحدة سامح خليفة، امينة المرأة د.نشوة عاشور، أمين ثان طنطا عابد زهرة، بإشراف النائب محمد عريبى أمين حزب مستقبل وطن بالغربية.
حاضر بالندوة فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الأستاذة الدكتورة بديعة الطملاوي أستاذ الفقة المقارن والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، الدكتور حسن عيد المدرس بكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المنظمة، الدكتور محمد هموس المدرس المساعد بكلية الشريعة والقانون بطنطا، وتأتي الندوة في اطار جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لنشر الفكر الوسطى المستنير بين كافة فئات المجتمع، وتنمية ثقافة الوعى وتصحيح المفاهيم والتصدي للظواهر السلبية وحماية الأسرة والمجتمع والإرتقاء بالبيئة المحلية، وتنمية قيم الولاء والانتماء فى نفوس الشباب الأجيال القادمة،
تحدث الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة، مؤكداً على الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسات الأزهر في دعم قيم بناء المجتمع وخدمة صحيح الدين والحفاظ على سلامة المجتمع الفكري، وأن الوطن يحتاج إلى تضافر كل الجهود في دعم مسيرة الوطن فديننا الحنيف قائم على أعمال العقل وتطوير الفكر فالتفكير فريضة إسلامية على المسلمين جميعاً، ومن هذا الفكر وبهذا المنطلق وبثقافة الوعي نبني الأوطان، وثمن فضيلته جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في خدمة رسالة الأزهر و تنمية الوعي ومحاربة الأفكار والظواهر السلبية التي تهدد أمن وسلامة خ+ والمجتمع، مشيراً إلي ان مصر ستظل دائما في أمن وآمان قال تعالى( فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) وأقسم الله بها فقال تعالى: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١) وَطُورِ سِينِينَ (٢) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) وفي عهد سيدنا يوسف قال( قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) مشيراً إلى أنها تظل دائما وابداً أمن و آمن للجميع، وهو مايحتاج الي خطاب متوازن لتبصير الشباب بماينفع وابعادهم عمايفسد ويضر، محذراً من مغبة الإنسياق وراء الشائعات والإيمان بما يبث من أفكار مجهولة المصدر عبر الإنترنت دون تحقق أوقراءة جيدة ودراسة متأنية نحمي بها أنفسنا وعقولنا وافكارنا.
وقالت د.بديعة الطملاوي أن الأزهر الشريف ومؤسساته المختلفة وضع نصب أعينه أهمية كبرى لإعداد الشباب وحمايته من التطرف والأفكار الهدامة وكافة الإصدارات الفكرية والمناهج الأزهرية والقوافل الدعوية وندوات ومحاضرات علماء الأزهر في كل مكان تدعو إلى حماية الشباب والمجتمع، وتعزز قيم السماحة والمشاركة المجتمعية ونشر الفكر الصحيح وتصحيح المفاهيم خاصه قضاياالولاء والبراء وموقف الإسلام الصحيح من الحاكمية والجهاد وغيرها كما تقوم المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتدريب الوافدين وإعدادهم الإعداد الأمثل ليكونوا سفراء الأزهر في بلادهم، وهناك برامج ودورات افتراضية أولان لاين لتعميق الأهداف والوصول بها إلى أكبر حيز ممكن من خلال مخاطبه عصرية تتناسب مع تكنولوجيا المعلومات، بل والعمل على حماية الأطفال من خلال تعزيز الوسطية وزرع القيم والأخلاق والتسامح في النشئ عبر مناهج وإصدارات للأطفال ومجلات أزهرية متخصصة في أدب الطفل مثل نور وغيرها وعلينا إدارك أن هناك عدة أنواع من الوعي والأهم هو الوعي بالوطن، فمصر صاحبة الدور الريادي وعلينا أن نفتخر بالوطن ونعلم أنه مستهدف بحروب عسكرية وأخرى فكرية لتخريج الأجيال من عبائة المصرية والقومية والعربية وحملة التشكيك الممنهجة عن طريق السوشيال ميديا فعليك بتحليل ماتشاهده عبر الإنترنت لا تؤمن بأي محتوى مكتوب دون مصدر صحيح، لاتكن أداة في يد الآخرين احرص ان تعرف الله عزوجل من خلال الإلتزام بمنهجه وبسنة رسوله وتعاليم الشريعة السمحاء التي تحفظ للمجتمع استقراره وللأسرة أمنها وتحمي الأفراد والشعوب من هوة الإنزلاق فى غياهب آفات العصر وسوء الفكر والتطبيق والوارد الغربى الخطير الذي يستهدف عقول شبابنا ليكون معول هدم لقيم مجتمعنا الأصيل.
واشار د.حسن عيد إلى أننا فى حاجة إلي التمسك بالمنهج الوسطى والرؤية المعتدلة، والقدوة المجتمعية للحفاظ على الأجيال القادمة خاصة فى ظل الحرب الإلكترونية الشرسة و محاولاتها المستميتة هدم الأسرة والتعليم واسقاط القدوة والمرجعية والثوابت الدينية، واضرارها من ارتفاع نسب الطلاق وتخريب البنيان الإجتماعي، وما تمارسه بعد وسائل الإعلام من تسطيح الفكر وتغييب العقل من خلال صناعة التفاهات وإشاعة الفوضى من أجل الترند والإلحاد والمثلية وغيرها، ويجب وضع كل هذا في سلة المهملات، وعدم الإنسياق وراء الشائعات، التي تدمر أواصر وثوابت المجتمع والهوية والتراث، ونحافظ على هويتنا بالتمسك بالدين والثوابت والأخلاق والمبادئ والقيم المصرية والعربية الأصيلة.
وأشار د.محمد هموس إلى أهمية الحفاظ على الوعي السليم وثقافة التسامح و الأخلاق والقيم الإجتماعية المثلى ولنا في اخلاق وحياة رسول الله صلى الله عليه الأسوة والمثل الصالح فقد كان صلى الله عليه وسلم قرآناً يمشي على الأرض وترك من التعاليم السمحاء مايبني مجتمعات فاضلة ويحيى القيم الإنسانية العريقة، التي تُهدم بسبب الصراعات الدائرة عالمياً ومحاولات الهيمنة على الشعوب، والإحتلال الفكري والمعنوي واستغلال الأمم والمجتمعات الإنسانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمانة حزب مستقبل وطن الازهر مستقبل وطن وعظ الغربية فرع المنظمة العالمیة لخریجی الأزهر وتصحیح المفاهیم الأجیال القادمة حزب مستقبل وطن الأزهر الشریف صلى الله علیه عبر الإنترنت بناء الأوطان بالتعاون مع قال تعالى الأزهر فی ثان طنطا من خلال حسن عید فی دعم التی ت
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمياط يفتتح ندوة حول "بناء الوعي الوطني ومواجهة الشائعات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس جامعة دمياط، اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024، ندوة بعنوان "بناء الوعي الوطني ومواجهة الشائعات"، بحضور المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط, وجاءت الندوة ضمن فعاليات الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات.
شارك بحضور الندوة الأستاذ الدكتور محمد عبده عماشة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم الطلاب، والأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والسيد عكاشة مدير مجمع إعلام دمياط، وعدد من السادة عمداء الكليات والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب الجامعة.
بدأت فعاليات الندوة بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الطالب إبراهيم محسن.
وألقى السيد عكاشة مدير مجمع إعلام دمياط، كلمة أكد فيها على صحوة عقول الشباب للتصدي للشائعات والمؤامرات التي تحاك ضد الدولة المصرية.
وأضاف أن الهدف من الشائعات نشر ثقافة الإحباط بين المواطنين، لاسيما في ما يتعلق بإنجازات الدولة، مشيرًا إلى أن أهل مصر في حالة "رباط" ضد هذه المكائد.
وقدم الدكتور محمد أبو النجا مسئول العلاقات مع أصحاب الأعمال بالمركز الجامعي للتطوير المهني، عرضًا موجزاً للخدمات التي يقدمها المركز الجامعي للتطوير المهني ، والذي هو نتاج شراكة بين جامعة دمياط والجامعة الأمريكية، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي تتنوع بين خدمات تدريبية تعزز من مهارات الطلاب للحصول على فرص العمل، وورش عمل، وعلاقات مع رجال الأعمال لفتح آفاق جديدة أمام الطلاب في سوق العمل.
وخلال كلمة الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أكد على الدور الكبير الذي تقوم به الجامعة تحت قيادة الأستاذ الدكتور حمدان ربيع التولي في تعزيز الوعي الوطني بين الطلاب والمجتمع، مشيرًا إلى أن الإنسان هو القادر على تغيير مجريات الأمور نحو الأفضل , وبصفته خبير واحداً من خبراء الاقتصاد في مصر، تناول تأثير الشائعات، لا سيما في المجال الاقتصادي على تغيير أفكار المواطنين وتأثير ذلك على الاقتصاد الوطني.
كما أثنى الأستاذ الدكتور محمد شهاب على جهود الهيئة العامة للاستعلامات في مواجهة الشائعات وتوضيح الحقائق، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم بشكل كبير في تعزيز الوعي الوطني وتوفير المعلومات الصحيحة للمجتمع.
وتحدث الأستاذ الدكتور محمد عبده عماشة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم الطلاب خلال كلمته , عن مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي , وأوضح أنها قد تكون سلاحًا ذو حدين، حيث يمكن استغلالها لنشر الشائعات وإحداث الفتن، في حين أن استخدامها بشكل إيجابي يمكن أن يسهم في تعزيز التواصل الفعّال وبناء الوعي المجتمعي.
وشدد الدكتور محمد عماشة على أهمية استخدام منصات التواصل الاجتماعي بشكل يساهم في نشر المعلومات الصحيحة وتعزيز القيم الوطنية، داعيًا الطلاب إلى استخدامها بالشكل الأمثل وتحمل مسؤوليتهم في مواجهة الشائعات والمساهمة في نشر الوعي بين أوساط المجتمع .
وفي كلمتها أعربت المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط عن سعادتها بالمشاركة في الندوة التي تأتي ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك تأكيدًا على أهمية الوعى الوطنى لمواجهة التحديات والشائعات ، حيث أن الأخيرة تمثل خطورة كبيرة فى زعزعة الاستقرار والثقة داخل المجتمع ، والتى باتت من السهل انتشارها بشكل كبير فى ظل التواجد الكبير والمكثف لوسائل التواصل الاجتماعي والتقدم التكنولوجي، مشيرة إلى أهمية تعزيز الوعي الوطني والمجتمعي لمواجهتها.
وأضافت أن مصر شهدت تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى تنمية الإنسان وتحقيق رؤية مصر 2030 , ومنها المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان " , لتعزيز محاور التنمية البشرية والاستثمار الأمثل فى الموارد البشرية من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات تستهدف كافة المناطق على التوالى على مدار ١٠٠ يوم ، والتي استعرضت خدماتها بمحافظة دمياط , و التى عكست أهمية تكاتف الجهود لخدمة المواطنين ، و أيضًا تعزيز الوعى لديه بما تقوم به الدولة من جهود دؤوبة لتقديم كافة الخدمات لهم وتحقيق الرضا لدى المواطنين،واختتمت نائب حافظ دمياط كلمتها بالتأكيد على تطبيق تلك الاستراتيجية لتعزيز الوعى الوطنى ومواجهة التحديات.
وأعقب كلمة نائب محافظ دمياط عرض فيديو تعريفي عن جامعة دمياط منذ نشأتها ومراحل تطورها وإنشاء كلياتها , واستحداث برامجها الدراسية المميزة التي تلبي تطلعات الطالب وتواكب احتياجات سوق العمل , وصولاً لمشروع إنشاء جامعة دمياط الأهلية .
وخلال كلمته رحب الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس الجامعة، بالمهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط في زيارتها الأولى لجامعة دمياط , موجهاً الشكر للقائمين على الحدث ولأسرة طلاب من أجل مصر .
وأثناء إلقاء المحاضرة، استعرض رئيس الجامعة معنى الوطن والمواطنة وأهمية الانتماء للوطن، مؤكدًا على ضرورة أن يكون الشباب على وعي كامل بمصدر الشائعات وأغراضها، مشيرًا إلى دورهم في التصدي للشائعات التي تهدد الاستقرار الاجتماعي وخلق الفوضى وزعزعة الثقة بين أفراد المجتمع, كما دعاهم إلى التحقق من المعلومات قبل تصديقها أو تداولها.
وأضاف رئيس الجامعة أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة في مجال البناء والتنمية، لا سيما في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تسعى الحكومة إلى رفع مستوى التعليم وتطوير البحث العلمي لدعم تقدم البلاد, وأكد أن هذه الجهود تتعرض لمحاولات التشويه عبر الشائعات التي تستهدف النيل من هذه المنظومة الحيوية، موجهًا رسالة للشباب بأنهم هم القوة الحقيقية في مواجهة هذه التحديات.
كما استعرض الأستاذ الدكتور حمدان ربيع مثالًا ناجحًا يُحتذى به في الإصرار والعزيمة، وهو اللاعب المصري محمد صلاح، الذي حقق نجاحًا عالميًا في كرة القدم , وأوضح أن محمد صلاح تمكن من تخطي العديد من التحديات والصعوبات ليصبح أحد أبرز اللاعبين على المستوى الدولي، وهو ما يعد مثالًا على قدرة الشباب المصري على تحقيق طموحاتهم والنجاح رغم كل الظروف.
وفي ختام الندوة، قدم الأستاذ الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة درع جامعة دمياط تكريمًا للمهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط، تقديرًا لجهودها في خدمة المجتمع والمساهمة في تعزيز الوعي الوطني , أعقبه عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ختاماً للفعالية.
وعلى هامش الندوة، قام رئيس الجامعة، مع نائب محافظ دمياط، بجولة تعريفية بمركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة والمركز الجامعي للتطوير المهني، استعرض المختصون خلالها شرحاً حول الخدمات التي تقدمها الجامعة لتطوير مهارات الطلاب ودعمهم في مختلف المجالات.