أخنوش: "سيتم تحقيق الخير" خلال السنوات الثلاث المقبلة
تاريخ النشر: 25th, June 2023 GMT
أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، السبت بسلا، أنه خلال السنوات الثلاث المقبلة سيتم تحقيق الخير والعمل على إرضاء المواطنين.
وأبرز أخنوش، في كلمة له خلال المنتدى الجهوي الخامس لمنتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار لجهة الرباط سلا القنيطرة، الذي نظمته الفيدرالية الوطنية لمنتخبي الحزب، أن النقاش داخل الحزب ينصب على خدمة المواطن، مضيفا بالقول “نحن كحكومة نهتم بالمشاكل المطروحة ونعالجها، ولكن دون إغفال الأوراش الكبرى الاستراتيجية”.
واستعرض الإنجازات التي قامت بها الحكومة على مستوى قطاعات الفلاحة والصحة والتعليم والتشغيل، وذلك عبر تخصيص 10 مليارات درهم للمساهمة في خفض أسعار المنتجات الفلاحية، والشروع في إنجاز 1500 مستشفى للقرب بمواصفات عالمية، حيث تم تدشين بعضها بمدينة الرباط، ونعتبر قطاع التعليم أولويتنا، فضلا عن ميثاق الاستثمار الجديد، مشيرا إلى أنه خلال الاجتماع الأخير للجنة الاستثمار تمت المصادقة على مشاريع بقيمة 76 مليار درهم.
وقال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار إن السنة الأولى من عمر الحكومة لم تكن سهلة، وكذلك السنة الثانية، مسجلا أن الاقتصاد المغربي عرف العديد من التحولات بعد جائحة كوفيد 19 الذي كان فيه خير للبلاد بحكم أن عددا من المستثمرين الأجانب قرروا بعدها الاستقرار في المغرب. من جهة أخرى، سجل أخنوش أن جهة الرباط سلا القنيطرة أضحت اليوم تثير انبهار المسؤولين الكبار ممن يزورونها، وهي اليوم بمستوى عالمي.
وأبرز أن مدينة الرباط أصبحت تحتضن مجموعة من المشاريع الكبرى، و”هي مشاريع دولة”، على غرار المستشفى الجامعي الجديد في الرباط، الذي سيكون الأكبر من نوعه في إفريقيا بطاقة استيعابية تتجاوز ألف سرير، إضافة إلى منطقة التسريع الصناعي في بوقنادل”، والربط بين حوضي سبو وأبي رقراق الذي بموجبه سيتم حل إشكالية الماء.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
حكاية الشهيد محمد مبروك.. ضابط الأمن الوطني الذي فضح الإخوان
قرابة 11 سنة مرت على اغتيال العقيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، لكن كلماته لا تزال حاضرة في أذهان اصدقائه وأسرته وأبنائه، ومشهد اغتياله ما زال حاضرا بكل تفاصيله المروعة.. والموجودة كاملة في منطقة شرق القاهرة، وتحديدا على بعد أمتار من منزله بشارع نجاتي سراج بمدينة نصر شرق القاهرة، حيث طالت يد الإرهاب الشهيد يوم الأحد 17 نوفمبر 2013 برصاص عناصر مسلحين ينتمون لتنظيم أنصار بيت المقدس خلال استقلال سيارته، انتهت حياة مبروك لكنه حي في القلوب.
وكشفت التحقيقات آنذاك، عن أنّ المتورطين في واقعة اغتيال الشهيد محمد مبروك، 11 عنصرا أبرزهم الخائن محمد عويس.. الذي تقاضى مبالغ مالية من الإرهابي المليونير أحمد عزت، ممول العملية، لتسريب بيانات وعنوان إقامة الشهيد، لتسهيل المهمة، كما كشفت التحقيقات عن أنّ الإرهابي المعدوم محمد بكري هارون، شارك في العملية بجانب الإرهابيين فهمي عبدالرؤوف ومنصور الطوخي المكنى بـ«أبو عبيدة»، وتمكنت أجهزة الأمن من رصد الإرهابيين والقضاء على عدد منهم.. فضلا عن تقديم آخرين للمحاكمة الجنائية وعلى رأسهم «عويس» و«عزت»، وصدرت بحقهما أحكام بالإعدام شنقا.
الشهيد محمد مبروكوُلد الشهيد محمد مبروك خطاب في حي الزيتون عام 1974، زرع فيه والده حبّ الوطن والانتماء له، وأنهى دراسته الثانوية عام 1991، ثم التحق بكلية الشرطة وتخرج فيها بصيف عام 1995، وأقسم في ساحتها على الحفاظ على أمن الوطن والوفاء له، فصدق ما عاهد الله عليه، حتى النفس الأخير من حياته، وكان متزوجا ولديه 3 أبناء هم زينة ومايا وزياد.
عمل الشهيد محمد مبروكباشر الشهيد محمد مبروك، عمله في قطاع الأمن الوطني، متابعا للنشاط المتطرف، وتدرج في الرتب حتى وصل إلى رتبة المقدم، وبحلول عام 2011 بدأ مراقبة قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وتمكن من رصد مخططات التخابر والاتصالات الجارية مع عناصر أجنبية خارج البلاد، لارتكاب عمليات عنف وتخريب واغتيالات، ومن بين ما كشفه الشهيد محمد مبروك، قضية التخابر الكبرى، التي تورط فيها محمد مرسي العياط، وقيادات آخرين وعناصر من الجماعة الإرهابية، وحصل على إذن من نيابة أمن الدولة العليا، في يناير 2011، ورصد بموجبه اتصالات أجراها «مرسي» مع عضو التنظيم الإخواني أحمد عبدالعاطي، خلال تواجد الأخير في دولة أخرى، كما رصد اتصالا مع عنصر من أحد أجهزة الاستخبارات الأجنبية، وتسبب كل ذلك في وضعه على قوائم الاغتيالات التي وضعتها الجماعة الإرهابية وأذرعها المسلحة.
اغتيال الشهيد محمد مبروكومساء يوم الأحد، 17 نوفمبر 2013، غادر الشهيد محمد مبروك، منزله متجها إلى عمله، لكن يد الإرهاب الأسود متمثلة في 11 عنصرا تكفيريا ترصدت له، واغتاله الإرهابيون بإطلاق الرصاص عليه في الشارع.. وأصيب خلالها مبروك بطلقات عطلت أجهزة جسمه، ومات في الحال.. وتبقى حكاية الشهيد مبروك.