وقفات تضامنية في الظهار والسدة بإب نصرة ودعماً للشعب والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يمانيون/ إب نُظمت في عدد من مدارس مديريتي الظهار والسدة، اليوم، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتأييدا ومباركةً لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الإسرائيلي المحتل.
وأكد المشاركون في الوقفات التي نظمتها مدارس 14 أكتوبر، الفاروق، وسمية بالظهار ومجمع عائشة للبنات، مجمع الحسن بن علي، أنس بن مالك، عمار بن ياسر، أمجاد وادي بنا، المرحوم الصناعي، 22 مايو، الفجر الجديد، وهائل سعيد، بالسدة، أن العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، تأتي ردًا على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الغاصب ضد المدنيين في قطاع غزة.
وأدان الطلاب بحضور نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد المتوكل بمدارس الظهار ومدير التربية بمديرية السدة فواز غليس بمدارس السدة، التواطؤ الدولي والأممي والمواقف المخزية للأنظمة العميلة والمطبعة مع كيان العدو الصهيوني إزاء ما يرتكبه من جرائم وحشية بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة أمام مرأى ومسمع العالم.
وأشارد بيانات صادرة عن الوقفات، بعمليات القوات المسلحة التي استهدفت الكيان الصهيوني .. مشيراً إلى أن تلك العمليات تؤكد شجاعة قائد الثورة في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي ودعم ونصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة.
وحيت الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الشجاعة واستمرارها في مواجهة العدو الصهيوني، الذي أثبت للعالم أنه لن يخضع أو ينكسر مهما تعرض للقمع والقتل والدمار دفاعا عن أرضه وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقرار.
وأكدت البيانات أن أبناء اليمن كانوا وسيظلون مُساندين للقضية الفلسطينية، وفي جهوزية عالية واستعداد تام لأي توجيهات تتخذها القيادة الثورية.
إلى ذلك نظم أبناء بيت الشامي عزلة المرخام بمديرية السدة وقفة تضامنية مع الشعب والمقاومة الفلسطينية وتنديداً بجرائم العدوان الصهيوني الأمريكي بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكر المشاركون في الوقفة، جرائم العدوان الصهيوني على المدنيين في قطاع غزة .. معتبرين مجازر الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين جريمة حرب تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
ودعا بيان الوقفة، إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الأمريكية والغربية المساندة للعدو الصهيوني وتعزيز التضامن المستمر والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خيارات مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.
وبارك البيان عملية “طوفان الأقصى” وعمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف كيان الاحتلال .. مؤكداً التفويض الكامل لقائد الثورة لأي قرار تتخذها لنصرة الشعب الفلسطيني. # الشعب الفلسطيني# مديرية الظهار#إبُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيوني#وقفة تضامنيةمديرية السدة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی القوات المسلحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضحاياه يفوقون العدوان العسكري.. تداعيات الحصار الصهيوني على غزة
يمانيون../
يواصل العدوّ الصهيوني ارتكابَ المجازر الجماعية في قطاع غزة لقرابة شهرين على التوالي منذ نكثه وقف إطلاق النار، موقعاً الآلاف من الشهداء والمصابين.
وبالرغم من خروقات العدوّ الصهيوني لبنود وقف إطلاق النار منذ بدء إعلان الاتفاق في 19 يناير 2025م وحتى نكثه الشامل لبنود الاتفاق في 18 مارس 2025م، معلناً العودة مجدداً للحرب، إلا أن الجولة الثانية من العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر ضراوة وإجراماً من الجولة السابقة، حيثُ يمارس الكيان الصهيوني حربَ إبادة جماعية وتدمير شامل للقطاع، في مخطط إجرامي يعكس النوايا الصهيونية في السيطرة الكاملة على قطاع غزة وتهجير من تبقى من أبنائه وبالتالي تطبيق مخطط التهجير الأمريكي.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية فإن عشرات الشهداء والمصابين يسقطون يومياً بفعل العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر2023م.
وأفادت الوزارة في آخر تقدير إحصائي لها بأن 51 شهيدًا منهم شهيد تم انتشاله و113مصاباً وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة ماضية، وهو ما يثبت إمعان العدوّ الصهيوني في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق المدنيين والتي ترتقي إلى حرب إبادة جماعية.
ولا يقتصر الإجرام الصهيوني على ما سبق وحسب، بل يعمد العدوّ على استهداف المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة، ويعمد العدوّ أيضاً استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني، في مؤشرات خطيرة تثبت النوايا الإسرائيلية في تعميق الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي جديد الإجرام الصهيوني أكّدت مراسلة قناة “المسيرة” بقطاع غزة، دعاء روقة، ارتقاء 21 شهيدًا منذ فجر اليوم الأربعاء بفعل غارات العدوّ الإسرائيلي على منازل ومخيمات المواطنين في القطاع.
وأوضحت روقة أن العدوّ الإسرائيلي منذ فجر اليوم أغار على العديد من الأحياء السكنية ومخيمات النازحين في خان يونس جنوبي القطاع وجباليا والنصيرات؛ ما أدى إلى ارتقاء العشرات من الشهداء، مؤكدة أن عدداً من الشهداء ارتقوا متأثرين بجراحهم.
وأشارت روقة إلى أن العدوّ الصهيوني يقصفُ بالمدفعية بشكل متواصل منازَل ومخيمات المواطنين في حي الزيتون والشجاعية وحي التفاح، لافتة إلى أن طيران العدوّ يحلّق بشكل مكثف في أجواء القطاع.
ونوهت إلى أن العدوّ الصهيوني يسيطر كلياً على مدينة رفح، مؤكدة أن العدوّ أقام منطقةً عازلةً تفصل رفح عن جنوب خان يونس.
ولفتت إلى أن العدوّ الصهيوني دمّر منازل المواطنين في رفح بنسبة 95 % كما دمرت نسبة 85 % من البنى التحتية في المدينة ذاتها.
وفيما يواصل العدوان الصهيوني مجازره المروّعة في قطاع غزةَ، مستهدفاً كلّ مقومات الحياة تزداد الأوضاع الإنسانية سوءاً في القطاع؛ بفعل حصار الصهيوني المطبق على القطاع وإغلاقه الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء.
العدو الصهيوني يعتقل 360 كادراً صحياً
ومنذ عودة العدوان على قطاع غزة في 18 مارس 2025م وحتى الآن والعدوّ الصهيوني يمنع دخول المساعدات الغذائية والدوائية بشكل نهائي للقطاع؛ الأمر الذي يسهم في مفاقمة المعاناة الإنسانية لدى أهالي غزة.
وأكّد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، أن العدوّ الصهيوني يهدف من خلال المجازر الجماعية والحصار المطبق على القطاع إبادة النسل الفلسطيني.
وأوضح في تصريح إعلامي له أن قطاع غزة يواجه أزمة كبيرة جدًّا، الأطفال والحوامل الأكثر تأثراً بها.
وقال البرش: “العدوّ الإسرائيلي يمنع الماء والغذاء عن أبنائنا، مردفاً القول: “إن الأطفال يموتون من نقص الغذاء”.
وأشار المدير العام لوزارة الصحة إلى أن إغلاق المعابر زاد حالة التدهور في القطاع، لا سيَّما المستشفيات، لافتاً إلى أن 20 مستشفى تعمل بشكل جزئي من أصل 38 في القطاع.
وتطرق إلى أكثر من 40 ألف طفل في القطاع باتوا أيتاماً، مشيرًا إلى أن العدوّ الإسرائيلي اعتقل أكثر من 360 عنصراً من كوادرنا الصحية، مؤكدًا أن 100 طفل ماتوا وهم ينتظرون فتح المعبر.
وشدّد البرش بأن نحو مليون طفل في القطاع محرومون من المساعدات المنقذة للحياة، لافتاً إلى أن عدد ضحايا التبعات غير المباشرة للعدوان على قطاع غزة أكثر ممن قتل بنيران العدوّ.
ولا تقتصر على الانتهاكات الصهيونية على المدنيين وحسب، بل امتدت لتطال موظفي وكالة الأونروا، حيثُ أفاد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بأن العدوّ الإسرائيلي اعتقل أكثر من 50 موظفاً من الوكالة بينهم معلمون وأطباء.
وكانت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي قد وصفت الوضع في قطاع غزة بالصعب للغاية، مؤكدة نفادَ مخزون الغذاء.
محمد ناصر حتروش | المسيرة