السلطات الغينية تطرد 60 جنديًا وضباط ساهموا في فرار زعيم المجلس العسكري السابق
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
سرحت غينيا أكثر من 60 جنديًا وضابط سجون بسبب فرار زعيم المجلس العسكري السابق موسى داديس كامارا واثنين آخرين من السجن.
وأخرج رجال مدججون بالسلاح كامارا من سجن في العاصمة كوناكري، لكنهم عادوا إلى السجن بحلول نهاية اليوم بعد عملية مطاردة في أنحاء البلاد.
وقال زعيم المجلس العسكري الكولونيل مامادي دومبويا، إنه أقال الجيش وضباط السجن بسبب "انتهاك الوظيفة وسوء السلوك".
ويحاكم الرجال الذين تم إخراجهم من السجن حاليًا لدورهم المزعوم في مقتل أكثر من 150 شخصًا واغتصاب أكثر من 100 امرأة خلال احتجاج عام 2009 في المدينة.
وفي مقابلة مع بي بي سي، ادعى محامي كامارا أنه تم أخذه رغما عنه، قائلا إن الزعيم السابق يثق في النظام القضائي في غينيا.
وصل كامارا إلى السلطة في انقلاب عام 2008، وبقي في السلطة حتى عام 2010 عندما أصبح ألفا كوندي أول رئيس منتخب بحرية في البلاد.
وبعد عدة فترات في منصبه، تمت الإطاحة بكوندي في انقلاب عام 2021 على يد دومبويا الذي قاد البلاد منذ ذلك الحين.
قالت المدعي العام ياموسا كونتي، إن مسلحين اقتحموا السجن الرئيسي في العاصمة الغينية، وأطلقوا سراح الدكتاتور السابق موسى داديس كامارا وعدد آخر.
وقال محامي كامارا، إن المدعي العام ياموسا كونتي، اختطف في وقت لاحق ولن يهرب ، مؤكدًا إن موكله عاد إلى السجن المركزي، حيث يتم استجوابه.
وأضاف النائب العام، أن أمر السلطات بالتحقيق في اتهامات الهروب من السجن وحيازة أسلحة ضد كامارا وثلاثة أفراد آخرين.
ومن بين الفارين الآخرين كلود بيفي وبليز جومو، اللذين تم اعتقالهما مع كامارا بتهم تتعلق بمذبحة الاستاد عام 2009 التي خلفت 157 قتيلاً.
وأوضح وزير العدل تشارلز ألفونس رايت لراديو فيم إف إم المحلي، أن سوف نجدهم، بعد عدة ساعات من اندلاع إطلاق نار كثيف في منطقة كالوم بالعاصمة كوناكري، إن المسؤولين سيحاسبون.
وأشار رايت، إلي أن تم بالفعل القبض على سجين رابع هو موسى تييجبورو كامارا.
وصل كامارا إلى السلطة في انقلاب عام 2008 بعد وفاة الدكتاتور لانسانا كونتي. وعاش كامارا لسنوات في المنفى بعد أن نجا من محاولة اغتيال على يد أحد حراسه الشخصيين قبل أن يعود إلى وطنه غينيا في أواخر عام 2021.
ووجهت اتهامات لأكثر من عشرة مشتبه بهم فيما يتعلق بمذبحة عام 2009، عندما أطلقت قوات الأمن الغينية النار على متظاهرين سلميين كانوا يحتجون على نيته الترشح للرئاسة بعد الاستيلاء على السلطة.
لسنوات، سعت حكومة غينيا إلى منع عودة كامارا إلى وطنه من المنفى في بوركينا فاسو، خشية أن يؤدي ذلك إلى إثارة عدم الاستقرار السياسي.
ومع ذلك، أدى انقلاب آخر في سبتمبر 2021 إلى وصول المجلس العسكري إلى السلطة في غينيا والذي كان أكثر استعدادًا لعودة كامارا.
وشهد كامارا، أمام المحكمة العام الماضي أنه كان نائما خلال الساعات الأولى من الهجوم، ثم استيقظ في الساعة 11 صباحا عندما قيل له أن المتظاهرين قد تم قمعهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كامارا العاصمة كوناكري دومبويا المجلس العسکری أکثر من
إقرأ أيضاً:
الحراك الثوري الجنوبي يرفض سياسة الإذلال والتعذيب المفروضة في عدن
الوحدة نيوز:
حذر مجلس الحراك الثوري الجنوبي من تفاقم معاناة أبناء عدن التي وصلت إلى أوضاع مأساوية على كافة المستويات المرتبطة بحياتهم اليومية.
وأتهم المجلس في بيانا صادر عنه حصلت “الوحدة” على نسخة منه، سلطة الأمر الواقع في عدن وشريكها “المجلس الرئاسي” بافتعال الأزمات وتفاقم معاناة أبناء عدن لاسيما تزايد ساعات انطفاء الكهرباء، الأمر الذي تعرض حياة المرضى في غرف الانعاش بالمستشفيات لخطر الموت.
وأوضح المجلس أن سلطة الأمر الواقع في عدن (في إشارة للمرتزقة في المجلس الانتقالي والمجلس الرئاسي) ترتكب جريمة فادحة بحق أبناء عدن وتنتهك أبسط حقوقهم الإنسانية في عدم توفير التيار الكهربائي لهم.
وأكد المجلس أن تلك السلطات الجاثمة على المدينة تتعمد مضاعفة معاناة المواطنين من خلال قطع التيار الكهربائي لساعات طويلة عليهم بشكل غير مسبوق، منوهاً أن تلك السلطات أصبحت عبئا ثقيلا على كاهل أبناء عدن، وأظهرت فشلها الذريع في توفير خدمة الكهرباء للمواطنين.
ودعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي أبناء عدن إلى رفض سياسة الإذلال والتعذيب والحرمان التي تمارسها سلطة الأمر الواقع المتمثلة بـ”المجلس الانتقالي وشريكها المجلس الرئاسي” على أبناء عدن وتحرمهم من حقوقهم المشروعة وتفرضها عليهم جورا وعدواناً.