شراكة بين إيتون و "السعودية للحاسبات الإلكترونية"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت "إيتون" - الشركة العالمية في حلول إدارة الطاقة الذكية، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع "الشركة السعودية للحاسبات الالكترونية" (SBM)، وبموجب هذه الاتفاقية ستكون الشركة السعودية للحاسبات الالكترونية بمثابة شركة الأنظمة المتكاملة لتكنولوجيا المعلومات الحصرية لشركة إيتون في المملكة العربية السعودية.
اكتسبت الشركة السعودية للحاسبات الالكترونية بفضل حضورها القوي واتصالاتها المتينة بكل من القطاعين العام والخاص، مكانة مرموقة كمزود موثوق به لحلول تكنولوجيا المعلومات الطرفية المتطورة. يشهد سوق مراكز البيانات في المملكة العربية السعودية نمواً قوياً وفقاً للتقارير الأخيرة، ومن المتوقع أن تصل قيمة السوق إلى 2.08 مليار دولار بحلول عام 2028 مقارنة بـ 1.31 مليار دولار في عام 2022، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 7.98٪ في الفترة الممتدة من 2022 إلى 2028. يؤكد اتجاه السوق هذا على أهمية هذه الشراكة في تلبية الطلبات المتزايدة لحلول إدارة الطاقة الموثوقة والفعالة في البنية التحتية لمراكز البيانات.
يضع تركيز الشركة السعودية للحاسبات الالكترونية المتخصص في مراكز البيانات والبنية التحتية للمهام الحساسة، كلاعب رئيسي في السوق. وبالإضافة إلى ذلك، فإن قاعدة عملائها الواسعة في مختلف القطاعات بما في ذلك القطاعات الحكومية والمالية والاتصالات والرعاية الصحية، تعزز من مكانتها كشريك موثوق به في تقديم حلول شاملة مصممة خصيصاً لتلبية متطلبات العملاء المميزة.
تم تصميم مجموعة مراكز بيانات إيتون الشاملة، بما في ذلك التوزيع المتقدم للطاقة والطاقة الاحتياطية وحلول المراقبة، لتعزيز موثوقية البنية التحتية وكفاءتها واستدامتها. ومن خلال الانتشار الواسع للشركة السعودية للحاسبات الالكترونية وشبكتها الراسخة، سيستفيد العملاء في المملكة العربية السعودية من الوصول إلى تقنيات إيتون الرائدة في الصناعة، والمصممة خصيصاً لمواجهة التحديات الدقيقة التي تواجهها صناعة مراكز البيانات في المنطقة.
وقال أشرف يحيى، المدير العام لدى إيتون الشرق الأوسط: "يسعدنا أن نتعاون مع الشركة السعودية للحاسبات الالكترونية باعتبارها أحدث شريك لنا في الأنظمة المتكاملة لتكنولوجيا المعلومات في المملكة العربية السعودية. تتمتع سوق المملكة العربية السعودية بإمكانات هائلة، ونهدف من خلال هذا التعاون إلى توفير أحدث حلول إدارة الطاقة التي تمكن المؤسسات من إطلاق العنان لإمكاناتها الكاملة في المشهد الرقمي".
ستعمل إيتون بالتعاون مع الشركة السعودية للحاسبات الالكترونية على الاستفادة من قدراتها المشتركة لتوفير حلول شاملة تلبي المتطلبات المحددة لعملاء مراكز البيانات في المملكة العربية السعودية. وستلعب هذه الشراكة الاستراتيجية دوراً محورياً في دفع عجلة تطوير البنية التحتية الرقمية للمملكة وتعزيز مكانتها كمركز تكنولوجي إقليمي.
وقال عمار الحوراني، مدير ممارسات مراكز البيانات لدى إيتون الشرق الأوسط: "تلتزم إيتون والشركة السعودية للحاسبات الالكترونية بتقديم خدمات عالمية المستوى وتقنيات مبتكرة وحلول شاملة تمكن المؤسسات من تحقيق طموحاتها الرقمية. يمثل هذا التحالف بداية رحلة مثيرة لتحويل مشهد مراكز البيانات في المملكة العربية السعودية وتقديم قيمة استثنائية للعملاء في مختلف القطاعات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی المملکة العربیة السعودیة مراکز البیانات فی
إقرأ أيضاً:
الصحف العربية.. تحرك سعودي لرفع العقوبات عن سوريا.. وتفاصيل حول الدفعة الثانية للرهائن.. والرياض تتحدث عن استثمارات المملكة في أمريكا
نشرت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم السبت عدد من الموضوعات الهامة التي تشغل بال القارئ العربي والعالمي حول الأحداث في المنطقة والتي يشهدها العالم، والتي تصدرها الاهتمام بالقرارات الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تؤشر على سياسته تجاه دول المنطقة والعالم، وكذلك مجريات الأحداث في غزة وانتقال عمليات قوات الاحتلال إلى الضفة الغربية.
تحرك سعودي لرفع العقوبات عن سوريانشرت صحيفة الشرق الأوسط عنوانها حول "تحرك سعودي لرفع العقوبات عن سوريا" وذلك بعد زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فرحان بن فيصل إلى دمشق ولقائه مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وأن المملكة العربية السعودية أكدت أنها تنخرط في حوار مع الدول ذات العلاقة لرفع العقوبات عن سوريا، وأنها تلقت إشارات إيجابية، مؤكدة أهمية الاستعجال في رفعها وتعليقها في أسرع وقت لإتاحة الفرصة للنهوض الاقتصادي السوري بالشكل الذي يدعم اقتصاد البلاد والعيش الكريم للشعب السوري.
جاء ذلك على لسان الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر صحافي أعقب لقاءه قائد الإدارة السورية أحمد الشرع بقصر الشعب في دمشق أمس. وناقش الوزير السعودي مع الشرع المساعي الهادفة إلى دعم الجانب السياسي والاقتصادي والإنساني، وعلى رأسها الجهود المبذولة لرفع العقوبات، وتقديم جميع أشكال العون والمساندة في هذه المرحلة المهمة لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وعودة الحياة إلى مؤسساتها الوطنية بالشكل الذي يتوافق مع تطلعات وطموحات الشعب، كما أكد دعم بلاده سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها.
لبنان يلجأ إلى أميركا بعد رفض نتنياهو الانسحابكما نشرت الصفحة الأولى من صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "لبنان يلجأ إلى أميركا بعد رفض نتنياهو الانسحاب" تفاصيله أن لبنان يلجأ إلى الولايات المتحدة طالباً منها للضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان، بعدما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تمديد إقامة قواته في المنطقة الحدودية رغم انتهاء مهلة الستين يوماً التي نصّ عليها قرار وقف إطلاق النار.
ونشرت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون يتولى شخصياً الاتصالات بواشنطن وبعدد من العواصم الغربية والعربية المعنية بعودة الاستقرار إلى لبنان، محذّراً من التداعيات المترتبة على تفلُّت تل أبيب من الاتفاق، داعياً إدارة الرئيس دونالد ترمب الجديدة لممارسة نفوذها على نتنياهو وإلزامه بوجوب التقيُّد بمضامين الاتفاق.
المملكة وأميركا.. علاقة تاريخية وشراكة استراتيجية
أما صحيفة الرياض نشرت افتتاحيتها حول "المملكة وأميركا.. علاقة تاريخية وشراكة استراتيجية" وتعزيز العلاقات التجارية وتوسيع الاستثمارات بـ 600 مليار دولار
وجاء تحته أنه ترتكزُ العلاقاتُ الثنائيةُ بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية على أسس راسخة مبنية على الاحترام والتعاون المتبادل والمصالح المشتركة، وتحظى بمكانة خاصة لدى الجانبين، وأن اللقاءُ التاريخي الذي جمع بين الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، والرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت على متن الطراد الأميركي (يو إس إس كونسي) في 14 فبراير 1945م أسس لعقود من العلاقات والشراكة الاستراتيجية القائمة على الاحترام والثقة المتبادلة بين المملكة والولايات المتحدة.
وأشارت إلى أنه ينظرُ العالمُ إلى العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة كمرتكز أساسي لتعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم، لما يُشكله البلدان من دور محوري في جهود تعزيز الأمن والسِّلم الدوليين، وفي هذا لاطار أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد مساء الاربعاء اتصالاً هاتفياً بالرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، والذي أكد فه رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية.
دفعة ثانية من تبادل الرهائن اليوم.. واختبار إسرائيلي لعودة القتالأما صحيفة الخليج الإمارتية فقد كتبت في صفحتها الأولى تحت عنوان "دفعة ثانية من تبادل الرهائن اليوم.. واختبار إسرائيلي لعودة القتال" حاء فيه ان حركة حماس سلّمت حركة قائمة بأسماء أربع محتجزات إسرائيليات ستفرج عنهن اليوم السبت، ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن تطلق إسرائيل في المقابل سراح معتقلين فلسطينيين، في وقت واصل الأهالي العودة إلى منازلهم المدمّرة، وبخاصة شماليّ القطاع، فيما هدمت آليات إسرائيلية، مباني سكنية في حيّ تل السلطان غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، في حين تحدثت تقارير عن تنسيق مصري أمريكي لعودة النازحين إلى شمال القطاع من خلال عمليات تفتيش للمركبات تديرها شركات أمنية خاصة.
أمس الجمعة، نشرت «حماس» أسماء أربع «مجندات» من المقرر الإفراج عنهن. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسلّمه «قائمة بأسماء الرهائن» دون أن يحدد ما إذا كنّ ينتمين إلى الجيش. وقال أبو عبيدة المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري ل«حماس»: إن الرهينات اللائي سيفرج عنهن هن: كارينا أرئيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج.