ارتفاع معظم بورصات الخليج مع توقعات عدم رفع أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع، الاثنين، بعد أن عززت بيانات الوظائف الأميركية التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، لن يستمر في رفع أسعار الفائدة.
وأبقى المركزي الأميركي سعر الفائدة ثابتا دون تغيير في الأول من نوفمبر، مما أعطى دفعة للأسواق العالمية وأدى إلى انخفاض الدولار وعوائد سندات الخزانة.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي عملاتها بالدولار وتتبع سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وارتفع مؤشر السوق السعودي 0.1 بالمئة، مدعوما بصعود سهم شركة اتحاد عذيب للاتصالات 6.7 بالمئة.
كما ارتفع سهم شركة أرامكو السعودية 0.5 بالمئة قبل إعلان الأرباح، الثلاثاء.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، بعد أن أكدت السعودية وروسيا أكبر مصدِّرين للنفط التزامهما بمواصلة خفض إنتاجهما طوعا حتى نهاية العام.
وارتفع مؤشر سوق دبي 0.7 بالمئة، مدعوما بصعود سهم شركة إعمار العقارية 1.9 بالمئة، وسهم بنك دبي الإسلامي 2.4 بالمئة.
وقال مهند الطنيجي، مؤسس مركز ويلث للتدريب وبرنامج ماتريكس لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، إن بورصة دبي واصلت انتعاشها مع تحسن المعنويات بعد تراجع التوقعات المتعلقة بالسياسة النقدية.
وأضاف "قد يستمر السوق في التحسن بفضل الأسس المحلية القوية رغم التوترات الجيوسياسية في المنطقة".
وأغلق مؤشر سوق أبوظبي مرتفعا 0.4 بالمئة.
وفي قطر، ارتفع المؤشر الرئيسي 1.6 بالمئة محققا مكاسب للجلسة السابعة على التوالي، مع وجود معظم الأسهم المدرجة فيه في المنطقة الإيجابية.
وارتفع سهم مصرف الريان عشرة بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر EGX30 بالنسبة 0.2 بالمئة بعد مكاسب استمرت جلستين، متأثرا بهبوط سهم شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية 8.3 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدولار سندات الخزانة مجلس التعاون الخليجي مؤشر السوق السعودي أرامكو أسعار النفط مؤشر سوق دبي مؤشر سوق أبوظبي قطر الريان أسهم السعودية الأسهم السعودية سوق الأسهم السعودية سوق دبي مؤشر سوق دبي سوق دبي المالي سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي الدولار سندات الخزانة مجلس التعاون الخليجي مؤشر السوق السعودي أرامكو أسعار النفط مؤشر سوق دبي مؤشر سوق أبوظبي قطر الريان دول الخليج
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد للبورصة الأميركية والأسهم الأوروبية تنتعش
هبطت الأسهم الأميركية هبوطا حادا -أمس الجمعة- في أعقاب تقارير اقتصادية غير مشجعة، لتختم أسبوعا قصيرا أثرت فيه تهديدات جديدة بفرض رسوم جمركية ومخاوف من تراجع طلب المستهلكين.
وتراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة في ختام جلسة التداولات أمس، كما سجلت المؤشرات الثلاثة خسائر أسبوعية حادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الدولار قرب أدنى مستوى في عام والذهب يحقق مزيدا من المكاسبlist 2 of 2لماذا تزدهر تجارة العملات الرقمية في ليبيا؟end of list وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.7% أمس الجمعة، في أسوأ أداء له منذ شهرين. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي أيضا بنسبة 1.7%. كما سجل مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا تراجعا بنسبة 2.2%.وأشار تقرير إلى أن النشاط التجاري الأميركي على وشك التوقف مع تراجع التفاؤل بسبب المخاوف بشأن الرسوم الجمركية والسياسات المحتملة الأخرى من جانب واشنطن.
كما جاءت التقارير عن معنويات المستهلكين ومبيعات المنازل أضعف من المتوقع.
وذكر التقرير الأولي الصادر عن "ستاندرد آند بورز غلوبال" أن النشاط تقلص بشكل غير متوقع بالنسبة لشركات الخدمات الأميركية، وأفاد كثيرون في الاستطلاع بتراجع التفاؤل بسبب المخاوف بشأن واشنطن.
وقال كريس ويليامسون، كبير الخبراء بمجال الأعمال والشركات في ستاندرد آند بورز، إن "الشركات أبلغت عن مخاوف واسعة النطاق بشأن تأثير سياسات الحكومة الفدرالية، بدءا من تخفيضات الإنفاق إلى الرسوم الجمركية والتطورات الجيوسياسية".
إعلانوأضاف: "يتردد أن المبيعات تتأثر بعدم اليقين الناجم عن المشهد السياسي المتغير، وترتفع الأسعار وسط زيادة الأسعار المتعلقة بالرسوم الجمركية من الموردين".
في المقابل، أغلقت الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوى لها على الإطلاق أمس الجمعة، في حين انخفض المؤشر داكس الألماني مع ترقب المستثمرين الانتخابات المبكرة المقبلة في البلاد.
وارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.5%، متعافيا من أدنى مستوى له في أسبوع الذي سجله أمس الخميس.
وتلقى المؤشر دعما من أسهم شركات الرعاية الصحية بعد أن قالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية إنه لم يعد هناك نقص في عقارين من إنتاج شركة نوفو نورديسك لفقدان الوزن وعلاج السكري.
وارتفعت أسهم الشركتين المصنعتين لعقاري ويجوفي وأوزمبيك 5.8%.
واتخذ المستثمرون موقفا حذرا طيلة الأسبوع، إذ عكفوا على تقييم الآثار الناجمة عن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية واتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا والحاجة إلى زيادة الإنفاق العسكري المحلي.
وسيحول المستثمرون أنظارهم الآن صوب الانتخابات التي ستجرى في ألمانيا غدا الأحد، التي قد تسفر عن حكومة يقودها المحافظون من المرجح أن تزيد الإنفاق لتحفيز الاقتصاد.