بدأ أمس الأحد، عرض أولى حلقات حكاية «روحي فيك» على قناة on، وهي ضمن حكايات مسلسل «55 مشكلة حب»، الذي يعرض عبر قنوات المتحدة.

وحققت الحلقة الأولى من حكاية «روحي فيك» تفاعلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الأحداث المثيرة التي شهدتها.

وتقوم ببطولة حكاية «روحي فيك» النجمة عائشة بن أحمد، وقصة وسيناريو وحوار أحمد عثمان في أولى تجاربه الدرامية ومن إخراج الأردني محمد لطفي.

حكاية روحي فيكعائشة بن أحمد في حكاية روحي فيك

وتجسد عائشة بن أحمد ضمن أحداث حكاية «روحي فيك» شخصية مهندسة ديكور ولديها شركة تشطيبات وتواجه العديد من المشاكل بسبب طبيعة شخصيتها، وتدور أحداث الحكاية في إطار درامي تشويقي، حيث سيطر الإثارة والرعب على البرومو التشويقي للعمل الذي طرحته أمس قناة on.

حكاية روحي فيكأبطال حكاية روحي فيك

ويشارك في بطولة حكاية «روحي فيك»، نور محمود، محمد كيلاني، فراس سعيد، سمر مرسي، هلا السعيد، مؤمن نور، محمد عبد العظيم، ريم رؤوف، وهي من قصة وسيناريو وحوار أحمد عثمان وإخراج الأردني محمد لطفي.

حكاية روحي فيكمسلسل 55 مشكلة حب

حكاية «روحي فيك» هي رابع حكايات مسلسل «55 مشكلة حب» والأخيرة من العمل، وذلك بعد أن طرح مؤخرا، الحكاية الثالثة التي حملت عنوان «عيشها بفرحة» من بطولة النجمة هبه مجدي وهاني عادل ورانيا منصور ومن إخراج البير مكرم.

وسبق وأن تم عرض الحكاية الأولى والتي حملت اسم «الفريدو» من بطولة النجمة إلهام شاهين وأحمد فهمي وندا موسى وإخراج عصام نصار، والحكاية الثانية والتي حملت اسم «ما تيجي نشوف» وهي من بطولة هنا شيحة وإسلام جمال وطارق صبري ومن إخراج محمد الخبيري.

حكاية روحي فيكمواعيد عرض حكاية روحي فيك

وتعرض حكاية «روحي فيك» من الأحد للخميس على قناة ON الساعة 8 مساء وتعاد الساعة 2 صباحا والساعة 12.30 ظهرا، كما تعرض على قناة ON دراما الساعة 10 مساء وتعاد الساعة 10 صباحا والساعة 5 مساء، بالإضافة إلى عرض الحلقات بالتزامن على منصة watch it.

اقرأ أيضاًأحداث مثيرة ومشوقة.. مسلسل «روحي فيك» الحلقة الأولى «فيديو»

بعد قليل.. عرض أولى حلقات حكاية «روحي فيك» على on

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشركة المتحدة عائشة بن أحمد قنوات الشركة المتحدة مسلسل 55 مشكلة حب حكاية روحي فيك روحي فيك مواعيد عرض حكاية روحي فيك حکایة روحی فیک

إقرأ أيضاً:

محمد عبدالسلام يكتب: فرنسيس الإنسان.. زعيم روحي تجاوز الحواجز وبنى جسور الأخوة والحوار

هذا المقال بقلم المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس بالضرورة رأي شبكة CNN.

استيقظ العالم يوم الاثنين الماضي على خبر رحيل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وقائد ملهم لأكثر من مليار ونصف من سكان عالمنا، ولا شك أن الإنسانية قد فقدت فارسًا من فرسان السلام والدعوة إلى الإخاء الإنساني في أسمى معانيه ولا غرو أن يصفه فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب قائلًا: "البابا فرنسيس رجل سلام بامتياز".

وليس من الإنصاف أن يُختزل الحديث عن البابا فرنسيس في كونه مجرد رمز ديني كاثوليكي، فالرجل كان، بحق، قائدًا روحيًا عالميًا استثنائيًا، وصوتًا للضمير الإنساني، وشريكًا حقيقيًا في صنع السلام، وصديقًا صادقًا ومتفردًا للإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. ومن واجب الإنصاف أن نُجلّ الإنسان فرنسيس بما قدّمه للبشرية من مآثر خالدة وإرث إنساني فريد، يتجاوز الحدود الدينية والجغرافية.

طوال عشر سنواتٍ من معرفتي الوثيقة بالبابا فرنسيس، منذ أول لقاء جمعني به عام 2015 في سياق عملي كمستشار للإمام الأكبر الطيب، لم أرَ منه إلا التواضع الجمّ والصدق العميق والرحمة الواسعة. لم يكن البابا رجلاً يعيش في أبراج العظمة ولا متكئًا على ألقاب البروتوكول، بل كان قريبًا من الناس، بسيطًا في حضوره، عظيمًا في جوهره.

ما زلت أذكر كيف كان يكتب رسائله وخطاباته لي بخط يده بتواضع مدهش، في مشهد يجسّد تجرّده من المظاهر وميله الفطري للبساطة. كان يُجالس الأطفال، ويُربّت على أكتافهم، ويُنصت لهم، لا تكلفًا بل حبًا صادقًا. وقد رأيت ذلك بعيني في كل لقاء جمعه بأطفالي الثلاث الذين نشأت بينهم وبينه علاقة وجدانية عميقة، لدرجة أنهم ينادونه بعفوية الأطفال وبراءتها "جدو البابا"، ويحتفلون بعيد ميلاده كل عام بكعكة يختارونها بأنفسهم في السابع عشر من ديسمبر، ويُهاتفهم من حين لآخر للاطمئنان عليهم، كما كان يفعل عندما كانت ابنتي خديجه تمر بمرحلة علاجية دقيقة عام 2018.

ومن المواقف التي لا تُنسى، ذلك اللقاء الأول الذي جمع البابا بالإمام الأكبر في مقر إقامته بالفاتيكان "كازا سانتا مارتا"، حيث جلسا إلى مائدة واحدة، فتناول البابا قطعة خبز فقسمها إلى نصفين، أعطى الإمام الأكبر نصفها، وتشاركاها في صمت يعلو على كل خطاب، وكأنهما يكتبان لحظة جديدة في تاريخ التعايش الإنساني، كانت إيذانا بعودة الحوار والعلاقات بين الأزهر والفاتيكان بعد قطيعة دامت لسنوات قبل مجيء الرمزين العظيمين.

لقد جسّد البابا فرنسيس الإيمان بأن تنوّعنا الثقافي والديني ليس سببًا للفرقة، بل هو هبة من الله تستحق أن تُحاط بالعرفان والاحترام. ولذا، لم يكن مستغربًا أن يكون أول بابا في التاريخ يقوم مع شيخ الأزهر بزيارة مشتركة إلى أرض شبه الجزيرة العربية، حين زارا معاً الإمارات العربية المتحدة في عام 2019، ثم مملكة البحرين في 2023، حاملين رسالة سلام وانفتاح، وداعيين لحوار الحضارات، لا صراعها، وقد تجدد اللقاء بين الرمزين في العديد من اللقاءات والمحافل.

ومن أبرز محطات حبريته، توقيع وإطلاق "وثيقة الأخوة الإنسانية" من أبوظبي عام 2019، إلى جانب الإمام الأكبر، كإعلان عالمي يدعو إلى بناء عالم متصالح، يقوم على احترام الإنسان، ونبذ الكراهية، وترسيخ قيم الرحمة والتفاهم، ومثلت محطة تاريخية تشرفت بالمساهمة في الوصول اليها.

ولم يكن التزامه بالأخوّة الإنسانية محصورًا في الحبر والكلمات، بل امتد إلى الأفعال؛ فلطالما وقف إلى جانب اللاجئين والمهمشين، كما فعل حين اصطحب ثلاث عائلات سورية مسلمة لاجئة من جزيرة ليسبوس إلى روما، حيث يعيشون اليوم حياة جديدة ويقولون في كلمات تفيض بالامتنان والعرفان: "لقد أرسله الله لينقذنا".

وعلى صعيد البيئة، كان للبابا فرنسيس صوتًا صادقًا لا يلين. فمنذ إطلاقه الرسالة البابوية التاريخية "كن مسبّحًا" عام 2015، جعل من حماية البيئة أولوية أخلاقية وروحية، ودعا قادة الأديان إلى أن يضطلعوا بمسؤوليتهم تجاه هذا التحدي المصيري، كما التزم بقيادة الفاتيكان نحو الحياد الكربوني الكامل بحلول عام 2050.

وفي مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين الذي استضافته الإمارات العربية المتحدة، وتحديدًا في جناح الأديان الذي نظّمه مجلس حكماء المسلمين – والذي أتشرف بتولي أمانته العامة – تشرفنا بمشاركة البابا فرنسيس والإمام الأكبر معًا في رعاية المبادرة، ووقعا معاً إلى جانب 28 قائدًا دينيًا على "بيان أبوظبي بين الأديان من أجل المناخ"، في لحظة تاريخية تجلّت فيها وحدة الضمير الإنساني في وجه التحديات الكبرى التي تهدد البشرية.

وفي ديسمبر الماضي، كان لي شرف اللقاء الأخير مع قداسته في حاضرة الفاتيكان، خلال لقاء خاص نظمناه للجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية. وقد أعددنا له بهذه المناسبة فيديو تهنئة بعيد ميلاده، شارك فيه عدد من الفائزين وممثلين عن الجائزة، بالإضافة إلى أطفال لاجئين من روما. وعندما شاهد وجوه الأطفال على الشاشة وهم يغنون له، أضاء وجهه بابتسامة عريضة، وارتسمت على محيّاه ملامح الفرح العفوي الصادق.

لقد رحل عن عالمنا رجل استثنائي، عاش من أجل الناس، وأحبّ الفقراء، وسعى لبناء عالمٍ يسوده السلام. إلا أن رسالته لم ترحل، وإرثه لم ينقطع، وسيرته ستظل منارة تهدي الساعين للخير والعدالة.

فلنُكرم ذكراه بالسير على خُطاه في دعوته للسلام والتعايش، ونحمل ما دعا إليه من رحمة، ونُعلي ما نادى به من حوار إنساني، ونمضي في بناء عالمٍ تسوده روح المحبة والأخوة. هذا هو إرث فرنسيس الإنسان: أبٌ في الإنسانية، وزعيمٌ في السلام، ورمزٌ سيبقى حيًّا في ضمائر الأحرار.

الإماراتمصرالبابا فرنسيسرأيشيخ الأزهرنشر الخميس، 24 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • موعد بدء المرحلة الثانية من صيانة كوبري 6 أكتوبر بمحور البطل أحمد عبد العزيز
  • من القاتل؟.. تفاصيل الحلقة الأولى والثانية من مسلسل برستيج
  • منح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية لـ 102 مواطنٍ ومقيمٍ لتبرعهم بالدم 50 مرة
  • «حليمة تعود للقبيلة».. مسلسل عثمان الحلقة 189 مترجمة
  • 38 لاعبًا ولاعبة يمثلون مصر في بطولة إفريقيا للسباحة القصيرة بالقاهرة
  • منح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية لـ 102 مواطنٍ ومقيمٍ لتبرعهم بالدم
  • صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على منح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية لـ 102 مواطنٍ ومقيمٍ لتبرعهم بالدم 50 مرة
  • محمد عبدالسلام يكتب: فرنسيس الإنسان.. زعيم روحي تجاوز الحواجز وبنى جسور الأخوة والحوار
  • يسرا تتعاقد على فيلم «الست لمّا».. وانطلاق التصوير قريبًا
  • الهنا اللى أنا فيه.. كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني على قائمة التريند