تشهد جامعة أسيوط، غداً الثلاثاء، وقائع انطلاق فعاليات المنتدى البيئي "Cop28-Assiut"، والذي ينظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع قطاع شئون التعليم والطلاب، تحت شعار: "الحلم الأخضر"، والممتدة فعالياته؛ خلال شهر نوفمبر الجاري، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط.

المنشاوي: (11) جامعة حكومية وخاصة في ضيافة جامعة  أسيوط للمشاركة في فعاليات المنتدى

وصرح رئيس جامعة أسيوط، أن المنتدى البيئى؛ تنظمه الجامعة للعام الثاني على التوالي، ويشهد هذا العام؛ مشاركة 11 جامعة حكومية، وخاصة، من جامعات الإقليم، وذلك دعماً لمساعي الدولة المصرية الهادفة إلى؛ التصدى لمشاكل البيئة، وتغير المناخ، وحرصاً منها على تكثيف توجهها نحو؛ استخدام مصادر الطاقة النظيفة، والمتجددة، وتعزيز ركائز التنمية المستدامة، وهو ما يستلزم تعاون قوي، وبنّاء من كافة الجامعات، والمؤسسات العلمية فى مصر .

وأوضح الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ أن وقائع انطلاق المنتدي؛ تتضمن حفل الافتتاح، وندوة بيئية بعنوان " المياه ... نبع الحياة"، والتي تأتي ضمن سلسلة الندوات الأسبوعية؛ المقرر انعقادها علي مدار الشهر ، بحضور طلاب الجامعات المشاركة، وطلاب المدارس بأسيوط، كما تتضمن وقائع المنتدى إطلاق "الدوري البيئي"، بمشاركة فرق من مختلف كليات جامعة أسيوط، والجامعات المشاركة؛ للتنافس فى عدد من المسارات الرياضية، والفنية، والرياضية، إلي جانب عدد من الرحلات؛ لأهم المزارات، والمعالم البيئية، فى محافظة أسيوط، بالإضافة إلي عقد مؤتمر طلابي لشئون البيئة؛ لعرض أبحاث، وابتكارات الطلاب فى مجال البيئة .

جدير بالذكر، أن فعاليات المنتدى؛ ممتدة علي مدار شهر نوفمبر الجاري، وذلك بالتعاون مع  قطاع شئون التعليم والطلاب بالجامعة تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش المنسق العام للأنشطة الطلابية، وبمشاركة جامعات الإقليم؛ جامعة الوادى الجديد، وجامعة أسيوط الأهلية، وجامعة الأزهر فرع أسيوط، وجامعة بدر، وجامعة سفنكس، وجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، والكلية المصرية الألمانية بأسيوط ، وأكاديمية السادات للعلوم الإدارية فرع أسيوط ، والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، والكلية التكنولوجية بوسط الوادي، والجامعة العمالية بأسيوط .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط جامعة أسیوط

إقرأ أيضاً:

«المخلفات واستدامة الأزياء» مجالات واعدة في الاستثمار البيئي غير التقليدي.. علام: الاقتصاد الأخضر يمثل «صفر» تلوث والاعتماد على المواد الطبيعية وإعادة الاستخدام.. عيسي: لا بديل عن الصناعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتهت وزارة البيئة من صياغة تقرير سياسات النمو الأخضر التي عقدت جلساته التشاورية بمشاركة أطراف متعدد بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدني وممثلين عن الوكالة الألمانية للتعاون.

وانتهى التقرير إلى أن مستقبل التحول الأخضر يتجه نحو الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة والنقل العام والصناعة والمخلفات البيئية والزراعية، ويرى الخبراء أهمية توفير التمويلات اللازمة لتطوير الصناعات وجعلها صديقة للبيئة وتطوير جودة المنتجات لتتماشى مع اشتراطات الدول المستوردة من الاتحاد الأوروبي. 

الجدير بالذكر أن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة شاركت في الجلسة النقاشية بمشاركة الدكتورة غادة أحمدين مدير البرامج بالمكتب العربي للشباب والبيئة ممثلة عن المجتمع المدني، والمهندس تامر الشيال ممثلا عن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، حيث أدارت  الجلسة الدكتورة ماتيلدا ميسنارد نائب مدير إدارة البيئة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وبدورها أوضحت وزيرة البيئة، عن وجود العديد من القطاعات المرتبطة بالتخفيف من آثار التغيرات المناخية مثل قطاعات الصناعة والمخلفات ولم يكن الجزء الاجتماعي موجود في بعض هذه القطاعات رغم ضرورته، لافتةً إلى أن هذه التوصيات ستساعد مصر في استضافتها للمنتدى الحضري العالمي القادم.

ومن ناحيته يقول خبير البيئة العالمي، الدكتور مجدي علام: هناك عدة  طرق لتطبيق الاقتصاد الأخضر، أولها زراعة صديقة للبيئية وثانيها عدم حرق المخلفات بل وإعادة تدويرها عبر مراحل "تخفيف واعادة استخدام واعادة تنظيفه"، وبالتالي نخفف أزمة البلاستيك الذي يمثل أزمة عالمية حيث يحتاج لآلاف السنوات حتي يذوب ويبقي في أحشاء الأسماك والحيتان والنباتات والمياه وبات أزمة عالمية أضافت حجم من السموم ويشكل ضررا على  الاقتصاد الأخضر الذي يمنع استخدام المواد المخلقة أو الكيمائية "السموم الحديثة.

وأضاف "علام": الاقتصاد الأخضر "زيرو" تلوث ويعتمد على إعادة التدوير واعادة الاستخدام والاعتماد على المواد الطبيعية وتحويل المخلفات لسماد عضوي ما يسمي في أوروبا لـ"أورجانيك" وهذا يمثل غذاء آمن للجسد البشري أو الحيواني وعدم الاعتماد على الأسمدة الأزوتية أو المبيدات والتوسع في استخداماتها تمثل أزمة بيئية وهنا تأتي أهمية التركيز على مواد الطبيعة وصناعة الشنط من بقايا جريد النخيل في الوادي الجديد أو بقايا الأقمشة وهذا هو جوهر الاقتصاد الأخضر.

وفيما يخص الاستثمار البيئي أوضحت وزيرة البيئة أن هناك طريقين للاستثمار في التحول الأخضر الأول من خلال أداء العمل التقليدي الذى يخص مجالات الطاقة المتجددة والنقل العام، ويمكن تمويله من خلال البنوك والقروض في شكل التمويل المشترك والدعم الفني لتحقيق أهداف تلك المشروعات، والثاني يتعلق بعمل مزيد من الاستثمارات في مجال المخلفات البلدية والإلكترونية والزراعية التى تعتبر استثمار غير تقليدي، مُشيرة إلى أن هناك مجال أخر هام  بدء الاهتمام به وهو  مجال استدامة الأزياء وتدوير الملابس المستعملة، بالإضافة إلى مجال التنوع البيولوجي الذى يعد من المجالات الهامة التى ترتبط بالتغيرات المناخية.

يقول الدكتور هشام عيسى، عضو اتحاد خبراء البيئة العرب، للصناعة أهمية كبري في أن تكون صديقة للبيئة والسير على الاشتراطات العالمية خاصة أن دول الاتحاد الأوروبي وضعت بعض الاشتراطات والقيود التي ستفرضها خلال عام 2026 وعلى أساسها سيتم قبول  الصادرات أو رفضها.

وأضاف "عيسى": على الدولة المصرية العمل على تطوير منظومة الصناعة على النحو الذي يعزز الصادرات ويتماشى مع اشتراطات التجارة الدولية لزيادة حجم الصادرات وتجنب أي خسارة في المستقبل والسعي للاستفادة من المنح والقروض لتوفير التمويلات اللازمة لتحويل الصناعة صديقة البيئة.

ومن جانبها أكدت الدكتورة غادة أحمدين على الدور الهام للمنظمات غير الحكومية كشريك للحكومة والأطراف المعنية، مقدمةً مثال بذلك ببرنامج المنح الصغيرة في مصر الذى يتكون من أكثر من 50 عضو من منظمات المجتمع المضنى بجانب ممثلي الوزارات، حيث تلعب منظمات المجتمع المدنى دورًا هامًا بالتعاون مع الوزارات من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة المختلفة والمتنوعة كالأنشطة الخاصة بالبلاستيك والمخلفات والطاقة الجديدة والمتجددة.

من جانبه تحدث المهندس تامر الشيال ممثل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي(GIZ)، عن كيفية القدرة على تحويل آليات تقدير المخاطر والهشاشة الاجتماعية في مجالات المناخ للمستويات الإقليمية والمحلية، مؤكدًا على أن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تتعاون مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني، وصندوق التنمية الحضارية، على تضمين اعتبارات تغير المناخ بإجراءات التخطيط والتطوير العمراني والحضري، مشيرًا إلى العمل مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني للمساعدة على خلق أداة لتقدير الهشاشة الاجتماعية لمخاطر تغير المناخ على مستوى المحافظات، كما نعمل مع صندوق التنمية الحضارية على خلق آلية لترجمة مخرجات المنظور المناخي الى مستوى الأحياء عن طريق خلق خطط مرونة محلية.

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تستعد لإطلاق منتدى طلاب طب الأسنان
  • منتدى طلاب طب الأسنان بجامعة القناة.. يجمع جامعات مصرية بارزة
  • المنشاوي يهنئ طاهر حسن بمناسبة التجديد رئيسًا للإدارة المركزية بجامعة أسيوط
  • رئيس جامعة أسيوط يستعرض أبرز الأنشطة لخلق فرص عمل للشباب والتدريب والتأهيل خلال عام 2024/2023
  • جامعة كفر الشيخ تطلق مشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة SEFPP
  • «المخلفات واستدامة الأزياء» مجالات واعدة في الاستثمار البيئي غير التقليدي.. علام: الاقتصاد الأخضر يمثل «صفر» تلوث والاعتماد على المواد الطبيعية وإعادة الاستخدام.. عيسي: لا بديل عن الصناعة
  • وزيرة البيئة: زيادة حجم الاستثمار الأخضر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • «أسيوط» تنظم ندوة عن دور ثورة 30 يونيو في الحفاظ على الأمن القومي
  • فريق جامعة أسيوط «إيناكتس» يفوز في مسابقة «Action with Africa» ويتأهل للنهائي
  • بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني في جامعة دمشق وأكثر من 183 ألف طالب وطالبة يتقدمون لها