إخلاء تسع مدارس في فرنسا بعد إنذار بوجود قنبلة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
اضطر 3442 طالبًا من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية من Digne-les-Bains وManosque وBarcelonnette وSyne-les-Alpes. إلى مغادرة الفصول الدراسية اليوم الاثنين، بعد تلقي بريد إلكتروني تهديدي.
وانقلبت العودة إلى المدرسة رأساً على عقب في منطقة ألب دو هوت بروفانس. حيث تم إخلاء تسع مدارس إعدادية وثانوية في المقاطعة صباح يوم الاثنين 6 نوفمبر.
ومن بين هذه المدارس الثانوية، نجد على وجه الخصوص كلية بيير-جاسندي في ديني-ليه-بان. حيث تم إعطاء الإشارة قبل الساعة 7 صباحًا، قبل وقت طويل من وصول الطلاب.
كما تأثرت كليتي جان جيونو ولو مونت دور في مانوسك بالتهديد بوجود قنبلة. في مدرسة أندريه أونورات المتوسطة والثانوية في برشلونيت. تم إعادة توجيه الطلاب إلى مدرسة داخلية. وفي سين ليه ألب، تم نقلهم إلى صالة الألعاب الرياضية.
كما تم استهداف كليات باي دو بانون، ولا موت دو كير، وشاتو أرنو سان أوبان. وكذلك مدرسة بول أرين المتوسطة والثانوية. في هذه المؤسسة، تم تفعيل نظام إنذار الاقتحام أثناء تواجد الطلاب في الفصل.
وكان عليهم الاختباء بناءً على طلب معلمتهم، قبل الإخلاء الكامل لحرم المدرسة.
في المجمل، تم إجلاء 3442 طالبًا، وفقًا لما ذكره ميكائيل كابيكي، المدير الأكاديمي لخدمات التعليم الوطني في ألب دو هوت بروفانس. متحدثًا إلى BFM DICI. ويصف الشخص المعني “الوضع المزعج للغاية في يوم العودة إلى المدرسة هذا”.
ووفقا لمحافظة ألب دو هوت بروفانس، تم تفعيل الخطة المحددة لضمان سلامة الموظفين والطلاب. في جميع هذه المؤسسات، قبل تركيب محيط أمني.
وجاء في البيان أن “أجهزة الأمن (25 ضابطا من الشرطة الوطنية و40 من رجال الدرك وضباط الشرطة البلدية). قامت بعمليات بحث عن متفجرات محتملة”.
وتم إرسال فرق كلاب متخصصة في كشف المتفجرات إلى كل موقع لإزالة أي شكوك.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
يمنيون ينتقدون مدير مدرسة أطلق النار باتجاه طلاب لم يدفعوا الرسوم
ووفقا لحلقة 2025/2/20 من برنامج "شبكات"، فإن تقارير حديثة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تقول إن 4 ملايين و500 ألف طفل يمني باتوا خارج أسوار المدارس، أي بدون تعليم.
ووصفت المنظمة هذه الإحصائية بالقنبلة الموقوتة، وحذرت من احتمالية أن يكون الجيل المقبل أميا.
الغريب أن القانون اليمني يعتبر التعليم حقا إنسانيا، وينص على مجانية التعليم وتكفّل الدولة به في مختلف مراحله، ويمنع فرض أي رسوم دراسية إلا بقانون.
كما يمنع القانون الإدارات المدرسية من استلام أي رسوم مدرسية خلافا لما تقرره القوانين.
لكن وسائل إعلام يمنية تقول إن وزارة التربية والتعليم التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيون) في صنعاء فرضت منذ سنوات رسوما قدرها 8 آلاف ريال (نحو 16 دولارا) تحت مسمى "المشاركة المجتمعية".
وقد يحرم الطلاب من دخول المدرسة وحضور الامتحانات في حال عدم دفع هذه الرسوم الشهرية، وذلك رغم عدم استلام المعلمين مرتباتهم منذ عام 2016.
وقبل نحو عامين أصدر مكتب وزارة التربية والتعليم التابعة للحوثيين تعميما للمدارس الحكومية بشأن "المساهمة المجتمعية"، وحدد فيها الفئات المعفية من الدفع، ومنها أبناء التربويين والفقراء ومن وصفهم بأبناء الشهداء.
إعلان
تهديد وابتزاز
وعلق نشطاء على الفيديو الذي ظهر فيه مدير المدرسة وهو يطلق النار من كلاشنكوف باتجاه الطلاب، والذي اعتبروه دليلا على تحول المدارس إلى ساحة للتهديد والابتزاز.
فقد كتب فارس "بدلا من أن تكون المدرسة مكانا للعلم تحولت إلى مسرح للتهديد والابتزاز"، متسائلا "أين حقوق الطفل؟ أين العدالة؟ كيف يتم فرض رسوم لا يستطيع أبسط الناس دفعها؟".
كما كتب أبو أسامة "مدري (لا أدري) أضحك أو أبكي على مستقبل العيال"، في حين قال أحمد العامري "لا تربية ولا تعليم.. كارثة، المدير يطلق النار والطلاب يصورون بالجوالات ويتكلمون بدون خوف وكأنهم ليسوا طلابا".
أما أبو هيلان فقال "مدير مدرسة يروح المدرسة بالبندقية! نحن نعلم أن سلاح الطالب والمدرس والمدير هو القلم فقط، ويكون منظر الطالب والمدير والمدرس منظرا لائقا".
وحاول برنامج "شبكات" الحصول على رد من الحوثيين بشأن هذه الواقعة لكنه لم يتلقَ أي جواب.
لكن وسائل إعلام تابعة للجماعة نقلت في وقت سابق عن مكتب التربية والتعليم بصنعاء قوله إن رسوم "المشاركة المجتمعية" طوعية وليست إلزامية، وإنه لا يحق لأحد حرمان أي طالب من التعليم.
20/2/2025