يمانيون/ إب نُظمت في عدد من مدارس مديريتي الظهار والسدة، اليوم، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتأييدا ومباركةً لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الإسرائيلي المحتل.
وأكد المشاركون في الوقفات التي نظمتها مدارس 14 أكتوبر، الفاروق، وسمية بالظهار ومجمع عائشة للبنات، مجمع الحسن بن علي، أنس بن مالك، عمار بن ياسر، أمجاد وادي بنا، المرحوم الصناعي، 22 مايو، الفجر الجديد، وهائل سعيد، بالسدة، أن العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، تأتي ردًا على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الغاصب ضد المدنيين في قطاع غزة.


وأدان الطلاب بحضور نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد المتوكل بمدارس الظهار ومدير التربية بمديرية السدة فواز غليس بمدارس السدة، التواطؤ الدولي والأممي والمواقف المخزية للأنظمة العميلة والمطبعة مع كيان العدو الصهيوني إزاء ما يرتكبه من جرائم وحشية بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة أمام مرأى ومسمع العالم.
وأشارد بيانات صادرة عن الوقفات، بعمليات القوات المسلحة التي استهدفت الكيان الصهيوني .. مشيراً إلى أن تلك العمليات تؤكد شجاعة قائد الثورة في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي ودعم ونصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة.
وحيت الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الشجاعة واستمرارها في مواجهة العدو الصهيوني، الذي أثبت للعالم أنه لن يخضع أو ينكسر مهما تعرض للقمع والقتل والدمار دفاعا عن أرضه وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقرار.
وأكدت البيانات أن أبناء اليمن كانوا وسيظلون مُساندين للقضية الفلسطينية، وفي جهوزية عالية واستعداد تام لأي توجيهات تتخذها القيادة الثورية.
إلى ذلك نظم أبناء بيت الشامي عزلة المرخام بمديرية السدة وقفة تضامنية مع الشعب والمقاومة الفلسطينية وتنديداً بجرائم العدوان الصهيوني الأمريكي بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكر المشاركون في الوقفة، جرائم العدوان الصهيوني على المدنيين في قطاع غزة .. معتبرين مجازر الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين جريمة حرب تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
ودعا بيان الوقفة، إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الأمريكية والغربية المساندة للعدو الصهيوني وتعزيز التضامن المستمر والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خيارات مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.
وبارك البيان عملية “طوفان الأقصى” وعمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف كيان الاحتلال .. مؤكداً التفويض الكامل لقائد الثورة لأي قرار تتخذها لنصرة الشعب الفلسطيني. # الشعب الفلسطيني# مديرية الظهار#إبُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيوني#وقفة تضامنيةمديرية السدة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی القوات المسلحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اليمن يغير قواعد اللعبة: صواريخ مجنحة تعزز قدرات القوات اليمنية ضد الاحتلال الصهيوني

يمانيون – متابعات
كثفت القوات المسلحة اليمنية منذ الـ 27 من سبتمبر عملياتها العسكرية النوعية على مواقع العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة واستهداف سفن ومدمرات أمريكية، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، بمراحلها المختلفة نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.

ومنذ العمليتين النوعيتين في الـ 27 من سبتمبر ضد مستعمرتي “يافا وعسقلان” مروراً باستهداف مطار “يافا” المسمى إسرائيلياً “بن غوريون”، في الـ 28 من ذات الشهر إلى إسقاط طائرة MQ9 الأمريكية، الاثنين الماضي، وتنفيذ ثلاث عمليات عسكرية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي أمس الثلاثاء وصولاً إلى عملية الثاني من أكتوبر باستهداف مواقع استراتيجية لكيان العدو في فلسطين المحتلة، تبرز ما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية من قدرة على الرد والردع.

لم تكن العمليات العسكرية اليمنية التي نفذتها القوات المسلحة عشوائية، أو تلقائية وإنما تم التخطيط لها بدقة عالية، توّفرت لها معلومات كافية من حيث المكان والزمان، لردع العدو الذي ارتكب وما يزال أفظع جرائم وحرب الإبادة في غزة والضاحية الجنوبية بلبنان، بتواطؤ ودعم لوجستي وعسكري أمريكي وأوربي، وتخاذل وصمت عربي وإسلامي.

تزامن تنفيذ العمليات العسكرية اليمنية الأخيرة مع عمليات المقاومة العراقية واللبنانية على الأراضي المحتلة وعمليات “الوعد الصادق” للحرس الثوري بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، بسلسلة من الصواريخ التي أمطرت المستعمرات الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على جريمتي اغتيال رئيس مكتب حركة حماس الشهيد إسماعيل هنيئة والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

تأتي عمليات محور المقاومة المتزامنة ضد كيان العدو بعد أن تمادى الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم والاغتيالات، خاصة عملية “الوعد الصادق” التي جاءت حسب بيان الحرس الثوري الإيراني عقب اغتيال المجاهد الشهيد إسماعيل هنية في طهران كحق قانوني في الدفاع عن النفس.

ويرى محللون، أن تزامن تنفيذ عمليات محور المقاومة على العدو الصهيوني لم تأت من فراغ وإنما نتيجة تنسيق وتواصل مسبق، وهو ما يجعل كيان العدو الصهيوني يعيش حالة من الرعب والقلق، إزاء ما تلحقه تلك العمليات العسكرية من أضرار لا تقتصر على الجوانب المادية فحسب، وإنما انهيار العامل النفسي للصهاينة وقادتهم، الذين فروا هاربين إلى الملاجئ بالملايين، بما فيهم النتن ياهو خوفاً من الضربات الصاروخية، وهو ما أبرزته صور بثتها قنوات فضائية عربية ودولية ومنها قنوات العدو الصهيوني.

وخلال الأيام الماضية، تشاركت القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ عمليات نوعية في إطار مراحل التصعيد نصرة للشعب الفلسطيني، لتؤكد مدى قدرة القوات المسلحة في إدارة العمليات، والوصول إلى أهدافها المحددة.

أدخلت القوات المسلحة اليمنية في عملياتها العسكرية اليوم ولأول مرة صواريخ مجنحة من نوع “قدس 5” ضد كيان العدو الصهيوني لتترجم بذلك ما أكدت عليه مرارا وتكرارا بأنها لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد العدو الصهيوني ومن يقف خلفه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وكذا وقف العدوان على لبنان.

مقالات مشابهة

  • 33 مسيرة جماهيرية ووقفة في المحويت نصرةً للشعبين الفلسطيني واللبناني ومباركة للرد الإيراني في عمق العدو الصهيوني
  • 33 مسيرة ووقفة حاشدة بالمحويت نصرةً للشعب الفلسطيني واللبناني
  • “طوفان بشري” يمني وسط العاصمة اليمنية صنعاء نصرة لغزة والمقاومة / فيديو
  • فعاليات تأبينية لشهيد الأمة السيد حسن نصر الله ووقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • عاجل // القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ عملية عسكرية نوعية في عمق الكيان الصهيوني(نص البيان)
  • تعز .. وقفات تضامنية مع فلسطين ولبنان وتبارك عمليات محور المقاومة
  • اليمن يغير قواعد اللعبة: صواريخ مجنحة تعزز قدرات القوات اليمنية ضد الاحتلال الصهيوني
  • اليمن يرتقي بعملياته في البحر والعمق الصهيوني ..!
  • جامعة الحديدة تشهد وقفات تضامنية مع الشعبين اللبناني والفلسطيني
  • عملية للقوات المسلحة بثلاثة صواريخ مجنحة على مواقع عسكرية للكيان الصهيوني