حماس: أمريكا لديها خطط قذرة ومطلبنا دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
استعرض المتحدث باسم حركة المقاومة الفلسطينية حماس أسامة حمدان الأزمة الدولية الواسعة الناجمة عن اصرار الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة عدوانه الوحشي على قطاع غزة والذي يتنافي مع جميع المواثيق الدولية والقانون الإنساني الدولي.
وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الفلسطينية حماس: إننا نحذر جميع الأطراف، إذا أرادوا أن يفعلوا شيئاً لشعبنا، فإن شعبنا الفلسطيني العظيم لن يقبل ذلك.
وأشار أسامة حمدان، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها "خطط قذرة"، قبل أن يضيف أن سكان غزة لن يصمتوا إذا واصلت واشنطن شراكتها مع المحتلين.
وشدد قائلا: نريد دولة مستقلة وعاصمتها القدس.. ووصف أي شخص يعتقد أنه سيتمكن من تدمير حماس بأنه “متوهم” مؤكدا أن الحركة ستنتصر في حربها مع إسرائيل.
وقال: "لقد انتصرنا في 7 أكتوبر وسنبقى منتصرين". وأضاف "نحن صامدون والعدو سيتكبد الخسائر ونوجه تحية لشعبنا وشهدائنا".
كما تناول حماس أسامة حمدان، الادعاءات الأخيرة للمتحدث باسم قوات الإحتلال الإسرائيلية دانييل هاجاري، الذي قال إن حماس تخزن الأسلحة تحت مستشفى الشيخ حمد.
ونفي أسامة حمدان، المتحدث باسم حماس، ذلك قائلا إن الاحتلال يسعى لتدمير القطاع الطبي من أجل تهجير شعبنا عن أرضه.
وأضاف أن زعم الاحتلال وجود المقاومة في نفق بأحد المستشفيات محض افتراء والنفق الموجود هو خزان وقود خاص بالمستشفى.
وأشار إلى أن غالبية مستشفيات قطاع غزة مقامة بتمويل دولي ولا يمكن أن تتحول لمراكز عسكرية.
ودعا أسامة حمدان، المتحدث باسم حماس، الأمم المتحدة إلى تفتيش المستشفيات في غزة لمراقبة "جرائم الحرب" الإسرائيلية والتأكد من عدم وجود حماس داخلها.
ولفتت سكاي نيوز البريطانية النظر إلي وجود شاشة إلى جانبه خلاله حديثه كتب عليها "محرقة غزة"، قبل أن يؤكد المتحدث بإسم حماس أن إسرائيل استهدفت المدنيين في غزة عمدًا، ودمرت حوالي 250 ألف منزل في هذه العملية.
وقال: إن جيش الإحتلال يستهدف النساء والأطفال في العراء، في الشوارع، مؤكدا أن إسرائيل وزعت منشورات على المدنيين في غزة تطالبهم بالإخلاء من أجل إخراجهم من منازلهم وجعلها أهدافًا أسهل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس أسامة حمدان شعبنا الفلسطيني الولايات المتحدة المتحدث باسم أسامة حمدان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية، إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس، دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، أن مقترح حكومة نتنياهو، جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو، إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة، في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة أنه لا ينوي وقف الحرب ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد على أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومة على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة، لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطاً أحمر بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".