الملكة رانيا تلتقي مسؤولين من منظمة أطباء بلا حدود وتؤكد على أهمية عملهم في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الملكة أعربت عن امتنانها لمنظمة أطباء بلا حدود والمنظمات التي تعطي حتى ولو قليلاً من الأمل في مثل هذه الأوضاع
التقت جلالة الملكة رانيا مسؤولين من منظمة أطباء بلا حدود، في عمان، واستمعت منهم حول أوضاع الرعاية الصحية الكارثية والتحديات التي تواجه خدماتهم في قطاع غزة نتيجة الحرب ونقص المعدات والإمدادات الطبية مقابل ما يصل المستشفيات من إصابات.
اقرأ أيضاً : الملكة رانيا: سبب الصراع في غزة هو الاحتلال غير القانوني والاستيطان غير الشرعي - فيديو
وضم اللقاء رئيسة منظمة أطباء بلا حدود في بروكسل ميني نيكولاي، ونائب رئيسة أطباء بلا حدود في بروكسل جيهان بسيسو ورئيسة المكتب الإعلامي لأطباء بلا حدود للشرق الأوسط وشمال إفريقيا إيناس أبو خلف.
وخلال اللقاء أعربت جلالة الملكة عن امتنانها لمنظمة أطباء بلا حدود والمنظمات التي تعطي حتى ولو قليلاً من الأمل في مثل هذه الأوضاع، مشددة على اهمية جميع الجهود التي تبذل من اجل المساعدة.
وقالت نيكولاي أن الحجم الهائل للإصابات وحالات الطوارئ الطبية لم تشهدها المنظمة خلال 23 عاماً من العمل في غزة حيث يتعرض الفريق الطبي المكون من 300 فلسطيني لضغوطات جسدية ونفسية كبيرة، موضحة أن لدى المنظمة 15 فريقاً طبياً دولياً ينتظر الموافقة لدخول غزة عبر معبر رفح، على أمل أن يتم تسهيل دخولهم خلال الأسبوع.
وأضافت أن المنظمة تمكنت من إدخال 26 طن متري من الإمدادات إلى غزة. كما أشارت إلى أن المنظمة أجبرت على إخلاء فريقها الطبي إلى الجنوب بعد صدور تحذير تل أبيب لإخلاء 13 مستشفى خلال 24 ساعة.
ووصفت الأوضاع بالصعبة، مؤكدة أنه مع قرب موسم الشتاء يزداد خطر الإصابة بأمراض معدية. وجددت التأكيد على أن نقص الغذاء والرعاية الطبية للمصابين بأمراض مزمنة هي أمور يجب أن تُقلقنا إلى جانب الجرحى مؤكدة أن نظام الرعاية الصحية ينهار ويحتاج الناس الى الوصول الى الرعاية الصحية وهو حق أساسي.
كما جرى اطلاع جلالتها على التجهيزات في مستشفى أطباء بلا حدود في عمان لاستقبال المصابين المدنيين من غزة حال وصولهم للأردن، حيث يتطلع المستشفى لتقديم الرعاية الجراحية المتخصصة لإصابات العظام والتجميل وإصابات الوجه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملكة رانيا فلسطين قطاع غزة أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يرصد مكاسب استضافة مصر قمة منظمة الدول الثماني النامية
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن استضافة مصر قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي D8 فى نسختها الحادية عشرة، والتي تنعقد تحت شعار الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكيل اقتصاد الغد تحت رئاسة القاهرة للمنظمة، تسهم في تعزيز الشراكات الاقتصادية بين مصر ودول المنظمة وهي بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، بالتزامن مع مناقشة القمة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي في كافة المجالات بين دول المنظمة .
تهيئة مناخ الاستثمار والإصلاحات الاقتصاديةأوضح غراب، أن عقد لقاءات ثنائية بين مصر وبقية دول المنظمة على هامش القمة المنعقدة سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة بالقمة، يعد فرصة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر وعرض الإنجازات التي حققتها مصر في تهيئة مناخ الاستثمار والإصلاحات الاقتصادية والتشريعات الاقتصادية المحفزة للاستثمار، وما في مصر من مشروعات اقتصادية ضخمة ومناطق اقتصادية كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ما يسهم في جذب الاستثمارات من هذه الدول أعضاء المنظمة لتضخ في شرايين الاقتصاد المصري .
تحسين أوضاع الدول النامية اقتصادياوأشار إلى أن منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي يتخطى عدد سكانها المليار نسمة فهي تمتلك سوقا ضخمة، إضافة إلى أن ناتجها الإجمالي يبلغ نحو 5 تريليون دولار، وتسعى المنظمة لخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية فيما بينها وتحسين أوضاع الدول النامية اقتصاديا.
وأوضح أن قيادة مصر للمنظمة خلال العام الحالي وطرحها عدد من المبادرات لدفع التعاون الاقتصادي بين الدول الثماني في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة والتعليم والصحة وتكنولوجيا المعلومات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز التعاون البحثي الاقتصادي، يسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين دول المنظمة، إضافة لسعي مصر لاستكمال اتفاقية التجارة التفضيلية بين دول المنظمة ودخولها حيز التنفيذ وتعزيز دور القطاع الخاص في المبادلات الاقتصادية.
تحقيق التكامل الاقتصاديوأشار إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية وتشريعية اقتصادية ومناطق اقتصادية جاذبة لهذا النوع من الاستثمارات، إضافة إلى أن مصر هذ بوابة أفريقيا، ويمكن أن تكون مركزا لوجستيا يمكن التصنيع التشاركي في شركاتها ثم التصدير إلى دول القارة السمراء والدول الأوروبية، خاصة أن مصر تتمتع باتفاقيات تجارية كثيرة ما يقلل من تكلفة الشحن وبدون جمارك ما يحقق مكاسب للجانبين.
وأشار إلى أن مصر تسعى لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المنظمة، وتبذل جهودا واضحة لتطبيق آليات التعاون الاقتصادي بين الدول الثماني بحيث تصبح قوة فاعلة على الساحة العالمية.
وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في حجم التبادل التجاري بين مصر ودول المنظمة، خاصة وأن حجم التجارة البينية بين دول المنظمة الثمانية لازال صغيرا، فهو يمثل نحو 7% من حجم تجارتها العالمية، موضحا أن رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية تسلم رئاسة غرفة مجموعة الدول الثمانية، وهذا يساعد في زيادة حركة التجارة البينية بين مصر ودول المنظمة وبالعملات الوطنية، إضافة لفتح أسواق جديدة بهذه الدول للمنتج المصري.