أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، أن أي محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية خطٌّ أحمر وسيعتبره الأردن بمثابة إعلان حرب، موضحا أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة للأردن في إطار الموقف المتدرج في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته.

جاء ذلك خلال لقاء عقده الخصاونة اليوم في مجلس النواب الأردني مع رئيس وأعضاء المكتب الدائم ورؤساء الكُتل واللجان النيابية؛ لوضعهم بصورة جهود الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مُستدام.

وشدد الخصاونة على أن استمرار العدوان الآثم على قطاع غزة بكل جرائمه يشكل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

الخصاونة: لا بد من وقف الحصانة والحماية التي تعطى لإسرائيل 

وقال الخصاونة: «لا بد من وقف الحصانة والحماية التي تعطي لإسرائيل رخصة لقتل المدنيين الفلسطينيين، فالقانون الدَّولي الإنساني يحرم ويحرم استهداف المدنيين وقتلهم دون استثناء».

وأضاف الخصاونة: «كلنا على قلب رجل واحد خلف الملك، مؤسسات وأحزاب ومواطنون، في مواقفه المشرفة لنصرة القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الأردني غزة فلطسين أحداث غزة أخبار غزة الأردن

إقرأ أيضاً:

استشهاد 158 صحفيا في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي

السومرية نيوز – دوليات

أفادت مصادر ميدانية في قطاع غزة، اليوم السبت، باستشهاد 5 صحفيين في قصف إسرائيلي لمناطق مختلفة من القطاع خلال الساعات الـ12 الأخيرة.
قالت المصادر إن الشهداء الصحفيين هم: سعدي مدوخ، وأديب سكر، وأمجد جحجوح وزوجته وفاء أبو ضبعان، ورزق أبو اشكيان.

ويرتفع بذلك عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 158.

وقد ندد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين بقتل الاحتلال الصحفيين في قطاع غزة، وقال في بيان، إن الجرائم المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين نتيجة قرار اتُخذ على أعلى مستوى في إسرائيل بهدف حجب الحقائق ومنع كشف المجازر التي ترتكبها ضد المدنيين.

وأشار البيان إلى أن حصيلة استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة هي الأكثر دموية في التاريخ الحديث، مطالبا بفتح تحقيق دولي مستقل وشامل في الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين.

ومنذ بداية العدوان على غزة، واجه الصحفيون في القطاع هجمات إسرائيلية متواصلة تستهدفهم بشكل مباشر وتطال منازلهم وعائلاتهم ومقرات مؤسساتهم الإعلامية.

ويتعمّد الاحتلال الإسرائيلي قتل الصحفيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية، ومحاولة طمس الحقيقة وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.   وتظهر البيانات والإحصاءات -بحسب لجنة حماية الصحفيين التي تعمل على التحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل وإصابة وفقدان الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام- أن هذه الحرب أصبحت الأكثر دموية للصحفيين منذ بدء عمل اللجنة عام 1992.

وأعلن المركز الدولي للصحفيين في فبراير/شباط الماضي أن الحرب على غزة شهدت أعلى مستويات العنف ضد الصحفيين منذ 30 عاما، ودعا إسرائيل إلى وقف قتل الصحفيين والتحقيق في حوادث قتلهم على يد قواتها.

مقالات مشابهة

  • السيسي والأسد يؤكدان رفض محاولات تهجير الفلسطينيين
  • رئيس الوزراء العراقي: مستعدون للتعاون مع الصومال في محاربة الإرهاب
  • استشهاد 158 صحفيا في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • لجان المقاومة: أي محاولة لنشر قوات دولية بغزة بمثابة العدوان وسنتعامل معها كما الاحتلال
  • رئيس الوزراء البريطاني الجديد يبدأ في إعلان تشكيلة حكومته.. هذه أبرز الأسماء
  • بعد إعلان التشكيل الوزاري.. حزب الجيل يوجه مناشدة إلى الحكومة الجديدة
  • المملكة تقدم مساعدات لدعم الإنزال الأردني لإغاثة الفلسطينيين في غزة
  • غضب بالأجهزة الأمنية من محاولات نتنياهو تعطيل الصفقة
  • بلدية غزة: المياه المتوفرة حاليا في القطاع تعادل 25% فقط من الكمية قبل العدوان
  • كاتب إسرائيلي: غضب بالأجهزة الأمنية من محاولات نتنياهو تعطيل الصفقة