هل تؤثر التطورات في غزة على تركيا؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أفادت وكالة ستاندر آند بور الدولية للتصنيف الائتماني أن الحرب المندلعة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، سيكون له تأثيرات على الاقتصاديات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بجانب الأضرار المكلفة للبنية التحتية والخسائر المرعبة في الأرواح.
وذكرت الوكالة في تقريرها حول الأمر أنه بالتركيز على قطاع السياحة فإن لبنان ومصر والأردن قد تعاني من الضرر الأكبر من خلال منع نمو الناتج المحلي وإضعاف مكانتها الخارجية، غير أن هذا الوضع قد يتقلص بشكل ما عبر الدعم المحتمل الذي سيرد من المتبرعين الدوليين.
وأضافت الوكالة أن الوضع لن يكون له تأثير يذكر على مجلس التعاون الخليجي وتدفق السياحة على تركيا والعراق.
وأشارت الوكالة إلى احتمال تاثر السياحة في تركيا والإمارات العربية المتحدة بدرجة ما بالفعاليات وحجوزات الفنادق التي سيتم إلغائها، غير أنها لا تتوقع أن يبلغ التراجع الحالي مستويات ملحوظة لأسباب مختلفة.
وأكدت الوكالة في تقريرها أن التأثير على تركيا سيكون محدودا نظرا لابتعادها جغرافيا عن موقع الأحداث مقارنة بالدول الأخرى.
هذا وأوضحت الوكالة أن هذه التطورات مرتبطة بمدى استمرارية الصراع وما إن كانت ستنتشر إلى نطاق أوسع أم لا.
Tags: تأثير الوضع في غزةستاندر آند بورغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تبحث مع ممثل وزير الخارجية البريطاني تطورات الوضع الإنساني في غزة
التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مارك برايسون ممثل وزير الخارجية والتنمية البريطاني للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجاريث بايلى، السفير البريطاني بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بحضور دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، والدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، وأميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الخارجية.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة بممثل وزير الخارجية والتنمية البريطاني للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال زيارته لمصر، ومستعرضة جهود الوزارة وسبل التعاون بين الجانبين.
وشهد اللقاء بحث تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة، في ظل الهدنة المنفذة في الوقت الراهن، وتداعيات الحرب الكارثية على الأزمة الإنسانية وانعكاساتها، فضلا عن مناقشة احتياجات قطاع غزة في ظل التحديات الإنسانية المتفاقمة.
وتطرق اللقاء إلى بحث سبل تعظيم الجهود الرامية لإيصال مزيد من المساعدات الإغاثية العاجلة لجميع أنحاء قطاع غزة، والدور الكبير الذي يؤديه الهلال الأحمر المصري في إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية للأشقاء في القطاع.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي جهود الدولة المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع، وتحمل مصر الجانب الأكبر بين كافة الدول في إدخال تلك المساعدات للأشقاء الفلسطينيين من أجل التخفيف عليهم من الآثار التي لحقت بهم إزاء تلك الأوضاع وتطوراتها، مؤكدة أن مصر ستظل دائمًا سندًا للأشقاء في قطاع غزة، وستبذل كل جهد ممكن لدعمهم في هذه الأوقات الحرجة.
ومن جانبه أثني ممثل وزير الخارجية والتنمية البريطاني للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة على جهود الدولة المصرية والهلال الأحمر المصري إزاء الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدا مواصلة التنسيق مع الجانب المصري لتسهيل إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية مستمرة نتيجة الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023. في بداية الحرب، فرضت إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع، مما أدى إلى نقص كبير في الوقود والغذاء والأدوية والمياه والإمدادات الطبية الأساسية.
وأدى هذا الحصار إلى انخفاض توفر الكهرباء بنسبة 90%، مما أثر على إمدادات الطاقة في المستشفيات ومحطات الصرف الصحي وإغلاق محطات تحلية المياه. وانتشرت حالات تفشي الأمراض على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
وقد أدى القصف العنيف من قبل الغارات الجوية الإسرائيلية إلى إلحاق أضرار كارثية بالبنية التحتية في غزة، والذي بدوره أدى إلى تفاقم الأزمة.