وزير الزراعة يبحث مع وزير خارجية فنزويلا التعاون في الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بمقر وزارة الزراعة بالعاصمة الادارية الجديدة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي استقبل د إيفان خيل وزير خارجية فنزويلا وبحثا معا افاق التعاون الثنائي الزراعي المشترك بين البلدين في مجال تعزيز الصادرات الزراعية والأمن الغذائي والبحوث التطبيقية.
وفي بداية الاجتماع رحب القصير بوزير خارجية فنزويلا والذي كان يشغل أيضا منصب وزير الزراعة في دولته، حيث أكد القصير على العلاقات المتميزة بين البلدين والتوافق في الرؤى بين مصر وفنزويلا خاصة خلال حكم الرئيس السيسي.
وقال وزير الزراعة، إنه يجب أن يرتقي حجم التعاون الزراعي إلى مستوى العلاقات السياسية خاصة في مجال الأمن الغذائى مضيفا إلى التحديات التى تواجه ذلك بسبب تكلفة النقل والشحن الأمر الذي يمكن التغلب عليه من خلال زيادة التبادل التجاري مما يسهم في تقليل تكلفة النقل.
وأوضح القصير، ان الأمن الغذائي العالمي تأثر بالازمات المتلاحقة سواء جائحة كورونا أو الازمة الروسية الاوكرانية وكذلك التغيرات المناخية إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي قد اتخذت اجراءات استباقية لتخفيف تاثير هذه التحديات على الأمن الغذائي المصري منها التوسع الافقي واستصلاح الاراضي والتوسع الرأسي والابتكار الزراعي واستخدام التكنولوجيا الحديثة بالإضافة إلى اقامة محطات عملاقة لمعالجة المياه تكلفت اموالا طائلة لمواجهة الفقر المائي وأضاف القصير أن الدولة المصرية اتخذت أيضا اجراءات هامة في مجال الصحة النباتية جعلت صادرتنا تغزو معظم أسواق العالم،كما أشار إلى أن مصر تحقق أعلى انتاجية عالمية في كثير من المحاصيل الاستراتيجية وتحتل المركز الأول افريقيا في الاستزراع السمكى والسادس عالميا.
مشيرا إلى أن مجالات التعاون بين مصر وفنزويلا من الممكن ان تشمل تغزيز الصادرات الزراعية واستنباط الأصناف الجديدة من التقاوى والبذور والري الحديث والثروة السمكية والحيوانية والداجنة وتبادل الخبرات وبناء القدرات وأيضا تحسين السلالات مشيرا إلى أن فنزويلا لديها إمكانيات زراعية كبيرة تتمثل في امتلاكها حوالى 24 مليون هكتار صالحة للزراعة وكذلك مساحات شاسعة من المراعي الطبيعية والشواطىء المائية.
وقال القصير ان مجالات التعاون يجب أن تشمل ايضا الاستثمار الزراعي بما يخدم مصالح الشعبين وأشار إلى ضرورة الإعلان عن القوانين المحفزة للاستثمار في فنزويلا لتشجيع المستثمرين المصريين.
وفي نهاية كلمته اكد وزير الزراعة على استعداد مصر لتقديم كافة أوجه الدعم الفنـي لدولة فنزويلا خاصة اننا نمتلك أكبر مركزين في المنطقة للبحث العلمى الزراعي وكذلك خبرات كبيرة متراكمة ومتنوعة.
ومن ناحيته أعرب د إيفان خيل وزير خارجية فنزويلا عن سعادته بلقاء وزير الزراعة المصري مؤكدا على ما طرحه من موضوعات هامة للتعاون بين البلدين ومشيرا الى ان هناك فرصة ذهبية للارتقاء بالعلاقات الزراعية إلى مستوى العلاقات السياسية خاصة وان بلاده تسعى لتطوير نظامها الزراعى للاستفادة بامكانياتها الهائلة في هذا المجال وزيادة الإنتاجية من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة.
وأشار إلى أن قانون الاستثمار في فنزويلا يعطى ضمانات وحوافز كثيرة للمستثمرين مؤكدا على استعداد بلاده لاستقبال رجال الأعمال المصريين فورا وانتاج السلع الأساسية التى تحتاجها البلدين وأكد "إيفان" على أهمية تشكيل لجنة فنية من البلدين لمتابعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
وأشار إلى أن إمكانية الاستيراد من مصر السلع التى تحتاجها بلاده وخاصة القطن المصري المتميز وكذلك التصدير إلى مصر ما تحتاجه من اللحوم .
وخلال اللقاء تم عرض فيلم تسجيلى نال اعجاب الوزير الفنزويلي حول إنجازات قطاع الزراعة المصري في عهد فخامة الرئيس السيسي والطفرة الكبيرة التي شهدتها مصر في مجال تحقيق الأمن الغذائي.
وفي نهاية الاجتماع اتفقا الوزيران على تشكيل لجنة فنية مشتركة بين البلدين لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليها.
حضر اللقاء المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة والسفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية المصري كذلك حضر الاجتماع سفير فنزويلا في القاهرة وعدد من قيادات وزارة الزراعة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الزراعة وزير خارجية فنزويلا الزراعة فنزويلا وزیر خارجیة فنزویلا الأمن الغذائی وزیر الزراعة بین البلدین فی مجال إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الهندي يرأسان الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المنبثقة عن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
رأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ووزير خارجية جمهورية الهند الدكتور سوبراهمانيام جايشانكر، اليوم في العاصمة الهندية نيودلهي، الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المعنية بشؤون “السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية” المنبثقة عن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وألقى سمو وزير الخارجية كلمة خلال الاجتماع، أكد فيها أن إنشاء مجلس الشراكة بين المملكة والهند، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، ودولة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قد مهد الطريق لعصر جديد من التعاون في مختلف المجالات، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز قدرات المجلس وكفاءته لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار سمو الوزير خلال الاجتماع إلى أهمية التنسيق والتعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بالسلام الدولي والأمن والتنمية الاقتصادية، معبرًا عن ثقته بأن تعزيز التعاون سيسهم في تحقيق المصالح المتبادلة للبلدين الصديقين.
كما ناقش الاجتماع المبادرات المتفق عليها في محضر الاجتماع التي تضمنت الاتفاق على تعزيز التعاون في المجالات السياسية والقنصلية، والدفاعية والعسكرية، وكذلك العدلية والأمنية، والاجتماعية والثقافية.
عقب ذلك وقّع سمو وزير الخارجية ومعالي وزير خارجية الهند على محضر اللجنة الوزارية المعنية بشؤون “السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية” المنبثقة عن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
حضر الاجتماع مدير عام مكتب سمو الوزير عبدالرحمن الداود، والقائم بأعمال سفارة المملكة في جمهورية الهند جدي بن نايف الرقاص، ورئيس الجانب السعودي في اللجنة الفرعية للتعاون السياسي والقنصلي ناصر آل غنوم، وممثلو اللجان الفرعية المعنية بالتعاون العدلي والأمني، والثقافي والاجتماعي، والعسكري والدفاعي.