الثورة تنت/
طالب مسؤولو الوكالات الرئيسية بالأمم المتحدة في بيانا مشتركا بـ”وقف فوري إنساني لإطلاق النار” في غزة مبديين غضبهم من عدد الضحايا المدنيين في القطاع .

وحسب المركز الفلسطيني للإعلام اليوم قال رؤساء الوكالات الأممية “منذ شهر تقريبا، يراقب العالم الوضع الحاصل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بصدمة ورعب إزاء العدد (المتزايد) من الأرواح التي فقدت ودُمرت”.

واضاف مسؤولو 18 منظمة، بينها اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية: 30 يوما مرت وطفح الكيل ويجب وقف إطلاق النار فورا في غزة.
وشددوا على أن عمليات القتل المروعة للمدنيين في غزة والحرمان من الغذاء والماء والوقود أمر يثير الغضب.

وأكدوا أنه من غير المقبول محاصرة شعب غزة بأكمله وتعرضه للقصف في المنازل والملاجئ والمستشفيات ودور العبادة.

وقالوا: منذ 7 أكتوبر سجلنا أكبر عدد من القتلى لموظفي الأمم المتحدة في صراع واحد على الإطلاق، مشيرة إلى استشهاد 77 من العاملين في المنظمة الدولية.

ودعو الى ضرورة إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة بشكل آمن وسريع وعلى نحو كاف

وأكدوا أن أكثر من 100 هجوم تعرضت لها المرافق الصحية في قطاع غزة منذ بدء الحرب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لجنة أممية: الحرب الإسرائيلية فى غزة تشهد سمات من الإبادة الجماعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقرير الأممى يوثق تداعيات حملة قصف إسرائيلية مكثفة فى غزة دمرت الخدمات الأساسية 

مخاوف حول استخدام إسرائيل لأنظمة الاستهداف المعززة بالذكاء الاصطناعى بتوجيه عملياتها العسكرية

 

اعتبرت لجنة تابعة للأمم المتحدة، أن "السياسات والممارسات الإسرائيلية" المطبقة في قطاع غزة منذ هجوم حماس الدامي على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، يقدم "عناصر مميزة للإبادة الجماعية". وذكرت اللجنة أن "حرب إسرائيل في غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية مع سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى والظروف المهددة للحياة المفروضة عمدا على الفلسطينيين هناك".

وقالت اللجنة: "منذ بداية الحرب، دعم مسئولون إسرائيليون علنًا سياسات تسلب الفلسطينيين من الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود. هذه الأفعال مع التدخل المنهجي وغير القانوني في المساعدات الإنسانية، يجعل نية إسرائيل واضحة في استغلال الإمدادات المنقذة للحياة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية".

كما ذكرت، أنه "من خلال حصارها لغزة، وإعاقتها للمساعدات الإنسانية، وهجماتها المستهدفة وقتل المدنيين وعمال الإغاثة، وعلى الرغم من النداءات المتكررة من الأمم المتحدة، والأوامر الملزمة من محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، فإن إسرائيل تتسبب عمدًا في الموت. والمجاعة والإصابات الخطيرة".

وأوضح معدو التقرير أنهم لم يتمكنوا من السفر إلى الأراضي الفلسطينية. وتستند النتائج التي توصلوا إليها إلى مشاورات أجريت في جنيف واجتماعات في عمان، الأردن، مع مسئولين حكوميين وممثلي وكالات الأمم المتحدة وقادة المنظمات غير الحكومية والمدافعين عن حقوق الإنسان والأسر الفلسطينية.

وأثار التقرير مخاوف جسيمة بشأن استخدام إسرائيل لأنظمة الاستهداف المعززة بالذكاء الاصطناعي في توجيه عملياتها العسكرية وأثر ذلك على المدنيين "الذي يتجلى بشكل خاص في العدد الهائل من النساء والأطفال بين الضحايا" وأوضحت اللجنة أن "استخدام الجيش الإسرائيلي للاستهداف المدعوم بالذكاء الاصطناعي بحد أدنى من الإشراف البشري، مع القنابل الثقيلة، يؤكد على تجاهل إسرائيل لالتزامها بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين واتخاذ الضمانات الكافية لمنع وقوع قتلى من المدنيين"

وأضافت اللجنة أن ما وصفته برقابة إسرائيل المتصاعدة على وسائل الإعلام وقمع المعارضة واستهداف الصحفيين، تعد جهودا متعمدة لمنع الوصول العالمي للمعلومات. وأشارت اللجنة الأممية إلى "إزالة شركات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير متناسب" للمحتوى المؤيد للفلسطينيين، مقارنة بالمنشورات التي تحرض على العنف ضدهم. وأدانت اللجنة حملة التشوية الجارية ضد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا) وضد الأمم المتحدة بشكل عام.

ووثق التقرير تداعيات حملة القصف الإسرائيلية المكثفة في غزة التى دمرت الخدمات الأساسية وتسببت في كارثة بيئية ستكون لها آثار صحية طويلة الأمد. وقالت اللجنة: "بحلول أوائل 2024، تم إسقاط 25 ألف طن من المتفجرات- بما يعادل قنبلتين نوويتين- على غزة مما تسبب في دمار واسع وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي وتدمير الزراعة والتلوث السام".

من جانبها، رفضت واشنطن الحليف الرئيسي لإسرائيل "بشكل لا لبس فيه" استنتاجات التقرير، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل: "نعتقد أن هذا النوع من اللغة وهذا النوع من الاتهامات لا أساس من الصحة بشكل شبه مؤكد".

مقالات مشابهة

  • أردوغان يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة خلال قمة العشرين
  • المفوض العام للأونروا: لا يمكن أن تحل محلنا أي وكالة أممية أخرى
  • مجلس الأمن يناقش وقفا فوريا لإطلاق النار في السودان
  • جنوب لبنان.. دورية لـ "يونيفيل" تتعرض لإطلاق النار 40 مرة
  • فضيحة بمجلس الأمن.. الجزائر تتراجع عن فرض وقف إطلاق النار في غزة بضغط أمريكي
  • سفير بلجيكا بالقاهرة يثمن جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة وتحرير الرهائن
  • لجنة أممية: الحرب الإسرائيلية فى غزة تشهد سمات من الإبادة الجماعية
  • مصر وروسيا تؤكدان ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بغزة ولبنان
  • الاحتباس الحراري.. دعوة أممية إلى تقليل انبعاثات غاز الميثان
  • نواكشوط.. المئات يطالبون في مسيرة بوقف "إسرائيل" الحرب عن غزة ولبنان