المهرجانات الصيفية تحرك عجلة السياحة في المغرب
تاريخ النشر: 25th, June 2023 GMT
يشهد موسم الصيف هذا العام في المغرب عودة لافتة لمجموعة من المهرجانات الفنية التي توقفت بصفة مؤقتة في الموسمين الماضيين، الأمر الذي أسهم في تحريك عجلة السياحة في عدد من الأقاليم المغربية.
وبتنظيم تلك المهرجانات الفنية، انتعش النشاط السياحي من جديد بالمدن الساحلية على وجه الخصوص، نظرا إلى أن بعض المهرجانات تشكل موعدا سنويا للسياح الأجانب الذين يزورون المغرب.
وشهدت مدينة الصويرة، على سبيل المثال، تدفقا كبيرا للسياح المغاربة والأجانب في اليومين الماضيين بمناسبة تنظيم مهرجان "كناوة"، حيث أشارت مصادر مهنية إلى ارتفاع نسبة إشغال الفنادق والوحدات السياحية، وفق "هسبريس" المغربية.
شركات شركات "أو سي بي" المغربية تعتزم استثمار 7 مليارات دولار لإنتاج الأمونيا الخضراءويرتقب أن تُنظم مهرجانات فنية أخرى بعدد من المراكز الحضرية والقروية في الشهرين القادمين، وتراهن الحكومة عليها من أجل الترويج للنشاط السياحي من جهة، ورفع الإيرادات المالية لهذا القطاع.
كما تشكل هذه المواعيد الفنية فرصة لعدد من العاطلين عن العمل لكسب قوت العيش اليومي، من خلال الاشتغال في مجموعة من المهن غير المهيكلة التي ترافق المهرجانات الصيفية.
ونقلت الصحيفة عن الخبير في السياسات العمومية والاجتماعية بالمغرب، رضوان جخا، قوله إن "سياحة المهرجانات في فصل الصيف تلعب دورا كبيرا، ولها تأثير نوعي واضح على الدينامية السياحية بصفة عامة خلال فصل الصيف، بحيث نجد رواجا اقتصاديا بالمناطق التي تنظم بها تلك المهرجانات من خلال الرفع من نسب ليالي المبيت بالفنادق".
وأوضح الخبير، أن تلك المهرجانات مؤشر مهم جدا سيوثر إيجابا على السياحة بعد ثان يتعلق بتحريك عجلة التنمية الاجتماعية والرّواج الاقتصادي بالمناطق التي تستضيف المهرجانات الصيفيّة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News المغرب السياحة في المغرب طنجة كناوة الصويرة الدار البيضاءالمصدر: العربية
كلمات دلالية: المغرب
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يلتقي بمفوض وكالة السياحة اليابانية
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار Haraikawa Naoya مفوض وكالة السياحة بدولة اليابان، وذلك خلال مشاركته في الاجتماع الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع بمدينة فلورنس بإيطاليا (G7 ITALIA 2024)، لبحث سبل التعاون المشترك في مجال السياحة بين البلدين.
وفي مستهل اللقاء، أكد شريف فتحي
على العلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربط بين البلدين والتي تشهد تعاوناً وثيقاً في العديد من المجالات حتى تطورت هذه العلاقات وتم ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية ليتحقق تقدم في جميع المجالات، لاسيما السياحة والآثار.
وبحث شريف فتحي، خلال اللقاء، تعزيز سبل التعاون السياحي بين البلدين، موضحاً أن هذه الشراكة تعتبر نموذجًا للتعاون الدولي، ومؤكداً على أن النجاحات التي تم تحقيقها في مجال السياحة والآثار، تشهد على قوة هذه الشراكة، معرباً عن تطلعه إلى مواصلة هذا التعاون المثمر وزيادته إلى آفاق أرحب.
وأشار الوزير، إلى أبرز مشاريع الشراكة المصرية اليابانية، في مجال السياحة والآثار منها مشروع المتحف المصري الكبير، واستخراج وترميم وإعادة تركيب مركب خوفو الثانية، بالإضافة إلى أعمال الترميم والتوثيق الأثري بالعديد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، فضلاً عن أعمال الحفائر حيث تعمل عدد من البعثات الأثرية اليابانية في العديد من المواقع الأثرية على مستوي الجمهورية. كما يُعد السوق الياباني أحد الأسواق السياحية المستهدفة لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة منه.
وتناول اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون المشترك لتنمية التبادل السياحي بين البلدين، وبحث إمكانية زيادة عدد رحلات الطيرن بين البلدين بما يساهم في تحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين بما يساهم في تعريف الشعبين المصري والياباني كل بثقافة الآخر من خلال إقامة المعارض الأثرية المصرية في دولة اليابان حيث تم التنويه عن المعرض الأثري المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" المقرر إقامته في محطته القادمة خلال عام 2025 بالعاصمة اليابانية طوكيو لمشاهدة الشعب الياباني للآثار المصرية والاستمتاع والتعرف بصورة أكبر عليها ولاسيما في ظل شغف الشعب الياباني بالحضارة المصرية العريقة.