التراث والسياحة تدشن كتاب «عمان زمان .. تقفي أثر الماضي»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
دشَّنت وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع الجمعية التاريخية العُمانية صباح أمس بالمتحف الوطني كتاب (عُمان زمان.. تقفي أثر الماضي) للمؤلفة مارجريت كابنجا شوردوم، والذي يتناول ويوثِّق مظاهر الحياة القديمة في سلطنة عُمان من خلال عائلتها الأميركية (كابنجا) التي عاشت وعملت في سلطنة عُمان خلال فترة زمنية تمتدُّ ابتداءً من العام 1948م وحتى العام 1983م.
أقيم حفل التدشين برعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة بحضور المؤلِّفة وعدد من المسؤولين والمختصين بالوزارة والجمعية التاريخية العُمانية والمتحف الوطني، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العُمانية التي عاصرت تلك الفترة الزمنية المُهمَّة في التاريخ العُماني.
يوثِّق كتاب (عُمان زمان.. تقفي أثر الماضي) الصادر باللغة الإنجليزية والذي ستتمُّ ترجمته لاحقًا ومن خلال ثلاثة فصول رئيسية مدعمة بأكثر من ثلاثمائة صورة ولوحة ورسالة، مذكّرات هذه العائلة ووصفها لمختلف مظاهر الحياة الاجتماعية في سلطنة عُمان خلال تلك الفترة. برنامج حفل التدشين الذي أقيم في المتحف الوطني شهد إلقاء كلمة وزارة التراث والسياحة، وكلمة الجمعية التاريخية العُمانية، وكلمة المؤلِّفة مارجريت كابنجا شوردوم، بالإضافة إلى توقيعها للكتاب وافتتاح معرض اللوحات والصور المصاحب، حيث يضمُّ هذا المعرض المصغَّر عددًا من اللوحات التي رسمتها الفنَّانة إيفيلين إندروود (جدة المؤلِّفة) واستوحتها أثناء زيارتها لعائلة كابنجا في السنوات الأولى من إقامتهم في عُمان في خمسينيات القرن الماضي حيث رسمت أكثر من 30 مشهدًا شملت الأبواب والمنازل والمساجد ومناظر لمدينتي مسقط ومطرح وغيرها. علمًا أنَّ المعرض سيكون متاحًا لزوار المتحف الوطني لمدَّة ثلاثة أيام. الجدير بالذِّكر أنَّ الفترة الزمنية الرئيسية للكتاب تمتدُّ من العام 1948م وحتى العام 1970م، حيث إنَّ هذه الفترة من تاريخ عُمان غير معروفة كثيرًا وهي حقبة زمنية لا يتذكرها أو يعرفها سوى عدد قليل من الجيل الأكبر سنًّا. ومن المؤمل أن يكونَ كتاب (عُمان زمان) ومن خلال حفظه وتوثيقه لهذه الذكريات القديمة قادرًا على أن يستحضرَ لقرَّاء اليوم وللأجيال العُمانية القادمة نظرة مقربة ومفصلة تساعدهم في إدراك مدى ثراء التراث الثقافي والتاريخي والحضاري لعُمان، وأن يساعدهم محتوى كتاب (عُمان زمان) على تقدير النهضة التنموية المذهلة خلال تلك الفترة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التراث والسیاحة الع مانیة
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة» و«أبوظبي للضيافة – لي روش» تطلقان أكاديمية تدريب جديدة
أبوظبي (الاتحاد)
عقدت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي شراكة استراتيجية مع أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش لتأسيس أكاديمية تدريب متخصصة تحمل اسم «تجربة الزوار» (Visitor Experience Academy – VX)، بهدف تعزيز معايير التميّز في جميع مراحل رحلة الزائر إلى الإمارة.
وتم توقيع الاتفاقية خلال فعاليات معرض سوق السفر العربي 2025، حيث تم تعيين أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش كشريك تشغيل رسمي للأكاديمية الجديدة، والمقرر إطلاقها في يوليو المقبل.
وتمثل «أكاديمية تجربة الزوار» إحدى المبادرات المحورية التي تطلقها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، حيث تهدف إلى تقديم برامج تدريبية احترافية مصمّمة خصيصاً للعاملين في الصفوف الأمامية ضمن مجموعة واسعة من القطاعات تشمل الضيافة، والنقل، والتجزئة، وغيرها من المجالات ذات الصلة بتجربة الزائر.
وتسعى الأكاديمية إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية ورفع مستوى الأداء المهني، من خلال تقديم خدمات تتسم بالاحترافية والانسجام مع القيم الإماراتية الأصيلة، بما يضمن تجربة سلسة في جميع نقاط الاتصال مع الزوّار. ومن خلال تمكين الكوادر العاملة في الصفوف الأمامية من تقديم تجارب ضيافة استثنائية، تُسهم الأكاديمية في ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة سياحية عالمية رائدة، تقدم تجارب متكاملة تنبض بالأصالة، وتُلبي تطلعات الزوّار من مختلف أنحاء العالم.
وقال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: تُجسد هذه الشراكة الاستراتيجية مع أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش التزامنا بالارتقاء بقطاع السياحة في الإمارة من خلال الاستثمار في تأهيل الكوادر البشرية وتعزيز جاهزيتها لتقديم تجارب استثنائية تُلبي تطلعات الزوار، ومن خلال هذه الشراكة، نعمل على تمكين العاملين في الصفوف الأمامية بالمهارات والمعرفة اللازمة لتقديم خدمات راقية تعكس هوية أبوظبي الثقافية وتدعم مكانتها كوجهة عالمية رائدة. كما نواصل التزامنا بتبنّي أحدث الحلول التقنية، بما في ذلك منصات التعليم المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح لنا تطوير تجارب تعليمية أكثر فاعلية، وتخصيص رحلة الزائر بما يواكب احتياجاته وتوقعاته، ووضع معايير جديدة للتميّز في جودة الخدمة على مستوى الإمارة.
وستعتمد الأكاديمية منصات تعليمية متقدمة قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتيح لها المساهمة بتوحيد الجهود التدريبية القائمة ضمن قطاع السياحة في أبوظبي، وتعزيز مسارات التعلّم والتطوير المهني بأساليب أكثر مرونة وفاعلية.
وقالت جورجيت ديفي، المدير العام لأكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش: نعتز بشراكتنا مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في هذه المبادرة الرائدة لتأسيس أكاديمية التدريب المتخصصة «تجربة الزوار»، ويجمعنا معاً قناعة راسخة بأهمية التميز في جميع القطاعات وبخاصة قطاع الضيافة.