مسؤولو 18 وكالة أممية يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الثورة تنت/
طالب مسؤولو الوكالات الرئيسية بالأمم المتحدة في بيانا مشتركا بـ”وقف فوري إنساني لإطلاق النار” في غزة مبديين غضبهم من عدد الضحايا المدنيين في القطاع .
وحسب المركز الفلسطيني للإعلام اليوم قال رؤساء الوكالات الأممية “منذ شهر تقريبا، يراقب العالم الوضع الحاصل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بصدمة ورعب إزاء العدد (المتزايد) من الأرواح التي فقدت ودُمرت”.
واضاف مسؤولو 18 منظمة، بينها اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية: 30 يوما مرت وطفح الكيل ويجب وقف إطلاق النار فورا في غزة.
وشددوا على أن عمليات القتل المروعة للمدنيين في غزة والحرمان من الغذاء والماء والوقود أمر يثير الغضب.
وأكدوا أنه من غير المقبول محاصرة شعب غزة بأكمله وتعرضه للقصف في المنازل والملاجئ والمستشفيات ودور العبادة.
وقالوا: منذ 7 أكتوبر سجلنا أكبر عدد من القتلى لموظفي الأمم المتحدة في صراع واحد على الإطلاق، مشيرة إلى استشهاد 77 من العاملين في المنظمة الدولية.
ودعو الى ضرورة إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة بشكل آمن وسريع وعلى نحو كاف
وأكدوا أن أكثر من 100 هجوم تعرضت لها المرافق الصحية في قطاع غزة منذ بدء الحرب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل 26 في كشمير.. تبادل جديد لإطلاق النار عند الحدود بين الهند وباكستان
عواصم - الوكالات
تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار عند الحدود بين البلدين لليلة الثالثة على التوالي، منذ وقوع الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الشطر الهندي من كشمير، حسبما أعلن الجيش الهندي الأحد الماضي.
وقال الجيش في بيان، إن إطلاق نار "غير مبرر" بأسلحة خفيفة من مواقع الجيش الباكستاني، استهدف ليل السبت الأحد القوات الهندية في قطاعي توماري غالي ورامبور.
وأضاف "ردت قواتنا بالأسلحة الخفيفة المناسبة"، من دون الإشارة إلى سقوط ضحايا.
وكان الجيش الهندي أفاد عن حوادث مماثلة عند الحدود في الليلتين السابقتين.
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ العام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء الماضي، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إن بلاده لن تلجأ إلى عمل عسكري ضد الهند إلا إذا تصاعد الوضع من جانب نيودلهي.
وأضاف آصف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي الروسية "ليست لدينا نية للمبادرة بأي إجراء، ولكن إذا كان هناك أي إجراء (من الهند) فسيكون هناك رد، وسيكون الرد متناسبا مع الإجراء".
وشدد على أن "إسلام آباد لا تريد تصعيد الموقف أو المبادرة بأي شيء، إذا حاولت الهند غزو باكستان أو مهاجمتها فسيتم الرد عليها برد أكثر من متناسب".
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدَين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنّهما كانا قد خاضا 3 حروب منذ التقسيم عام 1947.