وصف المسؤول الأول عن العارضة الفنية، لفريق شباب بلوزداد، ماركوس باكيتا، فترة التوقف الحالي للبطولة المحترفة، بأنه سلاح ذو حدين، على اعتبار أنه يتضمن نقاط إيجابية وأخرى سلبية.

وعن إيجابية توقف المنافسة، لخصّها البرازيلي: “تتمثل في حصولي على وقتٍ كافٍ للتعرف على اللاعبين وتطبيق أفكاري”

وبخصوص النقاط السلبية، فإنها تتمثل حسب باكيتا، في: “التوقف المحلي الذي يخرج اللاعبين عن جو المنافسة كون لعب الكثير من المباريات مهم جدا.

وفي تصريحات خص بها اليوم الاثنين، الصفحة الرسمية للشباب، شكر باكيتا، جمهور النادي على طريقة الإستقبال الرائعة التي حظي بها.

وختم: “نحن نعمل من أجلهم، سنبذل كل ما بوسعنا لإسعادهم.. المدربون واللاعبون مجرد عابرون على الفريق. لكن المناصر يبقى مساندا لفريقه مهما كانت الظروف فكونوا خلفنا، نحتاج إلى دعمكم “.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لإسعاد نازحين بغزة.. ريهان تحول كراتين مساعدات لفوانيس رمضان

غزة – أكدت الشابة الفلسطينية ريهان شراب، رغم الظروف الصعبة التي تواجهني وخسارة بيتي وأحبائي أريد أن أُفرح أهل غزة خاصة الأطفال بقدوم شهر رمضان
وقالت شراب استخرجت قماش وأشياء مناسبة من تحت الركام واستخدمت كراتين مساعدات لصنع فوانيس رمضان

في خيمة بدائية نُصبت بين أنقاض منازل مدمرة في خان يونس جنوب غزة، تجلس الشابة الفلسطينية ريهان شراب منشغلة بقص وتشكيل كراتين فارغة كانت تحتوي مساعدات إنسانية تصل إلى قطاع غزة المنكوب جراء الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل.

من هذه الكراتين ومواد أخرى تصنع ريهان فوانيس رمضان، لتحمل فرحة شهر الصيام لأطفال نازحين عانوا ويلات إبادة جماعية إسرائيلية استمرت نحو 16 شهرا.

بأدوات بسيطة وبيديها المنهكتين، تمسك ريهان بمقص قديم، وتقصّ قطع قماش استخرجتها من بين ركام مبانٍ دمرتها إسرائيل، ثم تقيسها بعناية، وتلصقها على فوانيس ورقية لتضفي عليها ألوانا زاهية.

وتصل إلى غزة كراتين مساعدات إنسانية عبر المؤسسات الدولية والأمم المتحدة، محملةً بمواد أساسية يحتاجها الفلسطينيون الناجون من الإبادة، والذين يواجهون أوضاعا معيشية كارثية.

تحاول ريهان أن تبدد شيئا من ظلام الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل، وأن تعيد للأطفال والأهالي الفلسطينيين لمسة من أجواء رمضان التي اعتادوا عليها قبل الدمار.

وجاهدة، تسعى الشابة التي أنهكتها الحرب إلى إعداد كميات كبيرة من الفوانيس، لتقدمها للأطفال مع بداية شهر رمضان الذي يبدأ بعد أسبوع.

جزء من هذه الفوانيس تمنحها ريهان للنازحين بالمجان، والجزء الآخر تعرضه للبيع.

ويعتبر الفانوس بأشكاله وألوانه وأحجامه المختلفة من أبرز مظاهر الاستعداد لاستقبال شهر رمضان في البلاد العربية والإسلامية.

ويواجه نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون في غزة مأساة التشرد القسري؛ جراء الإبادة والتدمير الواسع الذي ألحقته إسرائيل بمنازلهم.

ويضطر هؤلاء للعيش في خيام مؤقتة، ومراكز إيواء مزدحمة، أو لدى أقاربهم في ظروف معيشية قاسية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، وسط شح الغذاء والمياه، وانعدام الخدمات الأساسية، مما يفاقم معاناتهم اليومية.

وقبيل الإبادة، كانت ريهان تعمل على تزيين منزلها وحارتها بفوانيس رمضان، استعدادا لاستقبال الشهر الفضيل، ناشرة أجواء البهجة بين جيرانها وأفراد أسرتها.

أما اليوم، وبعد أن دمّرت إسرائيل منزلها وحرمتها من مظاهر فرحة رمضان المعتادة، تحاول ريهان إعادة روح الشهر المبارك عبر صنع فوانيسه المميزة.

وتستخدم كراتين مساعدات إنسانية وأقمشة مستخرجة من تحت أنقاض، لصناعة فوانيس تُضيء بها خيام النازحين، وتُدخل السرور إلى قلوب الأطفال الذين فقدوا بيوتهم وألعابهم.

ريهان التي تعمل في المشغولات اليدوية منذ 5 سنوات، قالت للأناضول إنها اعتادت صناعة الفوانيس من الخشب، حيث كانت المواد متوفرة قبل الحرب .

لكن جراء الحصار الإسرائيلي وما خلفته الإبادة، تواجه الفتاة شحا في الموارد، فلم تجد سوى كراتين المساعدات التي قررت تحويلها إلى زينة رمضانية تبهج بها النازحين.

وأضافت للأناضول: “رغم الظروف الصعبة وخسارة بيتي وأحبائي، أريد أن أُفرح أهل غزة، خاصة الأطفال”.

وتابعت: “أواصل عملي رغم قلة الموارد، تمكنت من استخراج القماش والأشياء المناسبة من تحت الركام، واستخدمت كراتين المساعدات التي تصل إلى غزة لصنع الفوانيس”.

“أحاول أن أصنع أجواء من الفرح، ففي العامين الماضيين كنا مشرّدين بين الخيام، ونعاني من الإخلاءات المستمرة”، كما زادت ريهان.

ولفتت إلى أنها تستخدم أيضا خيوط الصوف في صناعة فوانيس صغيرة، لتضفي مزيدا من التنوع على أعمالها الفنية.

وفي 2 فبراير/ شباط الجاري، أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف القطاع منطقة “منكوبة” جراء حرب الإبادة الإسرائيلية.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • بعد عقد من التوقف.. حقل “الصباح” يعود للإنتاج بقدرة 600 برميل يوميًا
  • عمرو يوسف يكشف: توقف “أحمس” وغيرته من السقا
  • بن طالب يقود ليل لفوز جديد ويحتفل رفقة الأنصار بطريقته الخاصة
  • السماهيجي مسؤلاً عن حكام “خليجي قدامى اللاعبين”
  • 14 نزالاً في “دولية محاربي الإمارات” في العين بمشاركة نخبة أبطال العالم
  • زرواطي: “شبيبة الساورة بامكانها المنافسة على البوديوم”
  • “النور” يواجه العربي القطري غدًا في نصف نهائي البطولة الخليجية لكرة اليد
  • منتخبنا يلاقي الكويت في افتتاح كأس الخليج لقدامى اللاعبين
  • مرغم: “أتمنى التتويج مع اتحاد العاصمة بكل الألقاب”
  • لإسعاد نازحين بغزة.. ريهان تحول كراتين مساعدات لفوانيس رمضان