ارتفاع مؤشرات وول ستريت وسط آمال بخفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ارتفعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت عند الفتح وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد انتهى من دورة التشديد النقدي، في حين يترقب المستثمرون تعليقات عدد كبير من صناع السياسة في وقت لاحق من الأسبوع.
وهدأت مخاوف المستثمرين بشأن السياسة النقدية بعدما كشف تقرير الوظائف الحكومي في الأسبوع الماضي، عن إضافة الاقتصاد الأميركي فرص عمل أقل من المتوقع في أكتوبر.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع كلمة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، وتصريحات مجموعة من أعضاء البنك المركزي الأميركي مقررة هذا الأسبوع، للحصول على دلائل أخرى على المسار المتعلق بالسياسة النقدية.
ويتوقع المتعاملون بنسبة 95 بالمئة، أن يثبت مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة في ديسمبر، ويتوقعون بنسبة 86 بالمئة أن أول تيسير للسياسة النقدية سيكون في يونيو.
تحركات الأسواق
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 13.41 نقطة، أو 0.04 بالمئة عند الفتح إلى 34,074.73 نقطة، بحلول الساعة 15:02 بتوقيت غرينتش.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 4.79 نقطة أو 0.12 بالمئة إلى 4,363.63 نقطة.
وربح مؤشر ناسداك المجمع 33.67 نقطة أو 0.23 بالمئة إلى 13,508.13 نقطة.
وكانت المؤشرات الأميركية قد سجلت أفضل أداء أسبوعي لها هذا العام، حيث ارتفع مؤشر داو جونز بأكثر من 5 بالمئة، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 5.85 بالمئة، ومؤشر ناسداك بنحو 6.6 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الأميركي جيروم باول البنك المركزي الأميركي مجلس الاحتياطي مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ؤشر ناسداك وول ستريت بورصة وول ستريت ارتفاع وول ستريت الأسهم الأميركية الاقتصاد الأميركي جيروم باول البنك المركزي الأميركي مجلس الاحتياطي مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ؤشر ناسداك أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مؤشر نيكي الياباني يرتفع مقتفيا أثر وول ستريت
أنهى المؤشر نيكي الياباني جلسة الخميس، مرتفعا، مقتفيا أثر مكاسب الليلة الماضية في وول ستريت حتى مع ارتفاع الين بفضل توقعات قوية بأن يواصل بنك اليابان المركزي رفع أسعار الفائدة.
وأغلق مؤشر نيكي على زيادة نسبتها 0.6 بالمئة مسجلا 39066.53 نقطة وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 بالمئة إلى 2752.2 نقطة.
وارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية الثلاثة الرئيسية أمس الأربعاء مع تجاهل المستثمرين النتائج المخيبة للآمال من شركة ألفابت المالكة لغوغل وتقييمهم احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في المستقبل.
وقدم الأداء قوي لأسهم شركات التكنولوجيا الأميركية ومكاسب شركة إنفيديا الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي دفعة لأسهم الشركات اليابانية ذات الصلة بالرقائق. وارتفع سهم أدفانتست، التي تعد إنفيديا من بين عملائها، واحدا بالمئة بينما صعد سهم طوكيو إلكترون اثنين بالمئة.
وقلص المؤشر نيكي مكاسبه لفترة وجيزة مع ارتفاع الين إلى 151.81 مقابل الدولار بعد أن قال ناوكي تامورا، وهو أحد أكثر صناع السياسات ميلا للتشديد في بنك اليابان، إن البنك المركزي يجب أن يرفع تكاليف الاقتراض إلى واحد بالمئة على الأقل بحلول النصف الثاني من السنة المالية 2025.
وقال ماساهيرو إيتشيكاوا كبير محللي السوق لدى شركة سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول "كان هذا تصريحا يميل للتشديد إلى حد كبير، مما أدى إلى انتشار وجهة نظر داخل الأسواق هي أن بنك اليابان سيواصل رفع أسعار الفائدة، وهو ما أدى إلى تعزيز الين".
ومع ذلك، تراجع الين إلى حد ما في تعاملات بعد الظهر، مما ساعد الأسهم على استعادة بعض مكاسبها.
ويؤثر ارتفاع قيمة العملة المحلية سلبا على حصص المصدرين ومعنويات المستثمرين، إذ يؤدي إلى انخفاض قيمة الأرباح الخارجية عندما تعيدها الشركات إلى اليابان.
وبين الأسهم الفردية، واصل موسم الأرباح المحلي إحداث تحركات كبيرة.
وقفز سهم شركة رينيساس إلكترونكس لتصنيع الرقائق الإلكترونية 12.6 بالمئة وصعد سهم نومورا هولدنجز، أكبر شركة وساطة في اليابان، 3.8 بالمئة.
وهبط سهم فوجي فيلم للرعاية الصحية والتصوير 6.6 بالمئة، وانخفض سهم كيكومان لصناعة صلصة الصويا 6.1 بالمئة.
وخسر سهم هوندا لتصنيع السيارات أربعة بالمئة، بينما قفز سهم نيسان موتور 7.3 بالمئة وسط استمرار ورود أنباء عن احتمال تراجع نيسان عن محادثات الاندماج.