إعلان الطوارئ الصحية في باكستان
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت حكومة إقليم بلوشستان الباكستاني حالة الطوارئ الصحية في الإقليم، نتيجة انتشار فيروس حمى الكونغو.
وأوضح رئيس حكومة الإقليم علي مردان دومكي، في بيان اليوم، أنه عقد اجتماعًا مع سلطات الصحة في الإقليم، واتضح أن عدد الإصابات بهذه الحمى القاتلة ارتفع إلى 44 حالة، ما أجبره على إعلان حالة طوارئ صحية.
أخبار متعلقة علماء يطالبون "الصحة العالمية" بإعلان أزمة المناخ حالة طوارئباكستان..إحباط هجوم إرهابي على قاعدة جويةمقتل 14 جنديًا في هجوم على سيارتين عسكريتين جنوب غربي باكستان
وأضاف أن حالة الطوارئ الصحية تشمل إغلاق المسالخ داخل المدن لمدة أسبوعين، ورشّ أسواق الماشية بالمبيدات اللازمة للقضاء على حشرة القراد المسؤولة عن نقل هذا الفيروس من الأبقار والماعز إلى البشر، وذكر أنه ستنشر فرق طبية في جميع أنحاء الإقليم لفحص اللحوم، والسيطرة على انتشار الوباء.
In an effort to take health services at doorstep of common people, WHO handed over mobile health clinics, ambulances and mobile vaccination vans to Government of Pakistan.
WHO Representative in Pakistan handed over donation to Caretaker Prime Minister at PM House, Islamabad. pic.twitter.com/W2WkcXK4ud— WHO Pakistan (@WHOPakistan) November 6, 2023الصحة العالمية تدعم باكستان
كما وقعت منظمة الصحة العالمية اليوم، مذكرة تفاهم لدعم برنامج التغطية الصحية في باكستان، ليصل إلى أكثر من 90% من خدمات الرعاية الصحية الأولية.
وتهدف مذكرة التفاهم لأن تقدم منظمة الصحة العالمية الدعم وتوفير المعدات وسيارات الإسعاف وتجديد مرافق الرعاية الصحية بما في ذلك مراكز الرعاية الصحية الأولية والثانوية والوحدات المتنقلة في مناطق مختلفة من باكستان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس إسلام آباد باكستان الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يوجه برعاية الأم الملهمة "زينب الشربيني" وتوفير الرعاية الصحية لابنها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجَّه الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المسئولين في الأزهر وبيت الزكاة والصدقات، بسرعة التكفل وتلبية كل احتياجات زينب الشربيني، التي اعتادت على حمل ابنها «عبد المنعم» الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع دمياط، لأداء امتحاناته منذ مرحلة رياض الأطفال، وحتى المرحلة الجامعية من منزلها إلى مقر دراسته بالكلية، حرصًا منها على استكمال دراسته وإجادة القراءة والكتابة، رغم ما يُعانيه من مرض "الجسم الزجاجي" الذي لا يمكنه من التحرك تمامًا.
وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لهذه الأم المثالية بحق، التي ضربت أروع الأمثلة في التمسك بالأمل في الله، وتضحيتها في سبيل الاهتمام بابنها وتعليمه، رغم المحنة الشديدة التي ألمت بهم، داعيًا المولى عز وجل أن يجزيها خير الجزاء على ما قدَّمته، وأن يجعل كل خطوة خطتها في خدمة ابنها شفيعة لها يوم القيامة.
كما وجه شيخ الأزهر بتوفير وسيلة تُمكن السيدة زينب من نقل ابنها «عبد المنعم» والتحرك به في سهولة ويسر، وإجراء كافة الفحوصات والإجراءات الطبية اللازمة له، وتحديد موعد لفضيلته مع السيدة "زينب الشربيني" في مكتبه بمشيخة الأزهر، تعبيرًا عن تقديره الكبير لما قامت به من تضحيات تجاه ولدها، من أجل حصوله على تعليم جيد، رغم تلك الظروف الصحية الصعبة.