قال موقع أكسيوس الأميركي إن إدارة الرئيس، جو بايدن، سمحت لإسرائيل بشراء آلاف البنادق من طراز M16 بعد التأكد من أن الأسلحة لن تقع بأيدي المستوطنين في الضفة الغربية، وذلك وفقا لأربعة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين على علم مباشر بالصفقة. 

وأكدت هذه المصادر أن الالتزام الإسرائيلي كان شرطا رئيسيا للإدارة والمشرعين للموافقة على عملية بيع الأسلحة التي طلبتها الحكومة الإسرائيلية بشكل عاجل، بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

ويخشى مشرعون أميركيون وبعض مسؤولي وزارة الخارجية، من "وصول أسلحة أميركية كانت إسرائيل قد طلبتها من واشنطن، إلى أيدي المستوطنين في الضفة الغربية"، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

و"طلبت إسرائيل من صانعي الأسلحة الأميركيين، بنادق نصف آلية وآلية تبلغ قيمتها 34 مليون دولار، لكن هذه الشرائح الثلاث تتطلب موافقة وزارة الخارجية وإخطار الكونغرس"، وفق الصحيفة الأميركية.

وقالت إسرائيل إن هذه البنادق "ستستخدمها الشرطة"، لكنها أشارت أيضا إلى أنه "يمكن تزويد المدنيين بها"، حسبما قال أشخاص مطلعون على أوامر الأسلحة لصحيفة "نيويورك تايمز".

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قد وعد مؤخرا بـ"تسليم 10 آلاف قطعة سلاح مجانية للمستوطنين في الضفة الغربية"، في حين خفف شروط الحصول على رخص لاقتناء الأسلحة، حتى يتمكن 400 ألف شخص من الحصول عليها.

وجاء في تقرير أكسيوس نقلا عن مسؤولين أميركيين أن السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايكل هرتزوغ، ومسؤولين إسرائيليين آخرين قدموا ضمانات لإدارة بايدن بأن الأسلحة ستُمنح فقط لوحدات الرد الأولي المدنية التي تقع سلطتها ضمن ولاية الشرطة الوطنية الإسرائيلية.

وبعد تقديم التأكيدات، وفقت إدارة بايدن على بيع بنادق M16، ووقعت عليها لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

عاجل| مصابون في عملية طعن بالقدس الغربية

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط عدد من المصابين في عملية طعن في القدس الغربية.

واستشهدت أمس فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة «أريئيل» عند مفرق بلدة حارس غربي مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان استشهاد المواطنة أمانة يعقوب (30 عاما) برصاص الاحتلال قرب سلفيت شمال مدينة القدس.

وقال جيش الاحتلال، إن قواته قتلت فلسطينية بعد إلقائها الحجارة على الجنود ومحاولتها تنفيذ عملية طعن شمال الضفة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي.

وصعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بعد حرب الإبادة على قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 946 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 15800.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يعتقل 800 فلسطيني من الضفة الغربية خلال مارس
  • العدو الصهيوني يعتقل 800 فلسطيني بالضفة الغربية خلال مارس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل أكثر من 16 ألف فلسطيني من الضفة الغربية خلال عام ونصف
  • إسرائيل تُطوّق الفلسطينيين بـالسور الحديدي في الضفة الغربية
  • بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم في الضفة الغربية
  • عمرو خليل: إسرائيل تشعل الأوضاع في الضفة الغربية لإرضاء اليمين المتطرف
  • الخارجية الفلسطينية: تصعيد الاحتلال لهدم المنازل في الضفة الغربية امتداد لجرائم الإبادة والتهجير
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال للمنازل والمنشآت في الضفة الغربية
  • عاجل| مصابون في عملية طعن بالقدس الغربية